قائد في جيش الفتح: لا أمل لقوات النظام بالعودة متر واحد إلى إدلب

قال أحد القياديين العسكريين في "فيلق الشام" أن الفصائل الثورية المنضوية في جيش الفتح قامت بنشر مئات العناصر والآليات الثقيلة والمدافع على خطوط التماس مع قوات الأسد المنسحبة من المواقع العسكرية التي خسرتها في المعارك الأخيرة.

وتأتي تحصينات الثوار اللوجستية بحسب القائد الميداني أبو سامر بهدف منع قوات النظام من التقدم واستعادة التلال والقرى التي سيطر عليها جيش الفتح جنوب جسر الشغور، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن قوات أخرى من "جيش الفتح" تحركت نحو سهل الغاب في ريف حماة، وبدأت قصف بلدة السقيلبية الموالية بصواريخ "غراد".

وأكد "أبو سامر" القيادي في "فيلق الشام" المنضوي في "جيش الفتح" في تصريحات لوكالة "مسار برس" أنه لا أمل لقوات الأسد بالعودة إلى أي نقطة خسرتها في إدلب، ولا يمكنها التقدم متر واحد باتجاه المناطق التي خسرتها في إدلب خلال المعارك مع جيش الفتح، حيث تكتفي قوات النظام بتكثيف غاراتها الجوية على النقاط التي سيطر عليها الثوار مؤخراً.

وذكرت وكالة "مسار برس" أنّ كتائب الثوار تصدت، اليوم الأربعاء، لمحاولة قوات الأسد، المحاصرة داخل قرية الفوعة الموالية شمال إدلب، التوسع نحو مزارع بنّش، وتم قتل عدداً منها.

في مقابل ذلك، شنّ الطيران الحربي للنظام عشرات الغارات على قرى مشمشان والفطيرة وكرسعة والمشيرفة وشاغوريت، متسببا بسقوط شهيد وعشرات الجرحى من المدنيين.

من جهة أخرى، نجا "أبو أسامة الأمريكي" القيادي في "جبهة النصرة" من محاولة اغتيال، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته، بكفر تخاريم شمال إدلب.