كيف لمؤيد ما بعد الآن أن يمتلك ولو حجة صغيرة وحقيرة للدفاع عن هذا المعتوه الذي سلموه أجمل بلد والذي يحتوي أجمل وأبدع شعب
تصريح بشار الآن لم يتطرق لتطورات المرحلة الراهنة بعد التدخل التركي في المنطقة الحدودية مع سورية وضرب داعش وكذلك ضرب الب ك ك بتركيا
وإنما فقط قال بأنه لا حل سياسي للازمة السورية، وهذه صفعة لديمستورا والأمم المتحدة وأمريكا التي لم تساند الثورة السورية، ونافقت وزعقت بأن الحل سيكون سياسيا ، طيب إذا كان رأس النظام يرفض هذا الحل لأن الحل سيقص رقبته! وروسيا متمسكة به فكيف يكون هناك حل سياسي ؟! ألا يحتاج الأمر إلى الوضوح والإقناع، عوضا عن اللف والدوران التي اتسمت به سياسة أوباما المراوغة تماما كمراوغة نظام بشار وأركان حكمه .
هو يقول بأنه لن يربح كل المعارك ، وينسحب من بعض المناطق ويتمركز بمناطق أكثر أهمية ،إنه اعتراف بالهزيمة متأخر يا سيدة الرئيس المعتوه ! طبعا الجنود يتناقصون إما بالقتل بالمعارك الخاسرة له أو بعدم التحاقهم بجيشه المهزوم ، وهو يعفو عن العساكر للالتحاق بالجيش وكأن الأمور اعتيادية كما مضى ، وهو يتجاهل حقيقة مرة أن الجندي لا يلتحق لأنه لا يريد قتل أخيه المدني في نفس الوطن والأرض والمصير
وأخيرا لا يمكن لنا إلا القول: وشر البلية ما يضحك!
...................................................................
التعليقات (0)