وبالفعل بدأت منذ أيامٍ عدة، العملية التركية المتدرجة لتكوين منطقة عازلة في الشمالي السوري والتي تشمل خليطاً من العمليات البرية المتدرجة وغطاء جوياً للقوات البرية.
الملف التالي يحاول أن يستقرئ شكل المواجهة العسكرية التي يمكن أن تحدث بسبب هذا التدخل التركي، بعد أن غدت المنطقة العازلة قاب قوسين أو أدنى!
معركة محسوبة النتائج!
عند دخول القوات التركية إلى داخل الحدود وتشكيلها لمنطقة عازلة وفي حال حصول مواجهة مع قوات الأسد، فستكون هذه المرة الأولى منذ بداية الحرب التي ستضطر فيها قوات الأسد للدخول في معركة محسومة النتائج سلفاً ضد قوة متفوقة تقنياً وعسكرياً وتنظيمياً.
فأي محاولة من قبل قوات الأسد لاعترض أي عمل عسكري تركي في الشمالي السوري سينجم عنه عواقب وخيمة لا يمكن احتمالها على نظام الأسد، وسيكون الاعلان عن الاحتفاظ بحق الرد والسيادة الوطنية هو الرد الوحيد لديه.
فلا يتوقع فعلياً أن يرد النظام بعمل عسكري حقيقي ضد أي تدخل للقوات التركية في الشمال السوري لعدة أسباب أولها عدم التوازن العسكري بين الجيش التركي وميليشيات النظام، فقواته المنهكة غير مؤهلة للدخول في أي مواجهة من هذا النوع والتي سيتفاداها لمعرفته أنها ستسرع انهيار قواته على جميع الصعد ليس إلا .
والسبب الثاني هو كون معظم هذه المناطق التي قد تدخل القوات التركية إليها هي مناطق خارجة عن سلطته أساساً ويعجز عن العودة إليها.
قوى جوية عاجزة!
في احتمالات المواجهة بين النظام وتركيا تعتبر القوى الجوية للنظام هي الحلقة الأضعف.
فالقوى الجوية لنظام الأسد تعتبر متهالكة ولا تحتمل الدخول في أي مواجهة جوية سواء مع تركيا أو حتى مع الأردن أو السعودية، وهذا عائد إلى عدة عوامل أهمها الفرق التقني بين الطائرات لدى نظام الأسد وطائرات الدول المجاورة سواء طائرات تركيا أو الأردن أو السعودية. فالفارق التقني هائل سواء في نوعية الطائرات وأعدادها وتسليحها ومستوى جاهزيتها ومستوى تدريب الطيارين <1>.
طائرات متخلفة!
يمتلك نظام الأسد طائرات مقاتلة سوفيتية فقط، معظمها خرج من الخدمة من بلد المنشأ وبخاصة طائرات ميغ 21 وميغ 23 التي تعتبر عماد القوى الجوية للنظام وهي في حالة فنية سيئة في ما يتعلق بقدراتها على دخول معارك جوية.
تليها ميغ 29 التي تعتبر أفضل ما لدى النظام من طائرات وأحدثها ويمتلك النظام بحدود خمسين من هذه الطائرات في الخدمة.
لا تشكل أي طائرة لدى النظام باستثناء ميغ 29 أي تهديد حقيقي للطائرات التركية، وبخاصة بسبب جملة المشاكل التقنية التي تعاني منها هذه الطائرات واستهلاكها وعدم وجود خبرة حقيقية لدى طياري النظام، فهم لم يدخلوا أي معركة جوية منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي. <2>
في حين تملك تركيا أنواعاً من الطائرات الغربية أحدث تقنياً بعقدين من الزمن على الأقل، بتسليح متطور ومستوى تدريب عالي للطيارين وحتى أنها تصنع طائرات مروحية خاصة بها، ولديها عدد من أنواع الصواريخ المتطورة مصنعة محلياً.
كذلك الفرق على المستوى التنظيمي والقدرة على قيادة العمليات يعتبر فرقاً شاسعاً، فالقوات الجوية التركية تمتلك طائرات انذار مبكر وقيادة عمليات جوية وحرب إلكترونية و(هذا ما تفتقده قوات الأسد منذ تأسيسها ) <3>.
مضافاً إليها سهولة التأثير على طائرات النظام بأبسط وسائط التشويش والحرب الالكترونية اضافة لتخلف منظومة الاستطلاع والانذار المبكر لدى النظام.
فأي معركة بين الطائرات التركية والسورية لا يمكن توصيفها سوى بأنها تدريبات رماية بالذخيرة الحية للطيارين الاتراك <4>.
عند بداية أي عمل عسكري في شمال سوريا، ستعمل الطائرات التركية على تشكيل مظلة جوية للقوى البرية التي ستدخل إلى الأرض، ولا يتوقع من طائرات النظام الدخول في أي اشتباك حقيقي معها.
فالنظام يعرف فرصه في حال حدوث معارك جوية ضد الطائرات التركية، فخسارة عدد كبير من الطائرات في معركة جوية واحدة بشكل مشابه لما حدث في صيف 1982 سيكون ضربة قاصمة للنظام وسيؤدي حتماً لانهيار معنويات كبير في صفوف قواته.
عدى عن النقص الذي ستسببه هذه الطائرات المفقودة على مستوى الاسناد الجوي، ما سينجم عنه أثر مضاعف من ناحية التأثير على جبهات القتال الأخرى وستؤدي حكماً لخسارة النظام لمناطق مختلفة.
الباتريوت وطائرات الأسد!
تغطي شبكة (الباتريوت) التابعة لحلف الناتو شمالي سوريا وتستطيع منع أي طائرة تابعة للنظام من الاقتراب من الحدود حتى 50 كم على أقل تقدير (سجل اعتراض لصاروخ سكود فوق مدينة الرقة التي تبعد عن الحدود السورية التركية أكثر من خمسين كم) .
ولكن لا يتوقع تدخل هذه المنظومة ضد طائرات النظام بسبب التجارب السابقة من اقتراب طائراته من الحدود وعدم تعرض الباتريوت لها وخصوصا الحادثتين الشهيرتين التي أسقطت فيها الطائرات التركية طائرة ميغ وطائرة استطلاعية بعد أن اخترقت الحدود وغيرها.
منظومة الدفاع الجوي!
تشكل منظومة الدفاع الجوي لدى النظام تهديداً أكبر من ذلك الذي تشكله طائراته المتخلفة للطائرات التركية، فعلى الرغم من أن البطاريات الثابتة لا تشكل تهديداً جدياً للطائرات التركية بسبب سهولة استهدافها مسبقاً، إلا أن البطاريات المتحركة تشكل تهديداً جدياً يجب أخذه بالحسبان.. بهدف تأمين سلامة طائراتها أثناء عملها فوق الأراضي المطلوب تأمينها سواء خلال العملية العسكرية الأولية أو خلال الدوريات اللاحقة، قد تعمل تركيا على تدمير جزء من منظومة الدفاع الجوي لنظام الأسد وبخاصة الموجودة في حلب واللاذقية، وتحديداً البطاريات التي تغطي المنطقة التي يتوقع حصول تحليق للطائرات التركية فيها سواء أثناء العملية العسكرية الأولية أو بعدها.
فأي بطارية ثابتة أو متحركة ضمن عمق يصل إلى حدود 60 كم خارج نطاق المنطقة المراد تأمينها، قد تكون هدفاً في حال شكلت تهديداً على سلامة الطائرات التركية <5> .
المنظومة البالستية <6>:
قد تكون منظومة النظام الصاروخية هي العامل الوحيد الذي يشكل خطراً حقيقيا على تركيا، وتحديداً على المناطق المدنية وليس على القوات العسكرية، فيمكن أن يستخدمها النظام بشكل انتقامي ضد المدنيين وليس لاستهداف الوحدات العسكرية التركية داخل الأراضي السورية.
فبوجود قسم من منصات سكود التي نقلها النظام في الساحل أصبحت مدن تركية كثيرة داخل دائرة الخطر بالنسبة لهذه الصواريخ.. بمداها البالغ حتى ألف كيلومتر تستطيع بعض صواريخ سكود لدى النظام الوصول إلى الكثير من المدن الواقعة غربي تركيا ووسطها، وستشكل هذه الصواريخ أكبر تحدي أمام الجيش التركي سواء في اعتراضها أو تدمير قواعد إطلاقها. <7>
تنبع خطورة هذه الأسلحة تحديداً من امكانية استخدامها برؤوس كيماوية أو جرثومية، حيث يعرف عن الأسد امتلاكه لهذه الأسلحة.
النوع الثاني هو الصواريخ البالستية والمدفعية الصاروخية ذات المدى من 100 إلى 300 كم وتشمل طيفاً متعدداً من أنواع الصواريخ .
وهذه الصواريخ بمجملها تشكل تهديداً للقطاع الحدودي من المدن التركية المتاخمة لمحافظة حلب واللاذقية.. فهي تهدد قطاعاً يبلغ عمقه بحدود 200 كم داخل الأراضي التركية بحكم أن النظام لن يطلقها من الحدود بل من مراكز آمنة ضمن المناطق التي يسيطر عليها في الشمال والساحل، وخصوصاً من القسم المسيطر عليه من مدينة حلب التي تعتبر فعلياً أقرب نقطة للمدن التركية الرئيسية التي قد يستهدفها النظام. <8>
استخدام هذه الصواريخ من مواقع قوات النظام في مدينة حلب سيجبر الجيش التركي على توجيه ضربات لقوات الأسد في مدينة حلب، لتدمير منصات اطلاق هذه الصواريخ ومنع اطلاقها، وهذا سيكون له أثر كبير على قوات الأسد في حلب خصوصاً.
إضافة لوجود منظومة الباتريوت التي ستعترض هذه الصواريخ وتخفض تأثيرها للحد الأدنى معطية الوقت للقوات التركية للاستجابة.
القسم الثالث وهو المدفعية الصاروخية ذات المدى بحدود 70 إلى 120 كم وتشمل عدة أنواع هي صواريخ (لونا) و(خيبر) والراجمة (سميرتش). يمكن استخدامها ضد المدن والبلدات الحدودية، وستكون أضرارها كبيرة بحكم اتساع مساحة التأثير للرشقات والكثافة السكانية العالية في المدن التركية وصعوبة اعتراضها من قبل (الباتريوت).
استهداف المناطق المدنية!
عدة عوامل ستمنع الأسد من استهداف الوحدات العسكرية التركية التي ستدخل داخل سوريا، منها عدم وجود منظومة استطلاع فاعلة لدى قواته لتحديد مواقع هذه القوات وقصفها سواء بالستياً أو جوياً، بحكم أن طائراته المسيرة سوف لن تكون أحسن حالات من طائراته المأهولة وستتعرض للإسقاط بمجرد اقترابها من نطلق عمل القوات التركية. <9>
وقد تكون الطريقة الوحيدة للحصول على معلومات عن مواقع الوحدات التركية هي صور الأقمار الصناعية الروسية(وللعملاء على الأرض).
اضافة لعدم دقة الصواريخ البالستية والمدفعية الصاروخية لدى النظام وعدم فعاليتها وعدم قدرتها على تحقيق إصابات مؤثرة ووجود منظومة الباتريوت. <10>
قد يستثنى من ذلك بعض المراكز العسكرية الضخمة كالمطارات العسكرية وبعض القواعد العسكرية داخل الأراضي التركية التي قد تتعرض للقصف الصاروخي، لكن بسبب عدم دقته لن يكون مؤثراً ولن يكون له قيمة على الصعيد العسكري.
لن يتورط النظام في الدخول في مقامرة كاستهداف المدن التركية والتسبب بالضحايا بين المدنيين باستخدام أي من مكونات منظومته الصاروخية، بسبب معرفته الأكيدة بضخامة النتائج ورد الفعل على المستوى العسكري حيث ستوسع تركيا من مستوى عملياتها ضده، وقد تصل لاستهداف مواقع عسكرية للنظام خارج المنطقة المستهدفة والمؤثرة على تشكيل المنطقة العازلة، ما سيتسبب بالمزيد من المشاكل لنظام الأسد.
اضافة لما ستتسبب به هذه العملية من تعرية أي غطاء سياسي لنظام الأسد من قبل الدول الغربية وإجبار حلف الناتو على التدخل بشكل أو بأخر.
القوى البرية: آخر الخيارات!
لا تشكل القوى البرية للنظام أي عائق أمام الجيش التركي لعدة أسباب أهمها ضعف احتمالية حصول اشتباك مباشر بين القوتين.
ووجود غطاء جوي لدى القوات التركية سيفتت أي مقاومة لقوات النظام.
فقوات النظام لم تدخل أي معركة بدون دعم جوي، وفي حالات غياب الدعم الجوي الكثيف بسبب الأحوال الجوية فإنها تمنى بهزائم كبيرة وتتقهقر بسرعة.
وسهولة تعطيل سلسلة القيادة وتدفق الأوامر والمعلومات بسبب طبيعة شبكة الاتصالات المتخلفة التي تستخدمها قوات الأسد على جميع المستويات.
قد تكون نقطة المواجهة الوحيدة لقوات الأسد مع القوات التركية هي القريتين الشيعيتن نبل والزهراء التي تتحصن فيها ميليشيات تابعة للنظام، والتي لا يتوقع من كل النواحي أن تبدي أي مقاومة حقيقية لدخول القوات التركية، وستستلم مع بداية أي اشتباك وخاصة إذا سبق بتمهيد جوي أو مدفعي.
الاحتفاظ بحق الرد!!!
قد يكون العامل الوحيد الذي يستطيع النظام استخدامه ضد تركيا في حالة قررت التدخل هو إثارة القلاقل وأعمال التخريب باستخدام جماعات مرتبطة بالنظام داخل أراضي تركيا، سواء بتفجيرات أو اغتيالات أو غيرها من الأعمال، ويوجد شواهد كثيرة من السنوات الخمسة الماضية.
حتى لو توغلت القوات التركية وبنت منطقة عازلة تمتد حسب ما هو معلن، أو حتى لو وصلت إلى مدينة حلب فنظام الأسد لن يفعل أي شيء سوى الفرجة أو افتعال عدد من الأعمال التخريبية كتفجير السيارات المفخخة ضمن تركيا أو أعمال محدودة جداً كاستهداف الطائرات التركية بشكل كمائن بواسطة قسم من بطاريات دفاعه الجوي المتنقلة.
فنظام الأسد يعرف تماماً أن أي دخول في مواجهة ولو محدودة ستكون لها تداعيات وخيمة على قواته ككل من جميع النواحي وستسرع انهياره بشكل حاد.
هوامش:
<1> تمتلك تركيا على الأقل 220من طائرات F16c وF16d إضافة لطائرات فانتوم F4E محدثة .
إحدى أكبر مشاكل طائرات النظام هي مدى الكشف الراداري الأقصى الذي لا يتجاوز عموما 30 كم لطائرات ميغ 23 وأقل من 60 كم لطائرات ميغ 29، اضافة لقصر مدى الاشتباك بالصواريخ جو-جو لدى طائرات ميغ 23 والذي لا يتجاوز 30 كم .
في حين تستطيع طائرات F16 التركية الاشتباك مع أهداف جوية على أبعاد حتى 70 كم بصواريخ , AIM-7F. وأهداف بمديات أكبر من 100 كم بصواريخ AIM-120 .
<2> تعتبر ميغ 29 هي التهديد الجوي الوحيد للطائرات التركية بسبب قدرتها على اطلاق صواريخ جو-جوR-27 ذات المدى الذي يصل إلى 80 كم (حصل النظام على 200 صاروخ منها عام 1988)، وصواريخ جو-جو R-77 ذات المدى المقارب والتي(حصل النظام على 50 صاروخ منها عام 2010)
لكنها من وجهة نظر عامة لن تشكل تهديداً حقيقياً بسبب فشل نظام الأسد على المستوى التكتيكي والتنظيمي في قيادة المعارك الجوية، والقصور التقني لديه على عدة مستويات منها رادارات الانذار المبكر التي يمكن تحييدها بسهولة بواسطة التشويش أو التدمير، فالطائرات أثناء المعارك الجوية لا تعمل مفردة كما يستخدمها النظام الآن للقصف الأرضي.
<3> لا يوجد لدى النظام أي طائرات لقيادة العمليات من الجو أو ما يعرف بطائرات (الأواكس) ويعتمد في قيادة عملياته الجوية على المطارات التي تقلع منها الطائرات بشكل أساسي، وهي مرتبطة بشبكة اتصالات متخلفة بمقر عمليات القوى الجوية الموجود في أمرية الطيران قرب مبنى الأركان.
<4> معدل الخسائر في حال دخول أي معركة جوية بين طائرات ميغ 21و 23 ضد الطائرات التركية سيكون هائلاً، فمقارنة المواصفات الفنية والتسليحية لهذه الطائرات بطائرات F16 يجعل طائرة F16 واحدة تكافئ تشكيل من 4 طائرات من هذين النوعين على أقل تقدير، وسيكون وضع طائرات الأسد أسوأ بكثير فعلياً لأنها أقل كفاءة من الطائرات السوفيتية.
فخلال معارك خاضتها قوى النظام خلال 1982 ظهر الفرق التقني بين طائرات النظام والطائرات الغربية الأحدث، فقد دُمرت فيها عشرات الطائرات السورية فوق لبنان في حين كانت الخسائر الإسرائيلية بالحدود الدنيا في ما اعتبر أضخم معركة بالطائرات النفاثة عبر التاريخ.
<5>60 كم هو المدى الاقصى لبطاريات صواريخ سام 2 وهو الأعلى عملياً عند النظام.
<6> تحتوي المنظومة الصاروخية البالستية لنظام الأسد على عدة أنواع صواريخ بالستية (قصيرة المدى) شرقية المصدر، منها (توتوشكا، فاتح110 )، وكذلك صواريخ سكود بي \ سي \ دي (مشتقاتها).
بالإضافة إلى مدفعية صاروخية بأنواع متعددة بمديات من 70 إلى 250 كم، كراجمة صواريخ فجر5 وتشرين (زلزال) وسميرتش ولونا وخيبر وغيرها.
<7> لا يعرف تماماً عن صحة بعض الأخبار التي تحدثت عن وجود بعض منصات اطلاق صواريخ سكود في إحدى المنشآت العسكرية بالقرب من مدينة الحسكة شمالي شرق سوريا، والتي في حال صحت فهي تجعل كامل شرق تركيا ووسطها كذلك معرضين لخطر هذه الصواريخ حيث يمكن لنظام الأسد استهداف المطارات والقواعد العسكرية خصوصاً في شرق تركيا.
<8> لا يتوقع أن تستخدم هذه الصواريخ ضد عدة مدن تركية في منطقة لواء اسكندرون شمالي اللاذقية لأنها تحتوي نسبة معتبرة من العلويين خشية سقوط ضحايا بينهم، لكنها ستستخدم ضد مدن أخرى تحتوي نسبة من النازحين السوريين كغازيعينتاب وكلس وغيرها من المدن.
<9> أدق صواريخ النظام هي صواريخ فاتح 110 ومعدل الخطأ فيها من 100 إلى 500 متر برأس حربي 500 كغ (نظرياً سكود بمعدل خطأ 50 م).
<10> يعتمد النظام على الطائرات الايرانية المسيرة في الاستطلاع لتسيير معاركه.
التعليقات (23)