هذه أعداد متطوعي حزب الله ممن تركوا القتال وفروا إلى لبنان!

هذه أعداد متطوعي حزب الله ممن تركوا القتال وفروا إلى لبنان!
قال ضابط في “الجيش السوري الحر” بريف دمشق انه “إذا اردت ان تتأكد من هزيمة بشار الاسد العسكرية والمعنوية والنفسية وبلوغه حافة الهوة التي يقترب منها يوما بعد يوم, فما عليك سوى مراقبة عجزه عن استعادة بلدة صغيرة في ريف دمشق مثل الزبداني التي سقطت في ايدي الثوار منذ بدء الثورة على الرغم من تفوقه الميداني العددي بانضمام “حزب الله” الى قواته وشبيحته ونحو 700 من “الحرس الثوري” الايراني وعلى الرغم من قصف الزبداني خلال اسبوعين فقط ب¯600 صاروخ وبرميل متفجر وبمدافع الدبابات وكل ما تطول يداه من ذخائر فتاكة”.

وقال الضابط ل¯”السياسة” ان “الجيش الحر عزز سيطرته على المناطق المشرفة على طريق بيروت – دمشق من الزبداني في اليوم الثامن عشر من الهجوم الذي بدأه شبيحة النظام وقواته المسلحة و”حزب الله” و”الحرس الثوري الايراني”, وهي المناطق التي تبسط هيمنة الثوار على تلك الطريق الحيوية بين لبنان وسورية, التي لو قطعها هؤلاء الثوار لانقطع الشريان الحيوي لعمليات النزوح عبر معبر المصنع اللبناني الى لبنان, وتوقفت عمليات سفر المسؤولين السوريين وأثريائهم الى الخارج عبر مطار بيروت”.

بدوره, أكد رئيس “الوطنيين الاحرار السوريين” أحمد جمعة أن “معارك الزبداني تراجعت كثيراً بسبب فقدان النظام والميليشيات اللبنانية والايرانية الأمل في احتلالها والسيطرة عليها, وعجزها عن تسجيل أي نصر مهما كان بسيطاً حفاظاً على ماء الوجه”. وقال إن “أكاذيب وسائل اعلام النظام السوري و”حزب الله” وخصوصاً تلفزيون “المنار” بشأن احتلالهما سهل الزبداني لم تفدهما في شحن عصاباتهما بزخم جديد لاكمال المعركة, إذ تكشفت امس الحقيقة وهي أن هذه العصابات لم تحتل من هذا السهل سوى ثلاثة مواقع لا يتعدى حجمها الخمسمئة متر مربع من أصل مساحته البالغة 10 آلاف متر مربع, كما ان وصول تعزيزات من “جبهة النصرة” و”حركة احرار الشام” الاسلامية و”جيش الفتح” أحبطت امال بشار الاسد وحسن نصر الله وقيادتها المشتركة برئاسة علي خامنئي في طهران, في الحفاظ على طريق دمشق – بيروت مفتوحة, إذ باتوا يدركون انها قد تقفل في أي لحظة, إلا أن الأمل في بقائها مقفلة مدة طويلة ضعيف بسبب البراميل المتفجرة وصواريخ غراد أرض – أرض وصواريخ كاتيوشا وصواريخ الطائرات المقاتلة التي تمطر المنطقة ليل نهار!!

في سياق متصل, قال قيادي شيعي معارض لـ”حزب الله” في لندن لـ”السياسة”, أمس, إن “نواباً وقيادات امنية من الحزب, بدأت منذ مطلع هذا الشهر زيارة القرى الجنوبية والبقاعية لتحاول إقناع العائلات الشيعية بالسماح لأبنائها او بتشجيعهم على الالتحاق بالحزب للقتال في سورية, مقابل اغراءات مادية لأفراد العائلة قد تعيد حساباتهم إذا تطوع أبناؤهم, إلا أن ظاهرة الاحجام الكبير عن الالتحاق بالحزب ومقاتليه “لمحاربة السوريين لا الاسرائيليين” جعل قياداته لا تتمكن من زج اعداد كبيرة من المقاتلين في ريف دمشق والقلمون وادلب ودرعا واماكن اخرى”.

وقال القيادي الشيعي المعارض لايران ان “نحو 170 عنصراً من “حزب الله” كانوا التحقوا به تحت الضغط منذ ثلاثة أشهر, فروا عند أول فرصة الى بيوتهم وقراهم وعائلاتهم في المحافظات الشيعية اللبنانية, وان بعض أهاليهم حمل السلاح في وجه من ارسلهم الحزب لاعتقالهم واعادتهم الى سورية, ما حمل نصرالله ونائبه نعيم قاسم على التدخل لحل مشكلة هؤلاء الهاربين العائدين”.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات