وقال شندب في حديث لـ»القدس العربي» موضحا التفاصيل الكاملة للحادثة «في بداية العام الحالي أقدم عناصر من حزب الله على استدراج الضابط السوري المنشق النقيب محمد ناصيف من مكان سكنه في بلدة عنجر وقاموا بخطفه وأصبح بعهدة حزب الله.
بتاريخ 17/1/2015 تقدمنا بوكالتنا عن شقيقة ناصيف بشكوى أمام النيابة العامة التمييزية سجلت برقم 341/م/2015 وتمت إحالتها الى شعبة المعلومات للتحقيق.
بعد ثلاثة أشهر من التحقيقات تمكنت شعبة المعلومات من توقيف أربعة أشخاص وهم : عاصم مرعي وعلي عباس الموسوي وبلال امامة وعمار المجذوب وبقي حسين عباس الموسوي فاراً. ولقد اعترف الموقوفون أمام شعبة المعلومات بخطفهم للنقيب ناصيف ولثلاثة سوريين آخرين، وكذلك اعترفوا صراحة بذلك أمام قاضي التحقيق في زحلة الذي أحيل الملف أمامه برقم 372 تحقيق ورقم 3983 نيابة عامة بتاريخ 8/4/2015 ،وكان ادعاء النيابة العامة عليهم بالمواد الجنائية 569 و335 و336 عقوبات.
قام قاضي التحقيق في زحلة اسعد جدعون وبموافقة المحامي العام زاهر حمادة بترك الموقوفين عاصم مرعي وعلي عباس الموسوي، ولم يقم بترك الموقوفين الآخرين لعدم تأمين سوقهم آنذاك، لدى مراجعتي لقاضي التحقيق جدعون عن كيفية تركه لاثنين من المدعى عليهما، أخبرني صراحة انه تعرض لضغوط من حزب الله وهو مضطر لفعل ذلك وقال لي بالحرف الواحد: لقد خدعوني، نعم لقد خدعوني».
وأضاف المحامي شندب ان حادثة خطف التشيكيين الخمسة في لبنان مرتبطة باعتقال السلطات التشيكية لمواطن لبناني مرتبط بحزب الله، مشيرا الى ان عملية خطف التشيكيين حدثت في نفس المنطقة التي خطف منها ضابط الجيش الحر اللبناني محمد ناصيف في البقاع.
التعليقات (2)