أكثر 8 "شعارات سياسية" تأثيراً في العالم!

أكثر 8 "شعارات سياسية" تأثيراً في العالم!
إن الفكرة تحتاج إلى شعار يُلخصها، كي يهتف بها الناس، و يرفعون لافتتها في الشوارع، وينشرونها في الأوساط الإلكترونية، ويتذكر العامة أهدافها، وكثيرا ما لعبت عدد من “الشعارات السياسية” دور المُلهم للتغيير السياسي الدولي والمحلي.

وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أشهر الشعارات السياسية التي عرفها العالم، وكيف أثرت في حياة البشر و الشعوب في الثورات والحروب، مع الوضع في الاعتبار قدر الإمكان التنوع التاريخي والجغرافي.

1- المساواة .. الحرية .. الإخاء

يعتبر هذا الشعار السياسي من أشهر الشعارات السياسية في العالم إن لم يكن أشهرها، وهو يُمثل شعار الثورة الفرنسية التي قامت في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، بناءً على أفكار علماء الاجتماع والفلاسفة الليبراليين أمثال “جان جاك روسو” و”فولتير”، وكثيرا ما يلجأ المرشحون الديموقراطيون إلى استخدام ذلك الشعار للتعبير عن اتجاهاتهم الديموقراطية.

2- خبز (عيش) .. حرية .. عدالة اجتماعية

كان ذلك من أشهر الشعارات في العالم العربي، وارتبط بما يسمى “ثورات الربيع العربي” التي أدت لإسقاط عدد من الحكام العرب، ودوى هذا الشعار بداية في “الثورة التونسية” التي انتهت بإسقاط الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في 14 يناير2011، ولم يتأخر المصريون كثيرا عقب عزل “بن علي”، من أن يحتجوا ضد الرئيس السابق “محمد حسني مبارك” الذي اشتعلت “ثورة” ضده في 25 يناير 2011، مستخدمين عددًا من الشعارات التي استخدمتها الثورة التونسية من أبرزها: “الشعب يريد إسقاط النظام”، “خبز (عيش) .. حرية .. عدالة اجتماعية” وانتهت بإسقاط “مبارك” في 11 فبراير 2011.

3- القضاء على الفقر

ذلك الشعار استخدمه “المهاتما غاندي” أشهر المناضلين الهنود في التاريخ، الذي كان يقود الحراك المناهض للاستعمار البريطاني في القرن العشرين، ومؤسس فلسفة “اللا عنف” في المقاومة.

“إن عقيدتي السلميّة لا تعترف بالجبن ولا تنادي بالتخلّي عن الأعزاء من غير درع واقٍ، ولو خُيّرت بين العنف والجبن لاخترت العُنف عليه؛ فلا يمكنُ أن أعظ سلميا وهو جبان، بل إنني أفضل عليه رجلا أعمى أحاول تمكينه من رؤية الحياة على حقيقتها”

هكذا يصف غاندي فلسلفته، والتي تعتمد على الإضراب عن الطعام والاعتصامات والاحتجاجات السلمية، ونجج في النهاية في معركته ضد الاحتلال البريطاني.

4- الخبز والورود

كثيرا ما ردد العديد من النشطاء العماليون هذا الشعار الهادف للغاية، والذي يعني في الأساس، أن العامل ليس بحاجة فقط إلى وسائل الراحة الأساسية من غذاء ومأوى (التي ترمز بالخبز)، وإنما أيضا من حقه أن يعيش حياة فاخرة ويُطور قدراته البشرية وهو ما يرمز له بـ”الورود”.

5- “شعب واحد، إمبراطورية واحدة، رئيس واحد”

هكذا كان شعار النازية الذي أطلقه مؤسسها الزعيم الألماني أدولف هيتلر، معبرا عن أهدافه وأجندته التي خسر – بسببها – ملايين البشر أرواحهم، تشير التقديرات إلى أن ضحايا هتلر قد وصلوا إلى 40 مليونًا . بعض الإحصاءات تذهب إلى اعتبار ضحاياه 17 مليونًا فقط، بينما يعتبرها البعض قد وصلت إلى 27 مليون مقسَّمين كالتالي: 15 مليون سوفياتي، و6 ملايين يهودي (في الهولوكوست)، مضافًا إليهم 6 مليون ألماني قتلوا في حروب ألمانيا. خلال السنوات الثلاث الأولى من الحرب العالمية الثانية كان هتلر قد سيطر على معظم القارة الأوروبية (باستثناء بريطانيا) واحتل ثلث مساحة الاتحاد السوفيتي. بالرغم من أن السوفييت كانوا أكثر الضحايا، إلى أنهم انتصروا عليه في معركة ستالين غراد التي دامت لشهور وإذا بالسوفييت يدخلون برلين لينتحر الفوهرر أدولف هتلر تاركًا ألمانيا لتشهد على المأساة

6- كل شيء داخل الدولة لا شيء خارجها

أطلق هذا الشعار “بينيتو موسوليني” أحد أشهر الديكتاتوريين في القرن العشرين، وهو مؤسس مصطلح “الفاشية”، وهي شكل من أشكال السلطوية، وتعتمد في الأساس على قومية أو وطنية ما وهي إحدى أعنف الأشكال السلطوية، وقد سعت الحركات الفاشية عبر أوروبا لتوحيد نفسها تحت مظلة واحدة، ولكن الحرب العالمية الثانية قضت على هذا الحلم.

إذ كان موسوليني الحليف الأهم لأدولف هتلر، إلا أنه قد هزم في الحرب العالمية الثانية مثل حليفه هتلر. في 28 أبريل من العام 1945 تم إعدام موسوليني مع عشيقته وعدد من أعوانه، علقوا في محطة بنزين رأسًا على عقب وتركوا عدة أيام ليمر الجمهور على الجثث فيركلوهم أو يرموهم بالطوب.

7- كل السلطة للسوفيت

كان هذا الشعار هو شعار الثورة البلشفية، وبعد ذلك تم تغييره بشكل يتناسب أكثر مع أجندتها الخاصة التي كانت أقرب للطبيعة، ليصبح الشعار الجديد “كل السلطة للخيال”.

وكانت تلك الثورة قادها فلاديمير لينين عام 1917، وأدت إلى حرب أهلية كلفت روسيا ما يقرب من 13 مليون روسي راحوا ضحيَّتها، وكانت تلك الحرب من أكثر الحروب تكلفة في الأرواح البشرية في التاريخ، وزادت المخاوف من أن تتمدد تلك الثورة لدول أخرى في العالم على رأسها “أمريكا”.

8- الموت أفضل من الأحمر

من المعروف أنه خلال عصر “مكارثي” ، كان هناك ارتفاع كبير في مكافحة الشيوعية – المرتبطة باللون الأحمر – في الولايات المتحدة ودول أخرى كذلك. فالخوف من الثورة البلشفية كان يمثل خطرا واضحا وقائما آنذاك، فكان هذا السبب الذي دفع مناهضوها إلى مناصرة تدابير قاسية بما في ذلك حتى عقوبة الإعدام لمن يشتبه في أنه شارك في أنشطة الشيوعية

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات