كواليس//أكبر سندويشة فلافل تسمم مؤيدين..و(وجوه وأماكن) يفشل فنياً

***

مُني (التلفزيون العربي) في بداية إنتاجاته الدرامية، بصدمة مرة... بعد أن تبين أن مسلسل هيثم حقي (وجوه وأماكن) الذي راهن عليه، وسوقه عراب المشروع أنس أزرق (مراسل قناة المنار حتى عام 2013، وصاحب كذبة أن ما قصفته إسرائيل قرب دمشق في أيار من عام 2013 كان مزرعة لتربية الدواجن تابعة للجيش العربي السوري) باعتباره أول مسلسل يناصر الثورة السورية، متواضع فنياً، وأن "شيخ المخرجين" يبدو غارقاً في نمطية عمله الفني التي تجاوزها الزمن... وادعاءاته الفكرية التي تنهار أمام صورة المسلسل... الذي شارك هيثم حقي في كتابة قصصه... وحصد منه مبلغاً مرقوماً يفوق قيمته التقديرية كما تحدث أنصار الثورة الذين لم يعتبروا أن مناصرة المسلسل للثورة سوف تغني عن نقد سويته أو تشفع لضعفه الفني!

***

بعد نجاح النظام في تدمير الأحياء المعارضة في مدينة حمص وتهجير أهلها، بدعم منقطع النظير من أنصاره في المدينة، نظّم أحد الأحياء المؤيدة خلال عيد الفطر قبل أسبوع تقريباً فعالية لعرض أكبر ساندويشة فلافل بتمويل من رجل أعمال، وأقيم الحدث قرب ساحة المدينة الجديدة، وكان يأمل المنظمون الدخول إلى موسوعة جينيس كأكبر ساندويشة فلافل، إلا أن الفرحة لم تكتمل كما أرادوا لها، حيث أصيب عدد كبير من المشاركين بالتسمم والإسهال جراء تناولهم قطع من الساندويشة، وقد تم إسعاف عدد كبير إلى المشفى فتحولت الفرحة إلى كارثة صحيّة، وذكر بعض الشهود على مواقع التواصل أن صاحب المطعم الذي تولى مسؤولية إعداد مواد الساندويش لم يهتم بنظافة الخضار وهناك من رجّح انتهاء صلاحية اللبن والطيحن، حيث لم يتوقع صاحب المطعم أن يتدافع الجمهور وهم من الأحياء المؤيدة لالتهام الساندويشة وكأنهم يرون الطعام للمرة الأولى..!

***

لم يفاجأ كثيرون ببيع شبيحة الفن لضمائرهم ووجدانهم في مناصرة إجرام بشار الأسد الكيماوي في مسلسلاتهم... فقد ذكرّنا أحد المطلعين في الوسط الفني، أن مؤلف مسلسل سلاف فواخرجي التشبيحي (بانتظار الياسمين) أسامة كوكش، ابنة أخيه سمر كوكش تقبع في سجون النظام بتهمة دعم الإرهاب بعيداً عن أطفالها، لأنها ساعدت مهجرين من ريف دمشق إغاثياً، أما مخرج المسلسل (سمير حسين) فقد قتلت المليشيات التابعة للنظام، اثنين من أخوته في بلدة (حجيّرة) على يد لواء أبو الفضل العباس الشيعي... ومع ذلك فإن حسين باع دم أخوته ليقف مع الباطل... فهل من الغريب على هؤلاء وغيرهم من الفنانين أن يبعوا قضية وطنهم نصرة لإجرام السد؟!