"المجاهدون" يخوضون المعارك!
أول الأخبار نقلتها صفحة "شبكة اخبار نبل الزهراء الفوعة كفريا" فوصفت مقاتلي النظام والميليشيات المسلحة المدعومة من حزب الله الإرهابي بالمجاهدين: "قصف عنيف تتعرض له مدينة الفوعة.. بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جدا بين مجاهدينا والمجموعات الارهابية المتواجدة في #بنش...".
على أحد المنشورات يقول أيمن الزين مطالباً باستخدام الأسلحة الثقيلة لضرب الثوار: "طالعو التقيل وضربوهم فرجوهم مين أحفاد علي". أما آخر فاعتبر المعركة تستهدف موالي الإمام علي في سوريا على حد تعبيره: "انصرو اهلكم في الفوعة وكفريا ونبل والزهراء العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم انها معركة تستهدف موالي الإمام علي في سورية". أما (لولو) فقد استنجدت بالإمام علي لفك الحصار المفروض على البلدتين: "يا علي مدد.. الله يحميكم وينصركم ويفك عنكم الحصار بحق محمد وآل محمد".
شعور بالخذلان
شعور بالخذلان رافق تخبط النظام في إيجاد حلول لمنصاريه. صفحة (شبكة أخبار الفوعة وكفريا) نشرت خبراً – بغض النظر عن مدى صدقيته ودقته – يكشف شيئا من هذا الشعور بالخذلان حيث زعمت:
"هام: عدد كبير من شباب اهالي الفوعه وكفريا يتجمعون على طريق مطار دمشق الدولي ويطالبون بايصالهم وتزويدهم بالسلاح من اجل التوجه الى بلدتيهما لمقاومة "جبهه النصره" وغيرها ممن يستهدفون البلدتين ويحاولون الدخول اليهما ".
طيران الأسد يقصف بالخطأ!
سعياً لإبقاء الروح المعنوية عالية عند المؤيدين قامت نفس الصفحة بنشر خبر بعد هدوء الاشتباكات قالت فيه إن عناصر النظام استطاعوا دحر المسلحين بنداء يا علي: "بنداء يا علي... تمكن رجال الله الابطال المرابطون على ثغور الفوعة وكفريا من دحر المسلحين المعتدين على نقاط دير الزغب، الصواغية، مزارع بروما، (استراد ادلب كفريا باب الهوى)...", لتكذب التعليقات المرفقة بالمنشور هذا الخبر وتؤكد على سيطرة جيش الفتح على مزارع بروما وعدم إمكانية اقتراب أي عنصر للنظام منها على الإطلاق تحت خطر مقتله مباشرة على يد جيش الفتح.
لكن أحد التعليقات أشار في رده على هذه الكذبة – وعلى الصفحة نفسها- إلى قيام طيران الأسد بقصف الفوعة بالخطأ حيث قال:
"با غبي هاو المناطق الي ذكرتا صارو بإيد الثوار ... بعدين ما في صوص من كفريا بيسترجي يمشي خطوة داخل بساتين ومزارع بروما ... ومابتعرفو أنو الطيران البطل ضرب الفوعة بالغلط لأنو معلم وبصيب الهدف 100 % .... هاد الحكي مابتعرفو أكيد ..... بس بدكن تضلو مسكرين مخكن وأغبياء لأنو تفكيركم محدود"!
أسر 4 من طاقم الأورينت!
ويبدو أن ذروة عملية رفع المعنويات... كانت عبر الادعاء بأسر طاقم تلفزيون الأورينت... حيث جاء في إحدى تعليقات شبكة أخبار نبل والزهراء :
"أنباء مؤكدة عن قيام ابطال كفريا والفوعة بأسرمجموعة من المسلحين بينهم 4من طاقم الأورينت
ألف تحية لأهالي كفرياوالفوعة الاسطوريتين"!
وفي رواية أخرى أن الطاقم قتل، لكن دون أن يعلم به أحد، لا أهل " القتلى" ولا إدارة تلفزيون الأورينت التي لم تفقد الاتصال بأي من مراسليها... رغم مقتلهم أو أسرهم حسب رواية أنصار الفوعة وكفريا!
أبرز الردود على خبر أسر 4 من طاقم الأورينت جاءت على الصفحة نفسها:
- ماهر أبو محمد: الكذب كتير مو حلو... حاجتكم شطح بستو الصرامي لتوقف الاقتحام بس مارح يوقف
- Ahmd Aljasm: اي شو هل خرطة لكبيرة
- Eid Shuie: هههاهاهاهاهااااا
- أحمد العبد: ههههههههه!
(نبل) و(الزهراء) تتضامنان!
وعلى إثر الحصار المفروض على بلدتي (كفريا) و(الفوعة) في ريف ادلب, أصدر أهالي بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين الواقعتين في ريف حلب بياناً تضامنياً أعلنوا فيه عدم الاحتفال بعيد الفطر: "قلوب أهالي نبل الزهراء معكم ودعاؤهم لكم ويقولون لكم نحن أهالي مدينتي نبل والزهراء المحاصرتين و تضامنا مع اهلنا هناك ومواساة لهم ومشاركة لهم في محنتهم نعلن إلغاء كل مظاهر العيد والفرح ونخصص خطبتي صلاة العيد للحديث عن مأساة هاتين المدينتين المحاصرتين المنسيتين". ليتابع البيان مستنجداً هذه المرة بالمهدي المنتظر: "ثقتنا بكم كبيرة أنتم أشبال حيدر بل أحفاد حيدر.. ونحن قبل كل شيء واثقون بأن الله معكم ومولانا صاحب الزمان يرعاكم".
التعليقات (15)