اسرائيل تطالب بضم الجولان.. والاتفاق النووي مع إيران هو السبب

اسرائيل تطالب بضم الجولان.. والاتفاق النووي مع إيران هو السبب
بعد توقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى 5+1 تسعى تل أبيب لتعزيز مكتسباتها الاستراتيجية, حيث اسرائيل إن على الولايات المتحدة أن تقنع العالم بقبول فرض السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة في حال أجاز الكونغرس الاتفاق مع إيران. بحسب موقع (عربي 21).

ونقل الموقع عن وزير وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يغآل أردان قوله، إن قبول السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان يجب أن يكون إحدى النتائج التي يتمخض عنها الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل في حال أجاز الكونغرس الاتفاق.

وفي تغريدات له على "تويتر" صباح الاثنين، أضاف أردان، العضو في المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، أن إسرائيل "لن تكتفي بالحصول على سلاح نوعي وطائرات، بل أيضا على تفاهمات استراتيجية شاملة، لم يكشف عن طابعها".

اسرائيل تطلب تأييد الدول العربية!

وتابع الموقع عن صحيفة "معاريف" الالسارئيلية كشفها في عددها الصادر بتاريخ 6-7 النقاب عن أن دوائر الحكم في تل أبيب ستطالب الدول العربية بتأييد قرارها، الذي اتخذ عام 1981 بضم هضبة الجولان لإسرائيل مقابل انخراط إسرائيل في الجهود الهادفة إلى ضمان استقرار المناطق التي تخليها قوات نظام الأسد وعدم السماح بتحولها إلى مراكز لتهديد الدول العربية المجاورة.

ومن هذه الدعوات مطالبة وزير التعليم (نفتالي بنات)، العالم بقبول ضم إسرائيل للجولان، بحجة أن سوريا لم يعد من حقها المطالبة بالهضبة بعد أن انهارت عملياً كدولة، مشدداً على أن الاحتفاظ بالجولان يعد مطلباً مركزياً للحفاظ على "الأمن القومي" الإسرائيلي.

كما نقلت قناة التلفزة الإسرائيلية الأولى الجمعة الماضي عن بنات، العضو في المجلس الوزاري لشؤون الأمن قوله إن من يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان يطالب عملياً بأن تكون منطقة الجليل تحت رحمة عناصر "داعش".

من ناحيته دعا تسفي هاوزر، السكرتير السابق للحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الظروف السائدة في سوريا حالياً وشن حملة دولية لمطالبة العالم بالاعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

وفي مقال نشرته صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر بتاريخ 2-7، شدد هاوزر على ضرورة صياغة خطة شاملة لتعزيز المكتسبات الجيوستراتيجية. وأن الظروف السائدة في سوريا تمكن إسرائيل من إقناع العالم بقبول فرض السيادة على الجولان.

التعليقات (5)

    mustafa

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    اذا ظللهم محط قدم بفلسطين .....................ذاب الثلج وقربت تنتهي اللعبة .

    عزيز

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    لا نعترف حتى بما يسمى اسرائيل

    Majed

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    الاتفاق المجوسي الصهيوني مبني على ما يلي :- 1)- تزويد النظام المجوسي في سوريا لإطالة أمد الحرب . 2)- استخدام المجوس وأعوانهم مثل داعش والـ PYG والـ PPK وحالش لإنشاء دولة إسرائيل الكبرى .. 3)- قتل أكبر عدد من أهل السنة مدنيين أو غيرهم وخاصة المشايخ المستهدفين . 4)- إنهاء الوجود الإسلامي والحضاري ليتناسب مع تأسيس دولة إسرائيل الكبرى بدأ بالعراق ثم سوريا .. 5)- إنشاء مليشيات شيعية تتكلم بإسم الإسلام .. لعنهم الله شوهوا الدين .. لمصلحة إسرائيل

    محمد الحوراني

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    ليش إسرائيل ما أعلنت 1982 ضم الجولان لإسرائيل ؟ وبعدها عملت فيها مشروع تنمية سكان الجولان لو خيرتهم بين سورية والجولان المحتل لبقوا هناك . ألم تستقبل مشافي الجولان مقاتلي المعارضة بجنوب سورية ؟

    حسن قبلاوي

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    ان الجولان منذ عام 1967 وهي بيد اسرائيل اي منذ نصف قرن ولم يستطع حلف الممانعة والمقاومة ان يسترد شبرا واحدا ولم يطلق رصاصة واحدة من اجلها وحرب 1973زادت الطين بلة بالنسبة للجنوب السورية واسرائيل تطالب الان بضمها ولكن بايحاء من النظام فهو مستعد للمقايضة على سورية كاملا لاسرائيل وروسيا وايران وحزب اللات اما ضم حزب اللات حاويك الى البقاع
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات