ونقل الموقع عن وزير وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يغآل أردان قوله، إن قبول السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان يجب أن يكون إحدى النتائج التي يتمخض عنها الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل في حال أجاز الكونغرس الاتفاق.
وفي تغريدات له على "تويتر" صباح الاثنين، أضاف أردان، العضو في المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، أن إسرائيل "لن تكتفي بالحصول على سلاح نوعي وطائرات، بل أيضا على تفاهمات استراتيجية شاملة، لم يكشف عن طابعها".
اسرائيل تطلب تأييد الدول العربية!
وتابع الموقع عن صحيفة "معاريف" الالسارئيلية كشفها في عددها الصادر بتاريخ 6-7 النقاب عن أن دوائر الحكم في تل أبيب ستطالب الدول العربية بتأييد قرارها، الذي اتخذ عام 1981 بضم هضبة الجولان لإسرائيل مقابل انخراط إسرائيل في الجهود الهادفة إلى ضمان استقرار المناطق التي تخليها قوات نظام الأسد وعدم السماح بتحولها إلى مراكز لتهديد الدول العربية المجاورة.
ومن هذه الدعوات مطالبة وزير التعليم (نفتالي بنات)، العالم بقبول ضم إسرائيل للجولان، بحجة أن سوريا لم يعد من حقها المطالبة بالهضبة بعد أن انهارت عملياً كدولة، مشدداً على أن الاحتفاظ بالجولان يعد مطلباً مركزياً للحفاظ على "الأمن القومي" الإسرائيلي.
كما نقلت قناة التلفزة الإسرائيلية الأولى الجمعة الماضي عن بنات، العضو في المجلس الوزاري لشؤون الأمن قوله إن من يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان يطالب عملياً بأن تكون منطقة الجليل تحت رحمة عناصر "داعش".
من ناحيته دعا تسفي هاوزر، السكرتير السابق للحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الظروف السائدة في سوريا حالياً وشن حملة دولية لمطالبة العالم بالاعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
وفي مقال نشرته صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر بتاريخ 2-7، شدد هاوزر على ضرورة صياغة خطة شاملة لتعزيز المكتسبات الجيوستراتيجية. وأن الظروف السائدة في سوريا تمكن إسرائيل من إقناع العالم بقبول فرض السيادة على الجولان.
التعليقات (5)