وقد تحدث المحللون عن «الدولة المهلهلة» كمحصلة لا مناص منها في ظل إنهاك الجيش السوري، والنقص الحاد في المقاتلين الموالين له، وتقنين الموارد الخارجية، والمكاسب الميدانية التي حققتها قوات المعارضة هذا العام في شمال البلاد وجنوبها.
وفي حين أن تقييم الأوضاع لم يتغير، أبدى نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حتى الآن، مؤشراً طفيفاً على التحصن داخل خندقه المقترح في غرب سوريا، بينما يواصل المسلحون الخاضعون للضغوط خوض معارك منفصلة في أنحاء البلاد. وقال جوشوا لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما: «بدا المحللون قبل أكثر من شهر مضى مجمعين على الاعتقاد بأن الأسد كان في حالة انكفاء إلى حدود نظام قابل للدفاع عنه، يمتد من اللاذقية على ساحل المتوسط إلى دمشق». إلا أن تنظيم «داعش» يمضي غربا بقوة نحو طريق حمص دمشق الحيوي، الذي يربط العاصمة السورية بساحل الأبيض المتوسط.
• المصدر: صحيفة (البيان) الإماراتية 20/9/2015
التعليقات (2)