وأظهر الاستطلاع أن حوالي 57% من عيّنة الدراسة، يعتبرون الخطر التكفيري أهم تحد يواجه طائفتهم، وأن نحو 53% يعرفون شخصاً من محيطهم أو بلدتهم وعائلتهم قاتل أو قتل في سوريا.
وأكد الاستطلاع أن 80% يدعمون تدخل "حزب الله" في سوريا، فيما عبر 80% عن اعتقادهم أن تدخل "حزب الله" في سوريا يجعلهم أكثر أمانا.
وأكثر من 60% ممن شملتهم الدراسة يعتقدون أن العلويين في سوريا، وشيعة العراق, والحوثيين في اليمن يقاتلون من أجل قضية واحدة.
في الوقت ذاته أظهر الاستطلاع تشاؤم أكثر من 80% منهم حيال تطورات الأوضاع، حيث أكد هؤلاء أن الأمور تسير في الاتجاه غير الصحيح.
والخلاصة بحسب معدي التقرير أن التطابق بين نسبة مؤيدي التدخل في سوريا، ومن يشعرون بالأمان نتيجة هذا التدخل يعطي الشيعة مبرراً للقول إن تدخل ميليشيات حزب الله في سوريا جاء استباقياً وخوفاً من التداعيات السورية وليس تدخلهم تأييد للنظام فحسب.
الجدير بالذكر، أن خسائر حزب الله في سورية، تقارب الألف مقاتل منذ دخولهم بشكل رسمي في معارك النظام عام 2012، وقد ارتكبت مبليشيات الحزب انتهاكات في مناطق عديدة مثل القصير والقلمون، ويخوض الحزب حالياً معارك ضارية في محاولة لدخول ميدنة الزبداني في ريف دمشق، حيث يواجه مقاومة عنيفة من كتائب الثوار.
التعليقات (10)