وبلغ عدد شهداء الثورة على يد النظام عند الذكرى الرابعة لها أكثر من 200 ألف بحسب الأمم المتحدة, إلا أن الأرقام الحقيقية تفوق ذلك بكثير, نسبة إلى أعداد المفقودين, والمعتقلين في سجون النظام, خشية أن يكونوا قد استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات وتم دفنهم في مقابر جماعية.
أما مذبحة سربرنيتسا, فشهدتها البوسنة والهرسك في حزيران عام 1995 وراح ضحيتها حوالي 8 آلاف شخص من المسلمين البوشناق أغلبهم من الرجال والصبيان خلال حرب البوسنة والهرسك ونزح عشرات الآلاف من المدنيين المسلمين من المنطقة. وقد ارتكب المجزرة وحدات من الجيش الصربي تحت قيادة الجنرال راتكو ملاديتش.
وفيما يخص مسألة الشأن الداخلي التركي, وتشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة، أوضح داود أوغلو أنّ حزب العدالة والتنمية مستعدّ للعمل وفق الإرادة الشعبية.
وأوضح داود أوغلو أنّ قيادات حزب العدالة والتنمية قامت بإجراء العديد من الجلسات الاستشارية مع العديد من المنظمات المدنية في تركيا، وذلك اعتباراً من لحظة إعلان النتائج غير الرسمية للانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أنّ الشعب التركي حمّل حزب العدالة والتنمية مسؤولية قيادة المرحلة القادمة من خلال منح الحزب 41 بالمئة من إجمالي أصوات الناخبين.
ولفت داود أوغلو إلى أنّ حزب العدالة والتنمية لن يسمح بالمساس بما تمّ تحقيقه من انفتاح ديمقراطي وتطوير للبنية الاقتصادية في البلاد خلال السنوات الـ 12 الأخيرة، مُحذّراً بعض الجهات من مغبة التفكير في إعادة تركيا إلى تسعينيات القرن الماضي.
التعليقات (4)