جيان عمر: شهداء عامودا مثل شهداء كوباني وهذا الفارق
قال جيان عمر الناطق باسم تيار المستقبل الكردي في سوري أن من يحاول أن يُحرّم إحياء ذكرى مجزرة عامودا بحجّة أنّ هناك عدواً خارجياً اسمه "داعش" ارتكب مجزرة كوباني ويُهدّد الكُرد، فهو غير صادق في تضامنه لا مع شهداء كوباني ولا مع قضية الشعب الكُردي قولاً واحداً..
وأضاف عمر: "شهداء عامودا هم شهدائنا تماماً مثل شهداء كوباني، والضحايا كانوا في الحالتين أبرياء والقتلة في الحالتين مجرمون، مع فارق أنّ ذوي شهداء كوباني سُمح لهم القيام بتشييعٍ يليق بشهدائهم، بينما منعت سلطة الأمر الواقع المفروضة من حزب الاتحاد الديمقراطي بقوة السلاح ذوي شهداء عامودا من تشييع شهدائهم وتمّ إجبار ذويهم على دفنهم تحت جنح الظلام وكأنّهم "مجرمون".
وتابع: "بعد المجزرة لاحقت وسائل إعلام ب ي د ومنها فضائية روناهي أرواح الشهداء ولم تتركهم يرتاحوا حتّى في قبورهم وبدأت حملة تشويه سمعة شهداء مجزرة عامودا وكيل الإتهامات لهم على أنّهم تجار حشيش وعملاء للجيش الحر وأردوغان وغيرها من التهم الباطلة."
وختم الناشط السياسي جيان عمر بالقول: "لن نُسامح حزب الاتحاد الديمقراطي حتّى يتمّ محاسبة القتلة الذين إرتكبوا كل الجرائم ومن ضمنها مجزرة عامودا".
مهند الكاطع: عامودا أسقطت تمثال الأسد مرتين وتعرضت لمجزرة فظيعة!
أما الباحث مهند الكاطع فكتب في فيسبوك معلقاً على ذكرى المجزرة، وقال: "في مثل هذا اليوم قبل عامين ارتكبت قوات الحماية الكردية YPG مجزرة فظيعة بحق مواطنيين سوريين أكراد من أبناء عامودا ، ولم تسمح لأهلهم أن يشيعوا جثامينهم بما يليق بهم، بل أجبرتهم على دفنهم خلسة وتحت تهديد السلاح".
وتابع الكاطع: "عامودا التي صدحت بالثورة وأسقطت تمثال الأسد مرتين، مرة سنة 2004 والأخرى مع انطلاق الثورة 2011، هذه السنة سينسى شهداءها الكثيرون، ولن تجد من الأحزاب من يذكر ذكراهم كما حدث العام الماضي، فاليوم شماعة داعش تبيح السكوت عن مجرمين في مكان والحديث عنهم في مكان آخر."
التعليقات (12)