بعد جامع الأنصاري بحلب..استهداف "التل" بمفخخة أثناء صلاة التراويح

ارتقى أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى ليلة أمس الثلاثاء، إثر انفجار سيارة مفخخة كانت موضوعة أمام مسجد " بيدر السلطاني " أثناء تأدية صلاة التراويح، كما تم ضبط سيارة مفخخة ثانية كانت مركونة في حي البيبة بالمدينة، وتم نقلها إلى مكان آمن وتفكيكها كما قالت "كتائب الفتح" العاملة في منطقة التل.

عند الركعة الثامنة

وقد أدى انفجار السيارة إلى اشتعال حرائق كبيرة والتسبب بدمار كبير في الممتلكات الخاصة والمحال التجارية المحيطة بالمسجد نظراً لقوة التفجير واكتظاظ المنطقة وكثرة المحال التجارية فيها. ومن المعروف أن مدينة التل تشهد ازدحاماً سكانياً كبيراً حيث استضافت المدينة أعداداً كبيرة من أهالي بلدات الغوطة الشرقية لدمشق بالاضافة لمن لجأ إليها من أهالي القلمون.

يقع حي "بيدر السلطاني" في وسط مدينة التل، وتعتبر المنطقة الأكثر كثافة سكانية في المدينة، وقالت "تنسيقية مدينة التل للثورة السورية" أن المسجد يمتلئ بالمصلين في وقت صلاة التراويح ولايتسع صحن الجامع للأعداد الكبيرة فتقام الصلاة بساحة المسجد الخارجية حيث كانت السيارة مركونة بمحاذاتها.

وجاء انفجار السيارة المفخخة عند انتهاء الركعة الثامنة من صلاة التراويح وخروج جزء من المصلين حيث يقوم أعداد كبيرة بمغادرة المسجد بعد الركعة الثامنة.

وأضافت التنسيقية أن استهداف مدينة التل يأتي في سلسلة محاولات مستمرة من النظام، الذي يحاصر المدينة، لإجبارها على القبول بدخول عناصره وشبيحته من لجان ما يسمى "الدفاع الوطني".

استهداف المساجد

وكانت مدينة التل قد تعرضت لهجوم مشابه في شهر شباط الماضي، حيث انفجرت سيارة مفخخة أمام مسجد "فاطمة" مما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص واصابة أكثر من 20 بجراح.

ويأتي التفجير أمام مسجد "بيدر السلطاني" في التل بعد أن كان النظام قد استهدف مسجد "سعد الأنصاري" في مدينة حلب منذ يومين (يوم الاثنين الماضي) وقت صلاة المغرب، مما أدى إلى استشهاد 20 مصلياً، ويتعمد النظام استهداف المساجد خلال شهر رمضان، لا سيما وقت صلاة المغرب والعشاء، بسبب ازدحام المساجد في هذه الأوقات، لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين.

أسماء الشهداء

أسماء الشهداء الذين تم التعرف عليهم حتى الآن كما نشرتها "تنسيقية مدينة التل للثورة السورية":

1- عبد المعز منصور تقلس " مدينة التل "

2- محمد امين بريق "مدينة التل "

3- صالح الحوراني " مدينة حرستا "

4- جهاد محيسن " مدينة التل "

5- احمد ابو هلال " من بلدة ذيابية "

6- فياض الميرو " مدينة التل "

7- مصعب الميرو " مدينة التل "

8- عمر شلة " مدينة حرستا "

9- محمود رحيباني " مدينة دوما "

10- عمار ياسر شقير

11- احمد نزار ابو طمان "من الشاغور "

12- نزار ابو طمان " من الشاغور "

13- أنس السيد "من مدينة التل "

التعليقات (4)

    إيمان الحمصية

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    حرب صهيونية صفوية صليبية على المسلمين في سوريا و بشار و مشتقاته هو آداة تلك الحرب

    احمد سعيد

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    لماذا المساجد ولماذا داعش ولماذا النصرة ...لأنها تجمع المسلمين وكون العداء للاسلام اولوية اذا بضرب الحاضنة نضعف المسلمون .لكن اعداء الله لم يدركوا انهم يزيدوا في قوة المسلمين وبتوحدهم على كتاب الله وسنة رسوله ووقوفهم صفا واحدا في مواجهة اعداء الله طالبين اعلاء .لا اله الا الله او الشهادة .وان من يرتقي شهيدا أكرمه الله فلم يخسر ولكن الخسران المبين للذين يتقاعسوا عن نصرة المجاهدين .فعدو الاسلام لايكون محبا للمسلمين

    سوري حر

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    أكاد أجزم بأن الوحيدين الذين يجرؤون على قتل المسلمين في مساجدهم وهم يصلون بدون أي تردد هم( ليس اليهود ولا النصارى ولا الدروز ولا الدواعش الخوارج ولكن) الشيعة الروافض . لأنهم هم الذين عندهم من الغل والحقد على أهل الإسلام ولديهم من فتاوى معمميهم ما يدفعهم لذلك تقربا ً إلى الله بزعمهم . وأثبتت الأحداث بأنهم يقومون هم أنفسهم بهذا الإجرام ضد حسينياتهم وأتباعهم إذا ما اقتضت المصلحة ذلك خدمة لرؤيتهم ولمعتقدهم ولسياساتهم.

    احمد عبد الله

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    عن نفسي احمل الجيش الحر مسئولية كافة الارواح التي تسقط .. من الواضح ان الاسد قد بات ضعيفا جدا .. ولكن الجيش الحر ابى الا ان يكون عبدا للغرب ولذلك نراه يضيع قواته هدرا في حروب مع الفئات الاسلامية الاخرى او متقاعسا عن القتال مع قوات الاسد يشرب الشاي ويتاجر بارزاق الناس ..لما نامت جبهاتكم مع الاسد ..ولما ضحك عليكم حسن زميرة بجبهة القلمون التي لا طائل منها ...ولما توقفت جبهة السحل من قبل ان تبدا حتى
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات