12 نصيحة لاتّقاء "واتس آب" بعد إمساكها بالخليوي والكومبيوتر

12 نصيحة لاتّقاء "واتس آب" بعد إمساكها بالخليوي والكومبيوتر
وصل «واتس آب» إلى الكومبيوتر. مبروك. بعد طول إقامة في الخليوي والـ»تابلت»، صار «واتس آب» متاحاً على الـ  «ويب» عبر تطبيق ينزل مجاناً على الكومبيوتر، بل يمكن تنسيقه ومزامنته («ساينكرونايز» Synchronize) مع «واتس آب» الموجود على الخليوي، بمعنى أنه يربط وينسق الجهازين سويّة.

قبل أن تجرّب وتفرح (أو ربما تحزن)، يجدر التنبّه إلى النقاط التالية:

1- لا يعمل «واتس آب - ويب» مع هواتف «آي فون»، على رغم أن تطبيق «واتس آب» المحمول يعمل مع «آي فون».

2- يتعامل «واتس آب - ويب» مع نُظُم التشغيل «ويندوز» و «ماك» و «لينوكس»، لكن عمله على الإنترنت مرتبط حصرياً مع متصفح «كروم» Chrome من «غوغل». هل للأمر علاقة بالصراع المضمر بين «فايسبوك» و «غوغل»، أم أن الأخير يريد مصدراً آخر وفائق الثراء بالتفاصيل عن الجمهور وأفراده؟

3- بعد تثبيت «واتس آب - ويب» على الكومبيوتر، يجب تحديث «واتس آب» الموجود على الخليوي، مع ملاحظة أنه من الضروري أن يكون خط الخليوي مرتبطاً مع الإنترنت بصورة دائمة.

4- بعد المزامنة بين الخليوي والكومبيوتر، يصبح ممكناً استخدام لوحة مفاتيح الكومبيوتر في الكتابة على «واتس آب» في الجهازين. وكذلك من الممكن نقل مواد الـ  «ميلتي ميديا» (أشرطة الفيديو، التسجيلات الصوتيّة...)، مباشرة إلى الكومبيوتر. إن كافة الأعمال التي كانت تُنْجَزْ على «واتس آب» الخليوي، صارت متاحة على الكومبيوتر، والعكس بالعكس. مثلاً، جرّب أن تستخدم كاميرا الكومبيوتر لإجراء اتصال مرئي- مسموع على «واتس آب» الخليوي.

5- تذكر أن أيقونات الوجه المعروفة باسم «إيموجي» Emoji لا يوجد لها مفاتيح في لوحة الكومبيوتر، ما يفرض الحصول عليها يدويّاً في كل مرّة.

6- لا يصلح «واتس آب- ويب» لإنشاء مجموعة للدردشة.

7-ليس ممكناً نقل الخرائط ولا قوائم الاتصال (كتلك الموجودة في البريد الإلكتروني)، عبر «واتس آب- ويب».

8- ليس ممكناً إخراج شخص من قائمة الأصدقاء، ولا تغيير صورة الـ»بروفايل» ولا الـ»ستاتوس»، عبر «واتس آب- ويب»؛ بل يجب الرجوع في تلك الأمور إلى الخليوي.

9- ليس مستطاعاً تشغيل متصفح بحث على الخليوي مختلف عن ذلك الجاري استعماله على الكومبيوتر.

10- في مجال أمن المعلومات، لا مجال للتبشير بأي حماية خاصة، بل ربما يجب بذل مزيد من الحذر. عندما يحدث الـ»سايكرونايز» بين الخليوي والكومبيوتر، تصبح درجة الأمان في الأخير معتمدة على درجة الأمان في الأول، مع ملاحظة أن الجمهور اشتكى دائماً من ضعف الأمن المعلوماتي في تطبيق «واتس آب» على الخليوي! في السنة الجارية، أعلن «واتس آب» أنه اعتمد تقنية جديدة للتشفير، تعتمد على تشفير مزدوج لدى المرسل والمتلقي، لكن شكاوى الجمهور لم تتغيّر.

11- تتميّز منصة الاستخدام في «واتس آب - ويب» بالسهولة والوضوح، مع الإشارة إلى أن نقل المعلومات والبيانات من خليوي المستخدم إلى كومبيوتره، يغنيه عن اللجوء إلى تخزين تلك البيانات على الشبكة في مواقع مثل «واتس كلاود» WhatsCloud أو «واتس آب ريموت» WhatsApp Remote، وربما أرضت تلك الصيغة كثيرين من مستخدمي «واتس آب».

12- تذكّر أيضاً أن نقل المعلومات من هاتفك الخليوي إلى كومبيوترك، لا يعني أنها ليست مخزّنة في الحواسيب المركزية لشركة «واتس آب». إذا كنت حساساً من مسألة الأمن، يجدر ألا تغيب تلك الحقيقة عن بالك.

التعليقات (1)

    الفيصل

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    اولا هو رابط وليس تطبيقا يتم تحميله على الكبيوتر .. ثانيا يمكن فتحه من فيرفوكس
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات