رمضان التركي يتألق بمساعدة السوريين.. وحملات للإفطار الجماعي

رمضان التركي يتألق بمساعدة السوريين.. وحملات للإفطار الجماعي
قامت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH" بإرسال 20 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، ضمن حملة أطلقتها الهيئة لمساعدة السوريين بمناسبة قدوم شهر رمضان.

المزيد من المساعدات للداخل السوري

وقال رئيس الهيئة (بولنت يلدرم) في كلمات تفيض بمعاني التآخي: " نحن هنا في اسطنبول نتناول جميع الأصناف من الأطعمة، وهذا الأمر يحفزنا لتقديم المزيد من المساعدات إلى الداخل السوري.. يجب أن لا ننسى السوريين المحتاجين إلى المساعدة خلال شهر رمضان".

وأضاف يلدرم: " الشاحنات المتجهة إلى سوريا تحمل سلل غذائية والمواد الأساسية التي يحتاجها الصائمون خلال شهر رمضان، فهيئة الإعاثة الإنسانية التركية قامت بإرسال حتى اللحظة 4 آلاف و825 شاحنة منذ البدأ بإرسال المساعدات للداخل السوري، ومن المنتظر إرسال ألف شاحنة من المساعدات الإضافية بحلول نهاية العام الحالي".

وحملت الشاحنات خلال انطلاقها إلى الداخل السوري لافتات كتب عليها " المشاركة الأخوية في رمضان إلى سوريا".

حملات إفطار جماعية

وضمن مساعي الهيئة الإغاثية الإنسانية التركية لمساعدة اللاجئين السوريين والعرب في اسطنبول، قامت "IHH" بإنشاء خيمة رمضانية في منطقة الفاتح ، وأشار الناشط أحمد الخليل: " أن هيئة الإغاثة التركية تقدم العديد من المساعدات للاجئين السوريين خلال شهر رمضان عبر توزيع السلل الغذائية، وإقامة حملات إفطار جماعية بهدف مشاركة السوريين الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة بفرحة هذا الشهر الكريم، وتعد لفتة كريمة من "IHH" والتي لم تقصر خلال السنوات الأربعة السابقة في تقديم كافة المساعدات للاجئين السوريين".

وتابع أحمد خليل: " شهدت مدينة اسطنبول في الفترة الأخيرة تزايد أعداد السوريين بشكل ملحوظ، نتيجة توفر العمل بشكل أكبر في هذه المدينة مقارنة مع المدن التركية المتواجدة على الحدود السورية، ما دفع العديد من الجمعيات الخيرية السورية والتركية لبذل جهود مضاعفة لتأمين احتياجات أكبر عدد ممكن من اللاجئين في ظل ظروف إنسانية صعبة، فرمضان هذا العام لم يختلف كثيرا عن سابقه إلا في ازدياد أعداد المطاعم السورية، والتي باتت تتنافس فيما بينها في تقديم أشهى المأكولات والحلويات الدمشقية والحلبية، في مشهد يعيدنا للأجواء التي كنا نعيشها داخل سوريا".

نحن لا نعامل معاملة اللاجئين!

وقال يزن أحد المشاركين في الإفطار الجماعي في منطقة الفاتح: " نشكر الحكومة التركية على المساعدات التي تقدمها للاجئين السوريين، فنحن في تركيا نشعر أننا في بلدنا الثاني ولا نعامل معاملة اللاجئين كما هو الحال في باقي الدول، فالمنظمات الإغاثية التركية تقدم كل ما تستطيع لمساعدتنا وتوفير احتياجاتنا، لكن المشكلة تكمن أن أعدادنا باتت تتجاوز مليون نسمة في مدينة اسطنبول ومن المستحيل توفير كافة الاحتياجات لهذا الكم الكبير من الأشخاص، وأتمنى أن أمضي رمضان القادم مع أسرتي في مدينة دمشق، وأن يسقط نظام الأسد في أقرب فترة ممكنة حتى نفرح بسورية حرة".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات