لاجئو الزعتري رمضانهم مفعم بالدعاء على بشار ونصر الله وإيران!

لاجئو الزعتري رمضانهم مفعم بالدعاء على بشار ونصر الله وإيران!
استقبل 82 الفا من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري شهر رمضان المبارك للمرة الرابعة خارج حدود بلادهم منذ بدء ثورتهم التي دخلت عامها الخامس.

وسط أوضاع صعبة وقاسية وسيئة للغاية. لكن أمل العودة إلى الديار كان حاضرا في وجدان كل سوري.

ازدحام في "الشانزليه"!

في يومه الأول "كان رمضان" حكاية ولا كل الحكايات، رجال وأطفال و نساء كانوا يتزاحمون من أجل شراء أطيب الأشياء للشهر الكريم.

بشارع السوق الرئيسي في مخيم الزعتري ” الشانزلزيه” الذي يجمع اللاجئين من أجل التسوق حيث انه كان مكتظا باللاجئين من أجل جلب حاجياتهم الهامة لهذا الشهر الكريم.

الحاج "أبو حسان " من ريف درعا: تحدث "لاورينت نت" متسائلاً: "كيف لنا أن نفرح ومازالت القلوب موجوعة وأبواب منازلنا لم يطرقها الفرح منذ أربعة أعوام"

وتابع "أبا حسان" قائلا: لم يعد شهر رمضان أكثر من طقس عبادة، فطقوس الابتهاج والفرح زالت ورحلت بعيدا، وأصبحت كلها مجرد ذكريات تعيش في داخلنا وحتى أننا نعيش على أمل هذه الذكريات”.

كما نوه "الحاج ابو حسان". بأن هناك عائلات كثيرة من اللاجئين منها الجريح والمفقود والقتيل والمشرد.

أشتاق لصوت الجامع الأموي

أما السيدة "أم عبدالله " من الغوطة - بريف دمشق فلا تخفي حزنها لكونها تقضي شهر رمضان خارج منزلها وبعيدا عن أبنائها الذين يقاتلون في سوريا

وأعربت "أم عبدالله".عن شوقها لتناول طعام الإفطار والسحور في منزلها بالشام وعلى تراب سوريا.

كما تمنت سماع أصوات مساجد سوريا ومآذنها والجامع الأموي الذي كان يصدح بأجمل الأناشيد والابتهالات الرمضانية التي كانت تبث الحياة في الجسد عند سماعها.

ندعو الله أن نعود يوماً!

وأضاف "محمود الديري" قائلا:

لازالت تروق لي جلسات الفطور الجماعي والدعاء الموحد، أما الآن فقد تغير كل شيء ولم يبق لنا إلا الحنين وذكرى الأيام الخوالي، سنصوم شهر رمضان داعين الله أن نعود يوما.. وسندعو في كل إفطار على بشار ونصر الله وإيران وكل من شردنا من ديارنا دفاعاً عن مجرم ابن مجرم”.

ومن جهتها حدثتنا "آيات عبد الجليل" قائلة: إنه رمضان الثالث الذي يمر عليّ وعلى عائلتي في مخيم اللجوء رغم صعوبة وقساوة المعيشة وطول ساعات الصيام وما يصحبها من جوع وعطش شديدين في وسط هذه الصحراء، إلا أن للشهر الكريم وقعا خاصا في نفوسنا، وبعدا روحانيا واتصالا مع الخالق وهذا ما نحتاجه في أيامنا العصيبة.

السوريون يحلمون بالعودة يوما إلى ربوع الوطن

كما وأضافت. "آيات " متحدثة عن المعيشة المتدهورة أنه ،من الصعب أن نجد كل متطلباتنا لأننا نعيش في مخــيم ولسنا في بيوتنا. نحن نعاني برودة اللـيل وشمس النهار الحارقة وصنع الطــعام يحتاج أيضا إلى جهد كبــير.

ورددت "آيات قائلة ": لا تكن متعجبا ايها العالم ،نحن في مخيم الزعتري، إنها الصحراء يا سيدي لا يمكن لخيمة أو كرفان أن يمنع عنا هذا القدر المشؤوم ومعاناة العيش في العراء.. سنصوم علّنا في العيد نعود إلى ربوع الوطن سوريا”.

طفولة متفائلة…

أما الطفل "أمين". ابن الـ1٤ سنة فكان له نظرة أخرى، حدثني بصوت منخفض وبنبرة عكست بعد نظرته ووعيه على الرغم من صغر سنه، فقال: ما نمر به ونعيشه ما زادنا إلا قوة وإصرارا وإيمانا، نحن نستطيع الصيام والعيش في كل الظروف وسأساعد أمي كي لا يشعر إخوتي الصغار بغياب أبي الشهيد، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها.

واضاف "الطفل أمين": سنصوم تحت الشمس ونفطر ونتسحر في الخيمة العجوز ونقيم الصلاة في المسجد وإذا لم يكن العيد في سوريا فما من مانع للبقاء هنا لنعيش ويعيش الوطن ورمضان كريم.

أنهى "أمين". كلماته وتنفس بقوة وراح يركض بعيدا دون أي وعي من شدة حزنه وبكائه.

الأسعار المرتفعة في رمضان...

بهجة في شهر الرحمة!

أشار أبو "فارس" وهو أب لخمسة أطفال إلى موجة الأسعار التي ارتفعت وخاصة الخضراوت وبعض المواد الغذائية التي نحتاجها.

ونوه "أبو فارس" بأن الأسعار سترتفع بشدة في الأيام القادمة من شهر رمضان وسيكون هناك استغلال وعدم تحمل للمسؤولية في هذا الشهر الفضيل، كما حدث في السنوات الماضية من رمضان بين الحزن والمعاناة، إلا أن الجميع رغم ذلك يبدون مبتهجين باستقبال شهر رمضان بما يحمله من رحمة ودفء روحاني حتى لو تحت خيمة عجوز وكرفان من الصفيح الذي لا يرحم.

التعليقات (5)

    أنتبهوا من الحرب الأعلامية لتش

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    أتضح أن أمريكا من يقف ويدعم بشار وتصرفات الثوار تسيء لهم , لأن بشار حقق حلم أسرائيل في تدمير سوريا مقابل دويلة عرجاء يحكمها مجموعة من شيعو العراق ولبنان وماتبقى من العلويين والمسيحين , لابد للثوار من الأنتباه الى الأعلام فتصوير المعارك والتكبيرات والرايات الأسلامية وألبسة الأفغان تستغلها أيران وحلفائها بمشروعية قتل السورين وأستقطاب الدعم الغربي والأقليات , وهذا للأسف فخ وقع فيه الثوار , لابد من تعديل الخطط وأستبعاد هذه المظاهر عن وسائل الأعلام وفضح الجانب الدموي لإجرام بشار أنتبهوا من الفخ

    يانازحين عودوا للقتال ضد النذل

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    بدل الدعاء عليهم الأنضمام للثوار ومقاتلة بشار لتطهير بلدهم وعودتهم اليها ورؤسهم مرفوعة, الثوار يعيشوا أعراس الأنتصارات والفرح بهزيمة هذا العدو وحلفائه , أشعر بالخي والعار ممن هرب من سوريا بحجج واهية ,الشيعة يأتوا من كل بلاد بعيدة لأغتصاب نسائكم ونهب أملاككم وأنت تقيمون في بلاد الأتراب أذلاء مضطهدين والثوار يسيطرون أروع الأنتصارات بأيمانهم القوي وشجاعتهم , عار على كل سوري أن يعيش بالمخيمات كالنساء وهو قادر على المشاركة في تحرير بلده وليكن الفلسطينين ومعاناتهم دافع للأنخراط بالثورة وإلا الذل واله

    ابناء الغوطة

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    يارب تفرج على اهلنا بسورية وبجاه الشهر الفضيل ان لا يمر العيد ع ال الاسد الا متشحي السواد ومحروقي الفؤاد

    الدعاء لايكفي بل الجهاد

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    هل تتوقعوا أن تعودوا الى بيوتكم وأملاكم بدون مساهمة في القتال ضد نظام دمر حياتكم , الدعاء لايكفي بل لابد لكل شاب يستطيع حمل السلاح العودة للثأر ممن ظلمه وظلمه أسرته وطرده من بلاده الى متى يبقى هؤلاء اللاجئين يستجدوا العالم وهم قادرين على إعادة حقوقهم بالقتال مع الثوار , بل لابد حتى للنساء من المشاركة بالثورة " فأنت تبكي وأنا أبكي ولن يفل الحديد الا الحديد" هبوا ياشباب قبل أن تصبحوا مثل لاجئي فلسطين بدون وطن فالشيعة يحتلوا بلادكم

    معاوية الأموي

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    اللي قادر يلتحق بالجيش الحر وقاعد بالمخيمات اقول كما قال الاخوة بدل الدعاء روح انضم للجيش وارتقي شهيدا افضل من هالعيشة اللي عايشها
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات