وجاء في بيان الائتلاف : يؤكد الائتلاف الوطني السوري وبعد التصويت بالأغلبية؛ على إسقاط عضوية، (وليد العمري)، وذلك بسبب تجاوز القواعد الأساسية لاجتماعات الهيئة العامة بما يخالف القانون الداخلي للائتلاف ويتعدى على احترام القواعد والقوانين الديمقراطية الناظمة لعمل مؤسسة الائتلاف، وبشكل لايليق بتمثيل الثورة السورية.
وأكد الائتلاف، في البيان، على المبدأ الديمقراطي في تداول القرارات واتخاذها، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على" ضرورة احترام القواعد العامة لأي اجتماع ومراعاة الأسلوب الديمقراطي في طرح الرأي وتقبله".
ووسط أجواء مشحونة بدأ الائتلاف اجتماعاته مساء السبت، مع اقتراب موعد الانتخابات لاختيار رئيس جديد للائتلاف خلفا لرئيس الائتلاف الحالي خالد خوجة، الذي تنتهي فترة رئاسته الشهر المقبل ، اضافة الى انتخاب الهيئتين الرئاسية والسياسية للائتلاف، وكان الملف العسكري حاضرا بقوة في نقاشات الائتلاف، وقالت مصادر أن التعدي حصل بعد نقاش على خلفية محاولة اجبار خوجة على لقاء أحد قادة الجيش الحر" . وأكد ذات المصادر أن الانتخابات وملف استبدال أعضاء كتلة الاركان(15 عضوا) والمجلس العسكري الأعلى هما سبب التوتر داخل اروقة الائتلاف ، حيث يطالب بعض الاعضاء بالغاء كتلة الأركان .
التعليقات (14)