جمع أموال مستخدمة في تمويل الإرهاب!
وقد كانت المجلة مدرجة ضمن منشورات المركز الإعلامي «حياة»، وهي الذراع الإعلامي لداعش.
وأتت «دابق» ضمن منصة النشر المستقلة «CreateSpace» في موقع أمازون، وهي منصة تسمح للمستخدمين نشر وتوزيع الكتب مجانا، والحصول على الأرباح.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، فقد تم بيع آلاف النسخ عبر مواقع أمازون «أمريكا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا»،
ولم ترد أمازون حول الاستفسارات المرسلة لها عن آلية النشر، باعتبار أن هذا التصرف يأتي ضمن مخالفات القانون البريطاني القائل «جمع واحتفاظ الأموال المستخدمة في تمويل الإرهاب جريمة».
موضوعات تروج للاختطاف والسبي وتوجيهات حربية!
وتناولت قوائم النسخ الورقية لدابق القضايا الداعمة لفكر داعش، فقد بررت بعض الأعداد من المجلة عمليات الخطف واغتصاب السبايا، وفي أحد المقالات دعت فتاة من الجهاديات أخواتها للهجرة لسوريا، والزواج من قادة التنظيم، ضمن سياق يعزز لمثل هذه الأفعال.
إلى جانب مواضيع احتوت توجيهات حربية للقادة، شارك في كتابتها المصور الصحفي البريطاني جون كانتلي، والذي حذر في مقالة له بعنوان «العاصفة المثالية» بأنه كما انتشرت العمليات الإرهابية التابعة لداعش من دولة لأخرى كانتشار النار في الهشيم، فإنها مسألة وقت فحسب قبل وصولها للعالم الغربي.
قنبلة نووية وأخبار مثيرة!
أعداد أخرى من (دابق) تطرقت لأخبار حول قرب شراء التنظيم قنبلة نووية من باكستان وتهريبها لأمريكا.. وهو أمر يفترض ألا يعلن عنه "التنظيم" لو كان جدياً!
ولم توضح الشركة العالمية التي تختص ببيع الكتب على الانترنت، أبرز المناطق أو البلدان التي باعت بها نسخ (دابق) بعد طبعها وتغليفها... ولا أسماء أبرز المشترين!!
التعليقات (0)