وفي سياق متّصل، قالت الصحيفة أنّ العديد التقديري لقتلى حزب الله في سوريا قد يصل إلى قرابة الألفي قتيل من عناصرها المدربين، مئة منهم قتلوا في الأسبوعين الأخيرين ودفنوا في الخفاء.
وتابعت (معاريف) بأن الوضع في سوريا يتفكك وأن جيش النظام السوري في وضع مزري لا يحسد عليه، بينما قالت أنّ حزب الله هش أكثر من أي وقت مضى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في هيئة الأركان قوله إن حزب الله ضاعف عدد قواته في سوريا إلى قرابة ثمانية آلاف مقاتل، وعلى الرغم من أن النظام الإيراني يتفهم عمق الأزمة، إلا أنّ المؤشرات تستبعد وجود أي خطط في هذه المرحلة لاستبدال حسن نصر الله، ولكنها إيران بالمقابل، تبعث بضباط كبار وعتاد ومال لمساعدته ومساعدة الأسد.
ورغم هشاشة الحزب فإن الصحيفة قالت إن أكثر من 100 ألف صاروخ لا تزال موجهة نحو إسرائيل، وإن الجيش تدرب على شل أكبر قدر ممكن من مراكز ثقل الحزب، ومهاجمة الصواريخ بعيدة المدى في مواقع التخزين.
وختمت الصحيفة الإسرائيلية بالتأكيد على أن هدف المناورات التي يجريها الجيش حالياً هو "تدفيع الحزب ثمناً باهظا مع بداية أي مواجهة، من خلال هجوم مكثف على آلاف الأهداف، ودفع مقاتلي الحزب إلى اليأس في أسرع وقت ممكن."
التعليقات (4)