السوريون يترقبون الانتخابات التركية وهذه تحديات حزب أردوغان!

السوريون يترقبون الانتخابات التركية وهذه تحديات حزب أردوغان!
يترقب السوريون الانتخابات البرلمانية التركية القادمة والمقرر إجراؤها في 7 حزيران الحالي، على اعتبار أن الأحزاب المعارضة للعدالة والتنمية وعلى رأسها "حزب الشعب الجمهوري" صرحت في أكثر من مناسبة نيتها إعادة السوريين إلى بلادهم في حال فوزها بالانتخابات.

تفوق حزب العدالة والتنمية

أشار الصحفي التركي "مصطفى أوزجان" : " أن التوقعات تشير إلى تفوق حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية القادمة بنسبة تتراوح بين 45 إلى 50 % ، فالحزب الحاكم يتمتع بتأييد شريحة واسعة من المواطنيين الأتراك، ومن المستبعد أن تحدث أي مفاجأت بخصوص حصول "حزب الشعب الجمهوري" على أصوات تزيد عن 30 %.

وتابع أوزجان: " التخوف فقط من حصول "حزب الشعوب الديمقراطي" ذات الغالبية الكردية على نسبة تزيد عن 10% وهي النسبة التي تؤهله لدخول البرلمان، وبالتالي سوف يكون هناك 3 أحزاب معارضة لحزب العدالة والتنمية متواجدة داخل البرلمان، وبالتالي هذه الأحزاب سوف تتوحد فيما يخص تشكيل الحكومة القادمة".

وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى حصول الأحزاب على النسب التالية في الانتخابات:

- حزب العدالة والتنمية: 48%

- حزب الشعب الجمهوري: 24%

- حزب الحركة القومية : 14%

- حزب الشعوب الديمقراطي: 8%

- باقي الأحزاب : 6%

الورقة السورية للضغط على الحزب الحاكم

وتواصل الأحزاب المعارضة لحزب العدالة والتنمية استخدام ورقة اللاجئين السوريين كوسيلة لإيصال رسالة للشارع التركي مفادها، أنه في حال فوزهم بالانتخابات سيتم إرجاع السوريين إلى بلدهم، واعتبر مصطفى أوزجان : " أن غالبية الشارع التركي لا يتأثر بهكذا أقوال وهي محاولة فاشلة من "حزب الشعب الجمهوري" والذي يشهد انقاسمات كبيرة داخله، مع إصراره على الاحتفاظ بمرشحيه، فهو لن يحظى بنسبة تزيد عن تلك التي حصل عليها في الانتخابات السابقة رغم الحملة الدعائية الكبيرة التي قام بها".

وأضاف أوزجان: " أن الحملات الموجهة ضد حزب العدالة والتنمية لا تقتصر على اللاجئين السوريين فقط بل تمتد إلى العراقيين والمصريين الذين نزحوا نتيجة الظروف التي تمر بها بلادهم، فالإعلام التركي المعارض يحاول إقناع الأتراك بأن الحزب الحاكم تراجعت شعبيته بنسبة كبيرة وهو قادر على الفوز بهذه الانتخابات وهذا الكلام عار عن الصحة".

ترقب وانتظار

وينتظر الشارع السوري في مدينة اسطنبول بفارغ الصبر ظهور نتائج الإنتخابات على اعتبار أنها معركة بقاء بالنسبة للكثيرين، حيث أشار الناشط أحمد الحموي: " تعتبر هذه الانتخابات مصيرية لمئات الآلاف من السوريين، لأنه في حال انتصار حزب الشعب الجمهوري والذي يترأسه شخص مقرب من نظام الأسد، عندها سنجد أنفسنا مضطهدين من قبل الحكومة الجديدة، ناهيك عن القرارات التي ستصدر بحقنا، ولكن رغم ذلك نطلب من جميع السوريين يوم الأحد القادم عدم الاقتراب من أماكن الانتخابات فهذا شأن تركي، ولكن قلوبنا مع حزب العدالة والتنمية والذي قدم لنا الكثير".

كما أشار (يزن) والذي يعمل في مطعم سوري بمنطقة الفاتح: " أن الحكومة والشعب التركي عاملونا كضيوف ونحن نتخوف من تغير المعاملة اذا خسر حزب العدالة في الانتخابات، ولا أريد أن أعيد تجربة مصر من جديد حيث اضطررت للمغادرة بعد وصول السيسي للحكم وما أعقبها من قرارات ومعاملة تعسفية بحقنا".

التعليقات (4)

    الى الجحيم بالاسلاميين الاتراك

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    الى الجح7 بالاسلاميين والقوميين الاتراك والاعراب!

    سوريا حرة

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    عولوا على رب العالمين و ليس على البشر النصر من عند الله و ليس من عند اردوغان و لا غيره عندما نصلح انفسنا سييسر الله لنا كل الأسباب للنصر و النجاح أما أن نبقى و ننتظر أن يقوم الآخرين بنصرتنا دون مقابل ( فنحن نخدع انفسنا ) لا احد يتحرك الا من اجل مصالحه فقط

    سوري غاضب جدا

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    الله ينصر حزب العداله والتنميه بداية من السيد اردوغان واحمد اوغلو أي اصغر عضو في الحزب انشالله الفوز لهؤلاء الشرفاء يكفي وقوفهم الى جانب الحق ونصرة السورين الذين ظلمهم المجرم بشار وربيبته داعش المجرم والغرب الكاذب المنافق

    احمد سعيد

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    بقدر تقديرنا وامانينا بنجاح الانتخابات بقدر حرصنا ان لايستغل بعض الضعغاء من اعداء ثورة الكرامة ويسيؤا للعلاقة الانسانية التي حفظت كرامتنا ولذا على كل سوري حريص على العزة والكرامة ان يبتعد عن شان الانتخابات فهي تركية بامتياز ولكي لايتم تصوريكم ويكرر مشهد القمامة فالحذر الحذر من بعض السوريين المتسلقين واعداء الثورة
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات