وبحسب الإعلان المنشور، سيُقبل الراغبون ضمن عقد تطوع لمدة سنتين أو عقد دائم، مع تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الاحتياطية والإلزامية، وحالات الفرار، قبل تاريخ 1/1/2015. وتحدث الإعلان عن رواتب ومكافآت شهرية "مجزية" تصل إلى 40 ألف ليرة سورية، وهو ما يعادل (140 دولاراً).وحُدد مقر الالتحاق والاستعلام في مركز الحرس الجمهوري، مقابل الكلية البحرية، مدرسة الفنون بالقرداحة، مما يؤكد بأن الإعلان موجه بصورة خاصة لأبناء الطائفة العلوية.
ومن بين الصفحات التي نشرت هذا الإعلان صفحة (الساحل الآن) وهي صفحة موالية للأسد، حيث أتت الردود التي تلقتها الصفحة بعد نشر الإعلان على الشكل التالي: "طيب عطونا هالرواتب لا نحرر تركيا مو بس اريحا ولا نحنا ولاد البطة السودا ولاهدوك ارجل مننا مثلا صارت العالم تترك تطويعا وتروح تلتحق بهيك حكي فاضي" وفي تعليق أخر "المطلوب الان اعلان النفير العام وحمل السلاح لمن هو قادر لمواجهة الكفره وخاصه من اتجاه الساحل المعركه اصبحت نكون أو لانكون" وفي تعليق ثالث "لازم ينقهون من الطبقه المثقفه مو دفاع وطني..يكون فيهن وطنين بس معظمهم همن المصاري" وجاء تعليق "دخيييييييل الله و علي من زماااااان طلعوا هالقرااااار لك يا جماعة المدني يلي بينطلب احتياط بقلك اذا طلعت ما بعرف ايمت برجع مافي مدة محددة لدوامي امااا هون بيعرف بيطلع ٢٠ يوم جبهة و ١٠ تيام بالبيت مع راتب ليعيش عيلتوااا...بس شو مشان باقي المحافظااات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا هيك الشغل يا بلاا"".
وتؤشر طريقة الإعلان والدعوة للانتساب في صفوف اللواء المذكور، إلى تدني الموارد البشرية المُتاحة للقتال في صفوف النظام. إضافة إلى حالة الذعر والهلع التي تعيشها القرى العلوية إثر التقدم الذي يحرزه الثوار في ريف إدلب في الأسابيع الأخيرة ( أخرها تحرير أريحا)، والذي ربما يشمل قرى في ريف اللاذقية، وضرب معاقل النظام هناك.
التعليقات (11)