إنها البداية فقط!
وقالت المدعية العامة لوريتا لينش التي تمسك ملف التحقيق بالأمر «أن ما يجري ليس سوى البداية، وأن فضيحة فيفا هي كأس العالم للاحتيال». ووفق صحيفة «نيويورك تايمز» التي كانت أول من نشر الخبر، فإن التهم تتعلّق بفساد ورشوة على مدى السنوات الـ20 الأخيرة، وتحديداً في منح حقوق نقل بطولات كأس العالم، إلى حقوق التسويق والبث.
الاحتيال في مونديال روسيا وقطر!
وتزامناً، فتح مكتب المدعي العام السويسري قضية جنائية ضد مجهول للشك بـ «تبييض أموال وخيانة أمانة» في ما يخص ملف استضافة مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر، وذلك بعدما صادر وثائق إلكترونية من مقر الـ «فيفا» في زيوريخ، علماً أن بعضاً من المخالفات التي حصلت كانت على أراضٍ سويسرية، وبوشرت إجراءاتها في 10 آذار (مارس) الماضي. وأوضحت وزارة العدل السويسرية ان ستة من مسؤولي «فيفا» السبعة الذين تم توقيفهم أمس في زيوريخ رفضوا ان يتم تسليمهم الى الولايات المتحدة.
كما سيُفتح تحقيق بحق 10 أشخاص شاركوا في عملية التصويت على حق استضافة المونديالين كأعضاء في اللجنة التنفيذية لـ «فيفا».
ووجهت تهم إلى 14 شخصاً تحديداً، في مقدمهم جيفري ويب (نائب رئيس فيفا، رئيس اتحاد كونكاكاف)، أوجينيو فيغيريدو (نائب رئيس فيفا، رئيس اتحاد أميركا الجنوبية)، جاك وارنر (الرئيس السابق لاتحاد الكونكاف)، إضافة الى الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، والاسباني انخل ماريا فيار، ووزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو، والبلجيكي ميشال دهوغ، والتركي سينيس ارزيك، والتايلندي وراوي ماكودي، والقبرصي ماريوس ليفكاريتيس، والعاجي جاك انوما، والغواتيمالي رافايل سالغويرو والمصري هاني ابو ريدة.
رشاوى وعمولات على مدى جيلين!
وفي بيان صادر عن وزارة العدل الأميركية، أشارت لينش إلى أن التهم «تمتد إلى جيلين على الأقل من مسؤولي كرة القدم الذين، استغلوا مواقعهم كأشخاص موثوق بهم للحصول على ملايين الدولارات كرشاوى وعمولات».
وأعلنت الوزارة أنه تمت مداهمة مقر اتحاد كرة القدم في أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، الواقع في ميامي في إطار هذه القضية.
التعليقات (2)