85 قتيل
من جهة أخرى قالت شبكة (سوريا مباشر) الإخبارية أن 8 شهداء من الأهالي ارتقوا يوم أمس في تدمر كما أصيب 16 آخرين بجراح، حيث استشهد 6 أشخاص اثناء محاولتهم مغادرة المدينة بينما استشهد اثنان بسبب القذائف العشوائية التي تستهدف بها قوات النظام المدينة مع كل تقدم بداخلها لداعش. وأضافت (سوريا مباشر) أن ما لا يقل عن 85 عنصر من قوات النظام وميليشياته قد قتلوا يوم أمس الثلاثاء، أثناء اقتحام داعش لمنطقة المحطة الثالثة.
ومن جهة أخرى استهدف تنظيم داعش سجن تدمر العسكري بالرشاشات الثقيلة، واستهدف فرع الأمن العسكري بقذائف الهاون، وردت قوات النظام باستهداف المدينة ومحيطها بالغارات الجوية، حيث شن غارة جوية استهدفت الحي الشمالي في المدينة بالقرب من المركز الثقافي، وقصف الأحياء الشمالية في المدينة بالقرب من دوار القدموس، فيما شن الطيران غارة جوية ثالثة منطقة دار بخيتان على حاجز الفيلات.
كل ذلك بالتزامن مع قصف متقطع براجمات الصواريخ و قذائف الهاون الثقيلة استهدف المنطقة الشمالية من المدينة وبساتين المدينة، ومحيط معبد بل الأثري في المنطقة الأثرية، حيث رصد تصاعد كثيف لأعمدة الدخان الأسود في أحياء تدمر الشمالية بالقرب من الفرن الآلي، كما شن الطيران الحري عدة غارات على مدينة السخنة كما تم استهداف المدينة بعدة براميل متفجرة.
سرقة ممنهجة
وفي نفس السياق تقوم قوات النظام بحرق وتكسير وسرقة محتويات البيوت التي نزح منها أصحابها في الحي الشمالي، بحجة أنهم سهلوا "التمدد" لداعش بإخلائهم لبيوتهم.
وأكد ناشطون أن أكبر تجمع أثري في سوريا وفي الشرق الأوسط عموماً وهو المنطقة الأثرية ومتحف تدمر التي تسيطر عليهما قوات النظام، يتعرضان لعمليات سرقة ممنهجة من قبل جماعات تابعة للشبيحة تمتهن تجارة الأثار والتحف، ويقودها ضباط النظام، وشوهدت عدة سيارات تدخل المتحف والمنطقة الأثرية وتخرج محملة بالآثار.
التعليقات (8)