(السومرية) منجم الرذيلة والمخدرات والتهريب بحماية سرايا الدفاع!

(السومرية) منجم الرذيلة والمخدرات والتهريب بحماية سرايا الدفاع!
لا أحد في سورية لا يعرف منطقة السومرية، رغم صغرها فهي تشكل الثقب الأسود لكبار المهربين والتي توزع كافة أصناف البغاء والدخان المهرب والمشروبات والشبيحة في دمشق وما حولها، ويأتي إليها كل التجار الصغار والكبار على حد سواء لشراء الممنوعات التي تباع من مستودعاتها العلنية.

لا يستطيع أحد من مفتشي التموين ولا قوات الأمن دخولها والسؤال عمن أحضر كل هذا الدخان المهرب، ولا حتى السلاح الذي لا يحصى عدده ونوعه, فهي برعاية الفرقة الرابعة (السرايا) سابقاً والتي تشكلت من بقايا مجرمي رفعت الأسد ومؤيديهم من بقية الطوائف، وقد حاول ذات مرة باسل الأسد اقتحامها وتفجرت تظاهرات ضده وهوجمت قوته وامتنع سكانها من عناصر الفوج 555 عن الدوام فهو لا يبعد سوى أمتار قليلة عن السومرية وفشلت حملة باسل الأسد وقيل أن هناك من شمت بموته من بينهم.

وكر طائفي

بعد الثورة تحولت السومرية إلى وكر طائفي يجمع أبناء الطائفة الذين غادروا الأحياء والقرى الثائرة في دمشق وريفها، وتم تسليحهم بأنواع مختلفة من السلاح ليضربوا من آواهم, عندما جاؤوا إليه لا يجدون سقفاً ولا وظيفة. وتحول هذا الوكر الطائفي إلى مصدر للقتلة والمجرمين الذين وفدوا من قرى اللاذقية وطرطوس وجبلة لمساندة إخوتهم المجرمين في داريا والمعضمية وبرزة والقابون, ومات منهم كثيرون قبل أن يعلموا لماذا جاء بهم النظام.

وتحولت السومرية إلى سوق كبير للبضائع المسروقة من المدن والأحياء الدمشقية، ونهبوا قرى الريف الغربي بكاملها دون أي وازع من ضمير، وما لم يستطيعوا حمله تم إحراقه أو جعله متاريس قتالية ملئت بالتراب... ويقع فيها الآن أهم سوق من اسواق السنة المنتشرة في المدن ذات الصبغة الطائفية.

مشروب وصورة وموت!

ومما يتندر به السوريون هي صور حسن (زميرة) وعلم حزبه أيام حرب تموز الذي كان خديعة للعرب والسوريين على وجه التحديد, بالحزب المقاوم، فالمحال التي تبيع المشروبات الروحية والدخان المهرب كانت تضع صورة المناضل الشيعي الذي يحمل علمه إحدى آيات القرآن الكريم (ألا إن حزب الله هم الغالبون).

اليوم تحمل واجهات المحال التجارية صورة كبيرة لبشار الأسد وحسن نصر الله وشعارات (هكذا تنظر الأسود)، وعناصر الدفاع الوطني يضعون على أكتافهم شعارات (لبيك يا زينت) و (يا حسين يا مظلوم)، وتصدح مسجلات سياراتهم بأغاني اللطم والحزن على الإمام المخذول ويشربون (xxl) والبيرة الأجنبية ويطاردون فتيات المدارس، ومن ثم يذهبون إلى الجبهات ويموتون باسم الأسد.

السومرية الآن من أهل معاقل النظام، ومحالها المملوءة بالممنوعات لا يستطيع أن يصادرها أحد بينما تطارد الجمارك زبائنهم! وفي أغلبها محال مخالفة وتعتدي على الطريق وتقام فيها الحواجز المزاجية، وتم إفراغ كراج الانطلاق الذي أقيم على أرضها من السيارات العامة خشية على شذاذ الآفاق والمجرمين.

التعليقات (5)

    معاوية الأموي

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    فعلا كانت ولا زالت منطقة موبوءة وإن شاء الله بعد نصر الثورة سيمحي السوريين هذه المنطقة من الوجود نهائيا

    سوري

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    سبب كبر حجم هذه الحثالات الطائفية الحاقدة للاسف من زمان سكوت اهالي دمشق ومشاركة بعضهم لهم بسبب مصالحهم ياريت نشوف كم عملية تهز الكلاب بشان يفكروا بالهرب لأنو التصدي لهؤلاء الاشرار الذين يعيثون في الأرض فسادا واجب اخلاقي وانساني وديني

    KK

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    بأسم *** باسم اللقلق ياسم الأسد المهم عم يفطسو..مسكينة بلادنا مين ريحة الفطابس ..يلا سيدي إليط لسا بيستنا

    KK

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    هلأ شرف دورك ياأورينت .. والله شرف .. لتوحدو هالناس الكريمة تحت راية وحدة للبلد.. خللي الناس تبطل حكي .. والاتحاد قوة والتنازل في سبيل الهدف الواحد مو عيب وشوفوا اديش حيدعمكم البشر وحينحسب لنا ساعتا الف حساب والكل حيطلب الرضا والتجربة اكبر برهان سكوت دمشق ..سكوت دمشق.. يعني مين كان عم بحكي برات دمشق من أبل.. والثورة طلعت من دمشق.. فكبتوا دمشق .. ياجماعة يا أحرار خللي يراسكون عئل وحاجة نعطيهم اسباب وحيل يشتغلو فيها علينا..الوعي ياناس الوعي..فكرو أبل ماتكتبوا

    شرحبيل

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    الحقيقة أن هناك 3-4 بؤر قذرة أوسخ من السومرية في تلك المنطقة ، وأنا قريب منهم ...السومرية - قرية رفعت على طريق مفرق جديدة - صحنايا ....ومساكن رفعت على المتحلق الجنوبي - ومساكن الضباط والشرطة على طريق المعضمية -جديدة ....وهي تحتكر التهريب والدعارة وقطع الطرق ....أما عن مشاركة أهل دمشق لهؤلاء الأوباش المجرمين فغير صحيح لأن تجار دمشق لايهتمون بالمشاريع الصغيرة بل بسرقة الدولة بمشاركة الجيش والمخابرات
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات