واشنطن غير مرتاحة من "ثوار إدلب"!

واشنطن غير مرتاحة من "ثوار إدلب"!
أكدت مصادر أميركية لـ «الحياة» أن ادارة الرئيس باراك أوباما «قلقة وغير مرتاحة على الإطلاق» لانتصارات المعارضة السورية و «جيش الفتح» في إدلب بسبب «مخاوف من تنامي نفوذ جبهة النصرة والمتطرفين بسبب التغييرات الميدانية وعدم جاهزية المعارضة المعتدلة بعد».

وقالت المصادر إن الإدارة الأميركية وتحديداً البيت الأبيض بأعلى مستوياته «غير مرتاح» للتغييرات في المشهد السوري و «قلق من استفادة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة من الانتصارات الأخيرة في إدلب وجسر الشغور» في شمال غربي البلاد. وإذ لا تبدو أن هناك خطة محددة في جعبة الإدارة، هناك «تذمر واضح من الدور التركي قبل غيره في هذه المعادلة الجديدة على الأرض»، وفق المصادر التي اشارت الى ان ادارة اوباما «تحاول ابقاء الجانب الخليجي بعيداً من هذه التطورات، واستمهال تزويد أي أسلحة نوعية مثل مضادات للطائرات الى ما بعد تجهيز المعارضة التي تشرف على تدريبها واشنطن».

وأشارت المصادر الى «تضارب واضح» في موقفَي البيت الأبيض والخارجية حول دعم المعارضة ما بين «انفتاح أكبر» من الوزير جون كيري وفريقه لدعم الثوار وهو ما نقله كيري لرئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض خالد خوجة و «تفضيل» البيت الأبيض وتحديداً مستشاري أوباما سوزان رايس وروب مالي «الإبقاء على مسافة من الثوار والبقاء بعيداً من الحريق السوري». وينقل أحد الذين التقوا مالي أخيراً قوله إن الإدارة مستعدة «للتعايش مع (نظام) أسد ضعيف وعلى شفير الاستسلام».

وتبدو أن أولوية البيت الأبيض تكمن في «احتواء خطر الإرهاب في سورية بالضغط على الجانبالتركي لمنع تسلل المقاتلين، واستكمال الضربات الجوية بوتيرة غير كافية لإحداث تحول نوعي على الأرض»، وفق المصادر.

كما تحاول واشنطن العمل مع روسيا والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لـ «إنضاج حل سياسي رغم أن التحولات على الأرض تفاجئها وتسابق تحركاً كهذا»، ما يعني أن هذه التحولات «قد تضع الإدارة أمام معطيات جديدة حذّرت منها في السابق مثل خوض معركة دمشق، أو إيصال مضادات للطائرات للثوار على الأرض».

التعليقات (12)

    اياد

    ·منذ 9 سنوات 6 أشهر
    ههههههههه كانت مرتاحه لحركة جزم وبواط

    سورية حرة

    ·منذ 9 سنوات 6 أشهر
    لايهمناأن أرتاحت وأن لم ترتاح أنهم اعداء لنا فهل من الممكن أن يرتاحو ونحن قد أقتربنا من التحرير من هذا العميل المذدوج لأسرائيل وأيران وشعب السوري بعد هذه الحرب أصبح عنده أيمان كامل بالله وبأن الله سوف ينصرهم حتى لو قاتلتنا جميع جيوش الأرض الله أكبر

    وليد الدوماني

    ·منذ 9 سنوات 6 أشهر
    من رضيت عنه أمريكا سخط عليه الله و من سخطت عليه أمريكا رضي عنه الله

    عبدو

    ·منذ 9 سنوات 6 أشهر
    امريكا انجس دولة بتقول شي وبعمل شي على كل حال نحن بنعرف مين عدونا وخلي اوباما يحني *******

    سوري درعاوي

    ·منذ 9 سنوات 6 أشهر
    ليس مستغربا ، اي شيء خارج الحضانة الأميركية يصبح غير مرغوب فيه بالنسبة لهم ويظهر على قاءمة الاٍرهاب وبالواقع اميركا يجب ان تكون في قمة لاءحة الاٍرهاب ، "طز" ان ارتاحت ام تعسر الهضم عندها ، من الان فصاعدا لم يعد احد يهتم لأمرها .

    عبد الله السوري

    ·منذ 9 سنوات 6 أشهر
    بلجهنم ترضى أوﻻترضى.ياعيني إذا بدون لوقت تجهز المعارصة المتدلة كل سنة 400واحد بدنا 10سنوات لكي يرضو عنا .قال معارصة نعم معارصة وليس معارضة ﻹن كل واحد يتدرب عندهم هو ندل وحرامي بمتياز.نحن معنا الله ﻻيهمنا من علينا بس نكون صادقين

    الحقيقة

    ·منذ 9 سنوات 6 أشهر
    غير مرتاحة لأن ماتخطط له للهيمنة الإيرانية على المنطقة سيفشل إذا انتصرت الثورة السورية والأيام حبلى بالمفاجآت على قياس سايكس بيكو . المعادلة لم تعد بصالح الغرب الخبيث وأذنابه الباطنيين ، شباب الأمة قلبوا المعادلة .

    عمرو

    ·منذ 9 سنوات 6 أشهر
    فاتك القطار يا قاتل السنة الحقيقي في سورية ابو عمامة باراك يا احط البشر اليس فيك ذرة انسانية منعت جهدك السلاح النوعي عن الثوار ومضاد الطيران حتى هجر كل السنة وذبح منهم مليون وفعل بهم ما تشيب له الولدان ثم لما تنفسوا الصعداء قليلا جئت لتخنقهم من جديد نسأل الله ان يرينا فيك وفي عائلتك ما فعلت بسنة سورية ايها القاتل الصامت الماجور لاسرائيل وبشار الفسد

    ابو اياد

    ·منذ 9 سنوات 6 أشهر
    متى كانت امريكا ترتاح اذا شعب مضطهد اقترب من حريته امريكا وايران واسرائيل هم منبع الارهاب

    ابو مصطفى

    ·منذ 9 سنوات 6 أشهر
    نعم هي تستطيع ان ترتاح فقط اذا النظام قتل الشعب ولا تنسوا فقط يجب قتل الشعب بالوسائل التقليدية يعني بدون كيماوي اما تقدم الشعب من الانتصار فهذا يجعل أمريكا و اسرائيل تقلق على مستقبلها بعدين يا اخي ما بيصير لسى الجحش الموظفينوا ما جاب التارجت بعدد القتلى لازم يعطوه فرصة أكبر حتى ينهي الشعب السوري و مايضل منوا غير النعاج

    حمزة الجزائري

    ·منذ 9 سنوات 6 أشهر
    الان فقط تأكدنا ان بن لادن رحمه الله كان على صواب حينما واجه امريكا وحاربها فقد بان كل شي واتضح ان امريكا هي شريك رئيسي في قتل السوريين وتشريدهم والان تريد ان تقف بنفسها ضد ثورتهم من اجل تحرير ارضهم

    أحمد إسلام زركلي

    ·منذ 9 سنوات 3 أشهر
    الحقيقة هو البنتاغون الامريكي الذي يحوي نسبة 70% من اليهود هم المتعظون من ثوار إدلب المسلمون . وليس إدارة أوباما .. ليس دفاع عن الحقير أوباما ,إنما هي الحقيقة . فاليهود الكلاب هم الذين يكنون كل الكراهية لإسلامية الثورة السورية وخطرها عليهم وعلى أجيالهم .
12

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات