وسلمان كان وزيراً للإعلام في عقد التسعينات، وشكل تكتلاً سياسياً بعد اندلاع الاحتجاجات السلمية وقمعها من قبل النظام السوري. وهو ممـــنوع من السفر ويرتبط بعلاقة مصاهرة مع الفنان جمال سليمان أحد الفاعلين في ترتيب انعقاد مؤتمر للمعارضة في القاهرة.
وقال سلمان: «الأزمة الوطنية أصبحت في مأزق وجميع الأطراف في الداخل عاجزة عن إيجاد حل لها أو حسم الصراع، لذلك لابد من المساعدة المباشرة من المجتمع الدولي والإقليمي لإيجاد حل سياسي» على أساس عقد مؤتمر وطني على قاعدة إقامة نظام مدني ديموقراطي تعددي سياسي و «تداول السلطة» برعاية الأمم المتحدة وضماناتها و «وفق بيان جنيف-1» الذي تضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة.
وتضمنت المبادرة قيام ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالتشاور مع جميع الأطراف لوضع جدول أعمال المؤتمر الوطني بما يتضمن «إعلان مبادئ دستورية وتنظيم المرحلة الانتقالية وفق برنامج زمني محدد وتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية» إضافة إلى مشروع قانون لـ «محاربة الإرهاب بجميع أشكاله وتحديد الجهات التي ستحضر المؤتمر عدا القوى المصنفة إرهابية» في إشارة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و «جبهة النصرة».
واقترحت أن تكون مهمة المؤتمر صوغ مسودة قرار لـ «عفو عام عن الجرائم السياسية» وإطلاق سراح المعتقلين وإلزام حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية بـ «إخراج جميع القوات غير السورية بحسب بيان جنيف وتفعيل العمل السياسي واتخاذ إجراءات بناء الثقة وتشكيل هيئة تأسيسية لوضع دستور عام والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية»، إضافة إلى «قرار بتحديد مدة المرحلة الانتقالية بما لا يزيد عن سنتين اعتباراً من تشكيل الحكومة».
التعليقات (20)