هدية الله!
وقالت في تفاصيل حصولها على فردة البوط الذي تعشقه: "في شيء مفرح، هناك هدية أخذتها البارحة من معلولا، وعدت فرحانة إلى الشام مثل الأطفال سعيدة جداً، في واحد عسكري من الجيش قال لي خالة بدك شيء تحتاجي شيء مشتهية شيء؟".
وأوضحت البشراوي أنها بدلت رأيها بعد أن قالت للعسكري لا، لتطلب منه فردة البوط العسكري، وعندما كشف لها أنه لا يستطيع خلعه، بادرته بقولها: مشتهية أنا، ولا أريد من كل سوريا إلا "سباط" عسكري، مضيفة "قلت له والله لن أغادر معلولا إلا وهديتي بيدي" بعد وعده لها بأن يعطيا فردة بوط جديدة.
وأخرجت البشراوي البوط من كيس جلبته معها إلى الاستديو وقالت: السلام لن يأتي إلا بهذا البوط الغالي العزيز"، في حركة تعبر عن نسق فكري واحد يتبناه مؤيدو نظام الأسد من كافة البلدان، يتجلى في العلاقة الغرامية مع البوط العسكري.
وتابعت البشراوي وهي تقبل البوط العسكري: "مادام هذا البوط موجود، وسماحة السيد حسن نصر الله، والأخ بشار الأسد وهذا الجيش، شو بدي من هدايا الله غير هذا" في إشارة إلى البوط العسكري.
وهبطت هذه المحبة للتيار الإسلامي الشيعي بشكل مفاجئ، مع هبوط الكره للسعودية ودول الخليج العربي على الإعلامية التونسية التي تحدثت سابقاً: أن سبب تركها لقناة الجزيرة القطرية بسبب حبها للمملكة العربية السعودية، والتي باتت تعتبرها حاليا مصدر المشاكل في البلاد العربية.
تقبيل قدمي "السيد حسن"
وكانت البشراوي طلبت من حسن نصر الله أن يسمح لها بتقبيل قدميه في قصيدة سخرت فيها من العرب قالتها خلال لقائها به جاء فيها: "نعم يا نصر الله ... أتشرف بتقبيل قدميك"
وكوثر البشراوي مقدمة برامج ثقافية ظهرت على عدة قنوات فضائية عربية خلال العقدين الماضيين، وقدمت نفسها كإعلامية تهتم بثوابت الثقافة العربية ومنتمية للفكر القومي العربي الذي بدا اهتمامها وتركيزها عليه كثيراً في حواراتها، وكان واضحاً منذ بداية ظهورها الإعلامي في عام 1994 م من خلال محطة إم بي سي، وتنقلها بعد ذلك على عدة شاشات عربية رأيها المضاد لكل فكر إسلامي، ومناهضتها للحركات الإسلامية بكل أطيافها، والدتها الإيطالية ووالدها الذي تزوج سبع مرات، حسب ما ورد في أحد لقاءاتها الصحفية.
عرابة جهاد النكاح!
وكثيراً ما تفاخرت عاشقة البوط العسكري وحسن زميرة، بواقع الفتاة التونسية سابقاً، وكيف كان القانون يحمي غير المتزوجة وهي تقدم على أهلها ببطن منتفخ حملاً من سفاح، حسب ما ذكر علي طه في مقاله " كوثر البشراوي في الخندق الإيراني".
وقال الكاتب: الغريب أن كوثر بعد أن استقرت في لبنان وبعد توطد علاقتها مع التيارات الإعلامية الشيعية هناك وخاصة قنوات (الميادين -المنار- nbn) لمالكيها إيران وحزب الله وحركة أمل، وتقربها هناك من ابن بلدها المتشيع غسان بن جدو بدأت بسب وشتم السعودية، بل وكل بلدان الخليج، لأنهم هم من كانوا وراء المؤامرة الكونية التي استهدفت تيار الممانعة والمقاومة في المنطقة، على حد تعبيرها. وسارت في نهج تخوين ثوار سوريا واتهامهم بالعمالة مرة لإسرائيل ومرة للخليج العربي، بل وكانت كوثر البشراوي مع غسان بن جدو ممن سوقوا لكذبة جهاد النكاح بدعم وتمويل إيراني, وأشاعوا بأنه منتشر بين المقاتلين على الأراضي السورية.
البشراوي المتشيعة؟
ونقل الكاتب عن بعض المصادر أن كوثر قد تشيعت، وهذا ما يفسر سبب دفاعها الدائم والمستميت عن الشيعة، بل وشتمها لمن يقف ضد هذا المشروع الطائفي، لكنها تبقى مثلاً صارخاً للإعلامي الحرباء الذي يتلون حسب مصالحه ومصادر تمويله ضارباً عرض الحائط بكل أخلاقيات مهنة صاحبة الجلالة.
وسارت أم يوسف الشهيرة (كوثر) على خطى أم يوسف الطرطوسية إحدى أبرز شبيحات الأسد، والتي قبلت الحذاء على الملأ وأمام عدسات الكاميرات، كما فعلت البشراوي على الهواء مباشرة.
ويذكر أن جيش النظام ومؤيدوه احتفلوا بإنشاء نصب تذكاري للبوط العسكر في مدخل مدينة اللاذقية، "بمناسبة الذكرى 68 لتأسيس الجيش" في السنة الثانية من عمر الثورة السورية، ما يعبر عن إصرار عجيب منهم على الاستمرار في سفك دماء الشعب السوري.
التعليقات (31)