ذكرت وكالة "فارس" الرسمية، أن الطيران الحربي السعودي منع طائرة نقل إيرانية كانت متوجهة إلى صنعاء من الدخول إلى الأجواء اليمنية.
وزعمت الوكالة الإيرانية أن الطائرة كانت "تحمل مساعدات إنسانية ومواد طبية مخصصة للمدنيين اليمنيين الذين تضرروا" مما أسمته "العدوان السعودي".
جمعية الهلال الأحمر الإيراني دخلت على خط ترويج هذا الادعاء الذي وصفه مراقبون بـ "المضحك"، حيث قال المدير العام لدائرة العلاقات العامة في جمعية الهلال الاحمر الإيراني (وحيد رحمتي) أن طائرة إيرانية تحمل مساعدات إنسانية غادرت صباح اليوم متوجهة الى اليمن، ومن اجل الوصول الى اليمن كان لابد ان نعبر من اجواء السعودية ولذلك حصلت وزارة الخارجية الايرانية على التصاريح اللازمة من السعودية.
وأضاف رحمتي: "للاسف خلال عملية هبوط الطائرة في الاراضي اليمنية، لم تسمح الطائرات الحربية السعودية للرحلة التي تنقل مساعدات انسانية للشعب اليمني بالهبوط، واضطرت الى الرجوع الى طهران".
وأكدت جمعية الهلال الاحمر الإيراني أنها لن تستسلم، وستجري اتصالات لإعادة ارسال المساعدات الإنسانية إلى اليمن بعد منع الطائرات الحربية السعودية للطائرة من الهبوط في مطار صنعاء.
وكانت إيران قد دأبت على مد الانقلابيين الحوثيين الذين ينفذون أجندتها على أرض اليمن، بالسلاح... وقد فرضت (عاصفة الحزم) طوقاً بحرياً منع إيران من تقديم المزيد من السلاح، كما قطعت سابقاً جسراً جوياً أقامته لمد الحوثيين بالسلاح... ويعتقد مراقبون يعرفون عقلية المراوغة الإيرانية، أن "حملة المساعدات الإنسانية" هي مجرد قناع مفضوح لإيصال شيء آخر، في ظل الإعلان عن انتهاء عملية (عاصفة الحزم) منذ ثلاثة أيام... إلا أن إيران فوجئت أن العاصفة انتهت، لكن الحزم مازال مستمرا!
التعليقات (3)