وأطلق كليتشدار أوغلو، في كلمته خلال التعريف بمرشحي حزبه في مرسين، عهدا بجلب السلام لمنطقة الشرق الأوسط، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة أخرى. مضيفا أنه "سنقول لإخوتنا السوريين، إرجعوا لبلادكم، فالإنسان يكون سعيدا في وطنه الذي خُلق فيه. أرسل أحدهم السلاح لتلك الأراضي، في حين سنرسل نحن صداقتنا وأخوتنا إليها".
وأدعى زعيم المعارضة إلى أنه تربطهم علاقات قرابة بالسوريين،حيث قال "سنجلس معهم ونحاورهم لحل المشاكل التي في بلادهم، أعدكم بأني سأجلب السلام لمنطقة الشرق الأوسط. إن مبدأنا الأساسي هو محبة الإنسان واحترامه".
وهذه ليس المرة الأولى التي يطلق فيها كليتشدار أوغلو مثل هذا النوع من التصريحات، حيث عبّر في أكثر من فرصة عن استياءه من وجود اللاجئين السوريين في تركيا.
ويعد حزب الشعب الجمهوري “علماني التوجه”، أكبر أحزاب المعارضة التركية، لكنه لم يستطع الوصول إلى السلطة منذ انتقال تركيا إلى التعددية السياسية في عام 1946.
التعليقات (12)