وجاء في تقرير للصحيفة الانكليزية نقلاً عن مصدر عراقي على اتصال بالجماعات الجهادية لم تسمه, أن تلك هي الإصابة الأولى للبغدادي بعدما ذُكرت أنباء عن إصابته مرتين سابقاً إلا أنها لم تكن مؤكدة. وأنه بداية إصابته لم يكن يدير عمليات التنظيم إلا أنه يتحسن بشكل طفيف يوماً بعد يوم وعاد إلى فرض سيطرته على القيادة.
وتابعت الصحيفة نقلاً عن المصدر أن اجتماعاً عاجلاً جرى لقيادة التنظيم ظناً منهم أن البغدادي سيلفظ أنفاسه الأخيرة, لاختيار أحد الأسماء لخلافته على رأس التنظيم.
تفاصيل الغارة
تذكر الصحيفة نقلاً عن مصدرها أن الغارة الجوية استهدفت موكباً من ثلاث سيارة قرب قرية (أم الرؤوس) وقتل خلالها 3 رجال يتبعون للتنظيم, وأن الموكب كان يضم قادة داعش المحليين في المنطقة المستهدفة.
وأكد (هاشم الهاشمي) وهو مسؤول عراقي يقدم المشورة لبغداد عن تنظيم الدولة إصابة زعيمها البغدادي: "نعم لقد أصيب (البغدادي) في منطقة البعاج بالقرب من قرية أم الرؤوس في 18 آذار مع المجموعة التي كانت معه".
واختار البغدادي تلك المنطقة بالذات بسبب عدم تواجد الجيش الأميركي فيها بشكل كبير بعد غزو العراق عام 2004, وأن المنطقة أصبحت تحت مراقبة القوات الأميركية في وقت مبكر من العام الحالي, بعد رصدهم لتحركات المسلحين هناك.
وكان البغدادي على مقربة من الموت في شهر كانون الأول من هذا العام بعد ضرب القوات الجوية الأميركية لسيارتين على مشارف الموصل كان البغدادي في أحدها, وقد مات مساعده المقرب (عوف عبد الرحمن) إلا أن السيارة التي كان بداخلها البغدادي نجت من الغارة.
وأنهت الصحيفة بالقول أنه وبعد إصابة البغدادي أصبح للقيادة العسكرية في التنظيم ومجلس الشورى أهمية متزايدة في عملية صنع القرار, بحسب ما كشفه مصدر مقرب من التنظيم.
التعليقات (3)