قوات الأسد وحزب الله تستنجد بالميليشيات لإخراجها من مأزق الزبداني

قوات الأسد وحزب الله تستنجد بالميليشيات لإخراجها من مأزق الزبداني
تتفاعل وقائع المعركة الشرسة التي يخوصها الثوار في (الزبداني) كبرى بلدات ريف دمشق الغربي، وإحدى أهم المدن المنتفضة ضد حكم الأسد منذ انطلاق المظاهرات الأولى للثورة السورية.

موقع (مراسل سوري) الذي يديره مجموعة من النشطاء الميدانيين في سورية، قال أن قوات النظام وحزب الله المتمركزة على تخوم مدينة الزبداني اضطرت بعد الهزائم الكبيرة التي لحقت بها على يد الكتائب الثورية، لطلب المساندة من الميليشيات الشيعية العراقية لتنجدها من المأزق التي تعيشه أمام الضربات العسكرية القاصمة التي تلقتها.

وأشار (مراسل سوري) إلى أنّ كتائب الثوار استطاعت السيطرة على حواجز للنظام وحزب الله في الأيام الماضية مما دفع قوات النظام وشبيحته المدعومة بعناصر من ميليشيات حزب الله بالاستنجاد بالمقاتلين العراقيين الشيعة، وبشكل خاص من ميلشيا (لواء ذو الفقار) العراقية التي تقاتل في سورية منذ أكثر من عامين تحت شعارات طائفية حاقدة، حيث يقودها "حيدر الجبوري" المكنّى بـ "أبو شهد الجبوري"، وكان قد بدأ نشاطه الميليشوي قبل عامين في مدينة النبك عندما ارتكب عناصر مجزرة مروّعة راح ضحيتها العشرات من المدنيين ذبحاً وحرقاً.

وقد نشر (مراسل سوري) صوراً تظهر عناصر من ميليشيا لواء ذو الفقار في مدينة الزبداني إلى جانب عناصر القوات الخاصة التابعين للنظام في مدينة الزبداني.

من جانبٍ آخر، أفادت مصادر إعلامية حدوث عدة عمليات اغتال داخل الميلشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب النظام في سورية، وذكر موقع (كلنا شركاء) أن ثلاثة من القتلى تم الإعلان عن أسمائهم في صفحات موالية لتلك الميليشيات، كانوا تابعين لميليشيا “لواء الإمام الحسين، حراس المقام” الشيعي العراقي، بينما كان المقاتل الرابع تابع للواء “السيدة رقية، خادم المقام” ولم يتم الإفصاح عن سبب مقتلهم أو ظروف القتل، واكتفت المصادر بالقول إنهم تعرضوا “لجريمة خيانة بشعة” وسط مدينة دمشق.

وكانت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد قد اعترفت قبل مدة بمقتل كاظم جواد، القائد العسكري لما يسمى لواء «الإمام الحسين« في ريف دمشق، لينضم لعشرات القتلى من قادة ميليشيات المرتزقة من جنسيات عراقية، وإيرانية، ولبنانية الذين لقوا مصرعهم بنيران الثوار في سوريا.

ويُشار إلى أن 41 ميليشيا شيعية تقاتل مع قوات الأسد في سوريا، وقتل منها المئات من جنسيات إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية.

ومع مطلع العام 2015 سقط عدد كبير من المرتزقة الشيعة في محافظات درعا وريف دمشق وحلب، ووثق الناشطون صورهم وأسماءهم، وسط صمت من الأمم المتحدة على مشاركة هؤلاء المرتزقة بقتل السوريين.

التعليقات (1)

    ِAmer

    ·منذ 9 سنوات شهر
    وين راح تعليقي ... مو على أساس حرية ! ما حكيت ولا كلمة تعملوا حجة لتلغوا التعليق ...
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات