وأضاف في حديث مع وكالة الأناضول التركيّة: إنّ أصعب أمر لا يمكن تحمله هو مقتل الأطفال، ونتألم كثيراً لكل من قُتل، ولكن عندما يكون الضحايا أطفال فإن الألم يصبح ألف ضعف، وفق تعبيره.
أمر لا يمكن تصديقه!
وزار سامي يوسف مؤخراً مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، الذي يضم أكثر من 83 ألف لاجئ سوري.
ووصف يوسف وضع اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأمر الذي لا يمكن تصديقه، حيث أنّ ما يثلج الصدر هو رؤية سلوك الصمود لدى أولئك الناس الذين أرغموا على مغادرة وطنهم رغم الصعوبات التي يواجهونها، وفق قوله.
ودعا يوسف إلى وقف المعارك المتواصلة في كل من العراق وسوريا واليمن، مرجعاً الفوضى التي تشهدها المنطقة للمشاكل السياسية، مؤكداً على: ضرورة قيام السياسيين "رفيعي المستوى"، بإيجاد حل لتلك المشاكل.
تركي أذَري ولد في إيران!
يذكر أنّ منشد الأغاني الإسلامية "سامي يوسف" هو من مواليد مدينة تبريز الإيرانية، وهو من الاتراك الأذريين، وانتقل مع عائلته للعيش في العاصمة البريطانية لندن منذ سن الثالثة، وتلقى تعليمه هناك، كما أنه يعزف على العديد من الآلات الموسيقية مثل البيانو، والكمان. وكان الألبوم الأول للمغني العالمي قد صدر عام 2003، بعنوان "المعلم".
ويعتبر يوسف أشهر بريطاني مسلم في العالم، وغنى سامي يوسف بالإنجليزية، والعربية، والتركية، والأذرية، والفارسية، والأوردية، والملاوية.
التعليقات (4)