ونقلت الشبكة الإخبارية عن مصادر من "جيش الإسلام" أن تلك المعارك اندلعت في محاولة من جيش الأسد للتقدم في المنطقة القريبة من المطار والتي تصله بالغوطة الشرقية، وذلك لبسط سيطرته بالكامل على المنطقة التي تشكل تهديداً كبيراً للمطار الذي يعمل كقاعدة طيران عسكري إضافة للطيران المدني.
وأشار المصدر أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة أدت لتراجع سرية من جيش النظام باتجاه المطار، فيما أعاد مقاتلو جيش الإسلام ترتيب أماكن انتشارهم بعد العملية التي وصفها المصدر بالمباغتة لتضع جاهزية مقاتلي الجيش على المحك وتختبر قدراتهم، ولاتزال الاشتباكات في منطقة المطاحن مستمرة مع تزايد خسائر جيش النظام.
وبدورها عقبت مواقع إعلامية موالية للنظام أن هدف العملية هو تدمير بعض نقاط الارتكاز التي يعتمدها "جيش الإسلام" والتي يجري تحضيرها لكي تكون نقاط انطلاق وإمداد للمسلّحين أثناء هجومهم المفترض على المطار حسب قولهم.
التعليقات (9)