"تفاصيل": هل يستطيع الائتلاف الأحوازي ان يقوم بما عجز عنه السوري؟

"تفاصيل": هل يستطيع الائتلاف الأحوازي ان يقوم بما عجز عنه السوري؟
الاحوازيون العرب يقفزون بمقاومتِهم للاحتلال الفارسي قفزا، وتشكيل ائتلاف وطني جامع يؤطر الحراكَ الثوري الأحوازي هو أول الطريق الذي يضع العرب أمام مسؤولياتهم تجاه الأحواز، التي تنتظر الدعم الآن بعد أن خطت لنفسِها طريق الثورة.

لأول مرة على شاشة تلفزيون "الأورينت" وعبر برنامجها تفاصيل يكشف أمين عام جبهة الأحواز الديمقراطية محمد أحمد الأحوازي خفايا الحراك الثوري الاحوازي، قائلاً: "إنه ليس وليد الصدفة، وانما كا نتيج محاولات مستمرة منذ فترة طويلة حتى تمكنوا من توحيد جميع القوى الأحوازية للعمل والتواصل المشترك".

وأضاف الأحوازي ان ثوار الأحواز انتقلوا من مرحلة التعاون والتنسيق الى العمل المشترك على الساحة الخارجية، موضحاً أنهم الآن يمتلكون خطط قادمة لعمل مشترك أعمق وأقرب للعملو الميداني في الداخل الاحوازي ولاسيما بعد أن تم التوافق والتنسيق بين جميع القوى والتنظيمات الاحوازية.

وفي سؤال مقدم البرنامج عن مصير الائتلاف الوطني الاحوازي وما هو مكانه فيما لو تمت مقارنته مع ما يجري اليوم في الائتلاف الوطني السوري والمعترف من عدة دول كبرى ويملك العديد من الاصدقاء، أجاب الاحوازي: "على الرغم من أننا محكومين من قبل السلطات الفاشية نفسها والتي تقبع تحت حكم (خامنئي) بالاضافة الى بعض الدول العربية، إلا ان هناك فرق كبير بين الثورة السورية والثورة الاحوازية"، وأوضح ان "الشعب السوري يناضل من اجل ازاحة الدكتاتورية والحكم الفاشي في سوريا والذي اصبح عميلا للنظام الايراني، في حين ان الشعب الاحوازي يواجه المحتل مواجهة مباشرة على الأرض وفي كل الدوائر والمؤسسات الحكومية وفي السماء والمياه والارض، الامر الذي يجعل من وضعهم مختلف تماما عما يجري في سوريا".

من جهة أخرى، أشار الاحوازي الى ان ما فقدوه في الاحواز هو الوطن والتراب والهوية واللغة، ولذلك يجب عليهم القتال والتضحية والمجازفة بدماء ابنائهم من أجل التخلص من الاحتلال الايراني، وان "الحكم الديمقراطي في ايران لا يخدم سوى الشعب الفارسي"، منوهاً في الوقت نفسه إلى أن الثوار الأحوازيون يعتبرون أنفسهم في جبهة واحدة ضد الاحتلال والتوسع الايراني مع اشقائهم السوريين والعراقيين والبحرينيين".

 حرب (عربية – فارسية)

بدوره أكد عارف الكعبي رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الأحوازي ان الحرب في الاحواز حرب "عربية فاسية" بامتياز وليست طائفية، في غشارة منه الى النظام في ايران لا يؤمن بالمذهب الشعي او السني او اي مذهب آخر، وأنه عمله مع الاقليات الشيعية الموجودة في الوطن العربي لم تكن إلا لغرض الوصول الى اهدافهم ومطامعهم في توسعهم وإعادة امبراطورية فارس القديمة.

كما نوه الكعبي بالاسباب او الاهداف التي دفعت قادة الفصائل الاحوازية الى تشكيل ما يسمى بالائتلاف الوطني الاحوازي في ثلاثة نقط اساسية، تتجلى أولها في إرادة القادة والساسة الاحوازين والتي تبلورت اليوم على الارض، وثانيها حول مطلب شعبي جماهيري لجمع الحشود تحت مظلة واحدة، أما النقطة الثالثة فتعود للظروف الاقليمية الحالية.

وصرح الكعبي انهم غير مستعدين للتعاون مع اي طرف ايراني حتى ولو كان من المعارضة الايرانية، وذلك لأن جميع الاسباب السابقة والتي كانت تعد حجر الزاوية لانطلاقة الائتلاف الوطني الاحوازي، لا تسمح لهم بذلك على الاقل في الوقت الراهن.

وفي نهاية البرنامج وجه الكعبي عبر شاشة تلفزيون "الأورينت" رسالة الى جميع الاشقاء في العروبة من الطائفة الشيعية في الوطن العربي يدعوهم بألا ينخرطوا ضمن المشروع الايراني.

التعليقات (3)

    أحمد الشامي

    ·منذ 9 سنوات أسبوعين
    آن الأوان لكي تعود الأهواز إلى الصف العربي, على العرب دعمهم ومساعدتهم فهم إخواننا وأهلنا والشكر للأورينت لإعطاء هذه القضية ماتستحق إعلاميا

    سوري

    ·منذ 9 سنوات أسبوعين
    انا أفضل ان تبقى الأهواز مع المسلميين الصادقين بحماية جيش مسلم وهذا أفضل من الممالك و الإمارات و المشيخات التي تحميها اسراءيل و أمريكا

    احوازيون

    ·منذ 9 سنوات أسبوعين
    الف شكر و تحية و تقدير لقناة اورينت الموقرة على اهتمامها بقضية الاحواز المحتلة
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات