تأمين الحدود البرية!
وفي الإطار نفسه، تمكنت القوات السعودية من تأمين الحدود السعودية - اليمنية بعد إفشال محاولة حوثية للتحشيد باتجاه الشريط الحدودي.. وتحريك لواء صواريخ باتجاه الحدود.. حيث قال العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، إن القوات البرية السعودية نفذت من خلال وجودها في المنطقة الجنوبية في قطاعي (نجران) و(جازان) قصفا مدفعيا مستمرا على جميع تحركات ومواقع تجمعات آليات الحوثيين، كما استهدف طيران القوات البرية (طائرات الأباتشي) معسكرا يحوي مركز قيادة وآليات وعربات حاولت الميليشيات الحوثية حشدها باتجاه قطاعات المنطقة الجنوبية، ودمرت بالكامل.
بالمقابل، يبدو سلاح الشائعات هو السلاح الأكثر إثارة الذي يعتمد عليه الحوثي، في محاولة لإظهار قوته حيناً، أو تغطية حالة الارتباك التي تسيطر على قادته الذين يعيشون مخاوف من استهدافهم.
ناشط افتراضي!
وينشط موقع (اليمن الآن) الناطق باسم الانقلابيين الحوثيين، في بث العديد من الشائعات من قبيل أن هناك العديد من الانقسامات والخلافات و المشاكل داخل العائلة السعودية المالكة بسبب عاصفة الحزم، كما زعم الموقع نقلا عما أسماه: " ناشط سعودي مقرب من الأمير الوليد بن طلال"
وزعم الموقع نقلا عن ناشطه الاتفراضي أن ” متعب بن عبد الله نجل الملك الراحل يهدد محمد بن سلمان وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي، بأن الحرس الوطني سوف يتخذ الإجراءات اللازمة لوقف المغامرة الخطيرة في اليمن”!
وفي رواية أخرى، زعمت وكالة إيرانية شبه رسمية تدعى (تسنيم) أن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز تسلم مساء أمس رسالة خاصة من سلطان عمان قابوس بن سعيد، نصحه فيها بوقف ما أسمته "العدوان والحرب ضد اليمن".
ونسبت الوكالة إلى مصدر مجهول (كعادتها) أن هذه النصيحة أيدت ما قاله الأمير السعودي الوليد بن طلال الذي أكد لعائلة (آل سعود) بأن الضوء الأخضر الأمريكي لضرب اليمن هو "فخ" خطير نُصب للملكة بهدف إضعافها وتقسيمها.
وأضافت تسنيم أن "الأمير الوليد أوضح في مناشدته بأن الفخ الأمريکي الذي نصب لبلاده السعودية، شبيه بالفخ الذي نصبوه لصدام حسين عندما أعطوه الضوء الأخضر من تحت الطاولة لاحتلال الکويت".
وسردت الوكالة أخباراً "كيدية " عن العائلة الحاكمة السعودية، وعن خلافات بداخلها، تنسب تارة للأمير متعب بن الملك الراحل عبد الله، وأخرى للأمير الوليد بن طلال، الذي تكذب صفحته على التوتير تماماً الأكاذيب الإيرانية، حيث كتب مؤخراً "قبل أن تُفكِّر في أذية "النخلة"، حدِّق جيدا "بالسيفين" ..السيف البتار الأبي...ردع للمعتدي الحوثي".
وتعتبر شبكات الأخبار الإيرانية وخصوصا الناطقة بالعربية، من أقل المواقع الإخبارية مهنية في نقل الأخبار ونسبها للمصادر، بل دأبت على تناول الأخبار العربية بطريقة مقصودة كاذبة ، منها ما يتم نفيه من قبل النظام الإيراني نفسه، ومنها من يُترك لإيصال رسائل تشويش ضمن ما يسمى "الحرب الإعلامية".. كالرسالة التي نقلتها وكالة "إيسنا" الإيرانية شبه الرسمية، عن تهديد قاسم سليماني بثورة إسلامية داخل الأردن، لكن السفارة الإيرانية سارعت ونفت تلك التصريحات.
شائعات القات تصيب برج الفيصلية!
أما أطرف الشائعات التي أطلقها "المارد الحوثي" من أجواء مضغ(القات)، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فتقول: "إصابة برج الفيصلية بصاروخ يمني والسعوديون يختبؤون في جحورهم... الله أكبر" ومرفق بصورة منفذة على (الفوتوشوب) للبرج الذي يعتبر من أشهر معالم العاصمة السعودية الرياض... وهو يحترق!
التعليقات (9)