ولم يذكر المركز اسم الجنرال الإيراني إلا أن هذا التطور يأتي في سياق أنباء تحدثت من قبل عن عمليات تصفية لرجال الأسد على يد قيادات إيرانية بذرائع شتى منها التعاون مع الثوار أو الفشل في تحقيق انتصارات أو تعود لخلافات أمنية.
وبثت شبكات مؤيدة صور تشييع القتلى في مدينة (سلمية) شرق حماة, حيث ظهرت عشرات الجثث ملفوفة بأعلام النظام لتؤكد مدى الشربة الموجعة التي تلقاها على يد تنظيم الدولة. وحملت أصوات من قلب النظام في مدينة سلمية التي نالت النصيب الأكبر من أعداد القتلى, حملت النظام المسؤولية عن سقوط هؤلاء بسبب عدم دعمهم بالعتاد الكافي لطرد التنظيم من تلك المنطقة وإبقائهم على تماس مباشر معهم.
وكان مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية قد شنوا منتصف ليل أمس هجوماً واسعاً من كل المحاور على أربعة حواجز لقوات النظام والشبيحة في بلدة الشيخ هلال في أقصى الريف الشرقي لحماة والقريبة من الطريق الواصل بين حماة وحلب وتمكنوا من قتل أكثر من 100 عنصر لقوات النظام خلال الاشتباكات التي جرت في القرية والحواجز المحيطة بها بعد استقدام تعزيزات إضافية لصد الهجوم لكن التنظيم كبدهم خسائر إضافية في الأرواح والعتاد. وما زال مشفى (سلمية) الوطني يغص بشعرات الجرحى نتيجة الهجوم.
التعليقات (6)