لون السواد الغالب في اللاذقية:لا احتفالات أو جنازات شعبية للقتلى

لون السواد الغالب في اللاذقية:لا احتفالات أو جنازات شعبية للقتلى
لندن – «القدس العربي»: دخلت الحرب السورية عامها الخامس يوم أمس الأحد 15 آذار/ مارس وكما في الأعوام الماضية فلا أخبار جديدة. وفي الوقت الذي تم فيه التركيز على تصريحات مدير الاستخبارات الأمريكية جون برينان حول موقف الإدارة من الوضع في سوريا. فقد تحدث أمام مجلس العلاقات الخارجية وقال إن آخر ما تريده الولايات المتحدة وحلفاؤها هو بسط المتشددين سيطرتهم على الحكم في البلاد. ودعا لتشجيع القوى غير الجهادية ومنع انهيار مؤسسات الدولة.

نظام ضعيف

ورغم تقديرات رئيس المخابرات الأمريكية إلا أن ما تبقى من الدولة في ظل نظام بشار الأسد يتداعى من الداخل. ففي مقالة نشرها كريستوفر فيليبس الزميل الباحث في المعهد الدولي للدراسات الدولية (تشاتام هاوس) قيم فيها الحالة السورية بعد أربعة أعوام حرب قال فيها إن مناطق الشمال والشرق خرجت من يد الحكومة وأصبحت رهن سيطرة الجماعات المعارضة والجهادية مثل جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية والجماعات الآخرى.

وظلت المدن الكبرى والتجمعات الأكثر كثافة من الناحية السكانية الممتدة من دمشق وعبر حمص حتى اللاذقية بيد النظام. ولا تزال الحكومة السورية تواجه معارضة قوية في الجنوب وتحاول تقوية مواقعها هناك.

ويعتقد فيلبيس أن انتصارا مهما كان معناه الآن، سيكون أجوف وسيترك بلدا يواجه أزمات وجودية اجتماعية واقتصادية وأمنية.

فمن الناحية الاقتصادية خسر النظام نسبة 50% من المناطق وثلث السكان وحقول النفط وطرق التجارة مع تركيا والعراق ولم تعد لديه مصادر للدخل القومي ويعتمد بالضرورة على المليارات التي تضخها له كل من إيران وروسيا.

وحتى لو انتهت الحرب لصالح النظام فسيواجه الأسد مشكلة في إعادة إعمار بلد دمرته الحرب ولن تكون لا روسيا أو إيران في وضع مناسب لتقديم الدعم له في ظل تراجع أسعار النفط العالمية.

وكما لاحظ الباحث الاقتصادي السوري جهاد يازجي فكل الدعم المقدم للنظام من هذين البلدين يستخدم في الجهود الحربية لا بناء أو حماية البنى التحتية. بل وخفض النظام من الدعم على المواد الأساسية وزاد من الضرائب كي ينفق على الحرب.

أما في الجانب الأمني فقد تركت الحرب النظام يعتمد بشكل كبير في بقائه على الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني، إضافة للدور الذي يلعبه حزب الله.

وبسبب نقص الجنود قام النظام بتشجيع المقاتلين الأجانب من الشيعة للقتال في صفوفه وأنشأ ميليشيات محلية تتلقى مثل الميليشيات العلوية تدريبا من حزب الله وتعمل بشكل مستقل.

ولن يكون النظام قادرا في زمن السلم على إعادة السيطرة عليها والتحكم بالأمن كما فعل خلال العقود الأربعة الماضية. أما من ناحية التهديد الاجتماعي فيشير فيليبس إلى إمكانية تراجع الدعم في القاعدة الشعبية للأسد وهي الطائفة العلوية التي بدأت تتذمر من استمرار سقوط القتلى، لكن الانفجار في داخلها لن يحدث طالما ظلت تشعر بالتهديد من الجهاديين وتنظيم الدولة وحاجتها لحماية من النظام.

وفي ضوء هذا التحليل فلن يبقى من الدولة حتى في حال «انتصر» النظام وانتهت الحرب إلا مؤسسات ضعيفة ونظام يعاني من الديون والتبعية للقوى التي ساعدته، وبهذا فلن يكون قادرا على ضبط الأمن أو «احتكار» العنف كما في السابق.

لا حل سياسيا

وأهم من كل هذا هو أن الحرب في سوريا بحسب لورد مايكل ويليامز أوف باغلان الزميل الزائر لـ «تشاتام هاوس» قد تفوقت على الحرب في البوسنة في التسعينيات من القرن الماضي وبعدها الحرب في كوسوفو حيث تدخل المجتمع الدولي وقام لاحقا بجلب مجرمي الحرب في يوغسلافيا القديمة إلى محكمة جرائم الحرب الدولية.

وقال إن الكتابة عن الحالة السورية وبعد أربعة أعوام على بدايتها تشي بضآلة الأمل في تدخل دولي. بل ولم تقم الدول الغربية بالالتزام بتعهداتها تجاه الميثاق الدولي للاجئين الصادر عام 1951 واستقبال أعداد كافية من السوريين اللاجئين باستثناء السويد، وهو ما لم يحدث في أي نزاع منذ 100 عام.

ويعتقد أن تلكؤ المجتمع الدولي تجاه السوريين نابع من الحرب الكارثية التي شنت على العراق عام 2003. ولا يستبعد لورد مايكل فقدان الإرادة من الجانب الغربي والعلاقات التي تجمدت بين الشرق والغرب والتي لم ير مثيلا لها منذ الحرب الباردة.

وقد أدى الموقف الغربي لانتصار الأسد و «خلافة» أبو بكر البغدادي، فكلاهما يسيطران على ثلثي سوريا اليوم، بما في ذلك مدنها الكبيرة. أما الخاسرون يقول لورد مايكل «فهم غالبية الشعب السوري والائتلاف الوطني السوري».

ولا يرى الكاتب هنا إمكانية في إرجاع الأمور لصالح الشعب السوري، خاصة أن النزاع مفتوح على تطورات مستمرة.

وهو غير متفائل من إمكانيات التقدم نحو مفاوضات سياسية وحل يرضي كل الأطراف، مع أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قد يتمكن من التوصل لوقف إطلاق للنار في مناطق معينة لتخفيف الكارثة الإنسانية عن الشعب السوري. ويلحظ الكاتب أن النبرة الانتصارية كانت واضحة في لقاءات الرئيس الأسد مع الصحافة الغربية، ولم يغب عن بال الأسد انشغال الغرب بصعود ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. فقد بات هذا التنظيم الشر الأكبر خاصة بعد ذبحه الرهائن الغربيين.

وفي ظل هذا الاهتمام والتعاون الفعلي بين الغرب وإيران في الحرب ضد التنظيم يتوقع لورد مايكل مفاوضات جديدة «جنيف3» بمشاركة إيرانية هذه المرة. ولا يرى الكاتب هنا غرابة في التحالف الأمريكي مع إيران، فقبل 60 عاما جلس وزير الخارجية الأمريكي جون فوستر دالاس مع نظيره من جمهورية الصين الشعبية شو إن لاي التي لم تكن واشنطن تعترف بها للتفاوض حول سبل حل الحرب في الهند الصينية.

وحتى تنعقد الجولة الثالثة من جنيف كما يتوقع، يعيش السوريون الحرب بشكل يومي، براميل متفجرة وحصار وتجويع وقتل وظلام، فمنذ بداية الحرب أظهر تحليل لصور فضائية أجراه الباحث الصيني تشي لي من جامعة ووهان وجامعة ميرلاند أن معظم سوريا تعيش في ظلام دائم بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المدن.

تحولات ثورة

وبين بن هابارد في تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» كيف تحولت الثورة السورية من دعوة للمطالبة بالإصلاح السياسي إلى مواجهات بالسلاح بعد أن أطلق الأسد يد قواته الأمنية وشبيحته ضد المتظاهرين مما دفع المعارضين لحمل السلاح.

ويقول إن ثورة سوريا تدخل عامها الخامس ولا إشارات حول نهاية الحرب قريبا خاصة أن المبعوث الدولي دي ميستورا لم يحقق الكثير منذ اقتراحه «حلب أولا» وفكرة وقف إطلاق النار محلية. وأشار إلى أن الحرب السورية أصبحت في خلفية الأحداث نظرا لاهتمام المجتمع الدولي بقتال المتطرفين.

وتقول منظمات الإغاثة الغربية إن صعود تنظيم الدولة لم يجلب الفقر والبؤس على السكان الذين وقعوا تحت سيطرته بل وحرف انتباه المجتمع الدولي عن الكارثة الإنسانية التي تظهر آثارها من الأعداد الكبيرة من المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط باتجاه أوروبا.

ونشرت منظمات الإغاثة تقارير موسعة عن حجم الكارثة الإنسانية في سوريا. فقد هرب تقريبا نصف سكان سوريا وتحول معظمهم لمشردين داخل بلادهم أو لاجئين في دول الجوار مما يزيد من الأعباء على الدول المضيفة مثل الأردن وتركيا ولبنان.

وأشار تقرير أعده المركز السوري لأبحاث السياسات أن التعليم في سوريا منهار وأن 6% من السوريين قتلوا أو جرحوا في الحرب وأن متوسط العمر قد انخفض 20 عاما منذ عام 2010.

ووصفت مفوضة الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة فاليري آموس الأرقام بالمذهلة. وينقل الصحافي شهادات السكان حول الرحيل المستمر والعيش في ظل الحصار والسكن في المغاور قبل أن يرحلوا باتجاه المخيمات في تركيا حيث يصفون الحياة فيها بالصعبة.

حتى دمشق تعاني

ويقول بن هابارد إن المناطق التي ظلت بعيدة عن الحرب تأثرت حياة سكانها. فقد تعود سكان دمشق على الوقوف في طوابير طويلة حتى يحصلوا على الكاز أو الخبز.

ويقول البعض أن الحرب قد أضرت بالنظام الإجتماعي حيث منحت المسلحين دورا في كل مفاصل الحياة. ويشير الكاتب للكيفية التي تصرفت بها جماعات بلطجية تابعة للنظام قامت بمداهمة مخبز كان المئات ينتظرون أمامه للحصول على حصتهم من الخبز. وأخذ أحدهم يصرخ على صاحب المخبز «نحن أمن، إفتح وإلا كسرنا الباب».

وبعد ذلك خرجوا وأيديهم محملة بأكياس الخبز. وكان مجلس الأمن قبل عامين قد أعطى أملا للسوريين عندما صوت على قرار يسمح بمرور مواد الإغاثة من المعابر الحدودية التي لا تقع تحت سيطرة النظام. ولكن تحالفا من 20 منظمة إغاثية أصدر تقريرا مثيرا للكآبة وتحدث عن فشل التقرير في تغيير الأوضاع.

ونقل عن دانيال غوريفان الذي يتولى شؤون سوريا في منظمة أوكسفام «هناك زيادة في أعداد الوفيات، وتشريد أكثر وزيادة في القيود التي تضعها الدول الجارة وأوضاع بائسة بالنسبة لللاجئين والمشردين في داخل سوريا». وغير تدفق اللاجئين الديمغرافيا في لبنان، فمن بين خمسة في لبنان هناك سوري.

وفي بعض البلدات ضاعف اللاجئون عدد السكان كما في صديانا التي زاد عدد سكانها من 15.000 إلى الضعف. وتحدث أحد أعضاء المجلس المحلي أن البلدة «أصبحت مزدحمة وقذرة»، وقال إن البلدة لم تعد قادرة على مواجهة تدفق اللاجئين. ولم تعد ميزانيتها كافية لتغطية جمع النفايات أو تقديم الخدمات الأخرى. ويعيش السوري على حواف البلدة في خيام مؤقتة أو أكواخ كانت تستخدم للماشية. وبسبب غياب الخشب للتدفئة يعمد السكان في هذه الأوضاع اللاإنسانية إلى حرق النفايات. ولا يأمل الكثير من اللاجئين بعودة سريعة إلى بيوتهم.

ويقول قاسم 29 عاما «قطعت كل الأمل بالعودة». وفي النهاية فقد غيرت الحرب حياة الناس العاديين مثل قاسم وأجبرتهم على اتخاذ قرارات صعبة. وكان من المفترض أن تغير حياة الناس ومعاناتهم المجتمع الدولي إلا أن هذا لم يحدث.

صورة

وفي سياق الثورة السورية لم تعد الصور تحرك مشاعر الناس، حتى صورة مخيم اليرموك في 31 كانون الثاني/ يناير والتي أظهرت حشد من السكان الجائعين في المخيم الفلسطيني قرب دمشق وقد اجتمعوا في انتظار الحصول على مواد غذائية من قافلة للأمم المتحدة دخلت إليه بعد أشهر من الحصار.

لا صورة اليرموك أو تدمير دبابات النظام لحي بابا عمرو في حمص عام 2012 أو جثث 100 طفل وامرأة ذبحتهم عصابات الشبيحة في بلد الحولة ومثلهم في بلدة بانياس في آيار/ مايو 2013 وأكثر من 1000 شخص ماتو في آب/ أغسطس 2013 جراء الغاز السام الذي استخدمه النظام في الغوطة الشرقية.

كانت واحدة من هذه الصور كفيلة لتحرك العالم ووقف كل الفظائع الوحشية ولكنها لم تتوقف ولا يزال النظام يقوم بها دون ملاحظة.

والسبب هو أن الحرب انتقلت إلى العراق وخارجه، أي مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية فيما تستمر الحرب التي بدأت ضد الأسد وهي أصل المشاكل، ولا أحد يهتم بها كما يقول كل من روث شيرلوك وديفيد سبنسر من «صاندي تلغراف» حيث يقولان إن البراميل المتفجرة لا تزال تسقط على حلب ولا يزال في مخيم اليرموك 18.000 من الفلسطينيين والمقاتلين محاصرون.

ويضيف الصحافيان «بعد أربعة أعوام تعيش الحرب حالة من الجمود فلم ينهر النظام كما توقع الكثيرون، ولم يطوق المقاتلون في حلب وينهارون فيها وأعلن تنظيم الدولة عن رسم دولة له، ولكن حيوات الناس تغيرت بطريقة تعجز الكلمات عن وصفها».

وفي هذا يقدمان عددا من الشهادات مثل شهادة محمود المرجة الذي قرر العودة إلى مخيم اليرموك بعد مقتل ابنهما مهند بقذيفة هاون. ليجدا نفسيهما وسط حصار «كأننا نعيش في قرن آخر بعيد» ، «لا كهرباء ولا ماء ومن الصعب الحصول على الطعام أو الدواء، وعندما نعثر عليها فثمنها باهظ».

ويقول إن نصف أدويته لعلاجه من مرض القلب قام جنود النظام بمصادرة نصفها على نقاط التفيش، كما يصل سعر 2 كيلو من السكر 10.000 ليرة سورية (35 جنيها استرلينا).

وكان مهند قد قتل عندما كان يرافق شقيقه على دراجة نارية حيث قضى بعد 3 أيام من الضربة. ومثل بقية السكان راقب المرجة كيف تحولت الإنتفاضة من تظاهرات سلمية إلى فوضى «كل جماعة لديها رؤية حول التغيير» و «أدى التدخل الأجنبي في الانتفاضة لتردي الأوضاع».

وقال إن الأمم المتحدة لم تقف مع الشعب السوري كما فعلت في مناطق أخرى. وقال «كل دولة تدافع عن مصالحها، فقد دعمت إيران وروسيا النظام أم الشعب فلم يكن هناك من يدعمه». وأضاف «لقد سال دم الآلاف من الأبرياء وشرد الملايين ولا أحد يهتم، ولكن عندما يقتل عددمن الأجانب يضج العالم».

الطائفة

من الجانب الآخر ينقل التقرير حكاية أم لجنديين ذبحا على يد تنظيم الدولة. ومن خلالها يشير الكاتبان لحالة الجيش السوري الذي يعتمد الآن على إيران وحزب الله والمقاتلين الشيعة.

وكان حسن ومحمد قد قتلا العام الماضي في تل الشاعر قرب حمص. وهما جزء من قتلى الجيش السوري حيث يقدر عددهم المرصـد السـوري لحقوق الإنسان بحوالي 22.677 جنديا. ونفس الوضع يمكن أن يظهر على الأقلية العلوية، ففي اللاذقية التي ترتدي فيها النساء كافة الأزياء الحديثة أصبـح اللون المميز بعد 4 أعوام هو لون الحداد – الأسود.

ففي هذه المدينة التي تقع في قلب المناطق العلوية يقاتل العلويون إلى جانب النظام لارتباط مصالحهم معه.

ولكن الحرب تركت آثارها عليهم فأعداد القتلى من أبناء الأقلية عالية جدا ويقدر السكان والدبلوماسيين عدد القتلى العلويين بحوالي 70.000 . ولم يعد هناك رجال في البلدات القريبة من اللاذقية فهم إما يقاتلون مع النظام أو في القبور. ويقول عمار «كل يوم يعود 30 شخصا في أكفانهم».

وأضاف «في بداية الحرب كان الناس يحتفلون بهم ويعقدون لهم جنازات كبيرة أما الآن فيتم حملهم بهدوء على متن سيارات بيكآب ويدفنون».

ومع تزايد خسائر النظام قلل الأخير من دعمه للعلويين «فلا رواتب وأحيانا لا نجد الطعام». ويقول عمار «يسألني الكثير من الأصدقاء ماذا نفعل؟ يريد منا النظام أن نصبح جنودا، وسنموت ولكن ليس لدينا المال الكافي للسفر».

وغيرت الحرب الناشطين كما غيرت المواطنين وأصدقاء النظام. فرامي جراح، الذي كان يدير محطة إذاعة من مناطق النظام خيره تنظيم الدولة بين تسليم نفسه والاحتفاظ بمراسل محطته في الرقة، واختار أن يكون «جبانا» ولم يذهب، حيث اختفت أخبار زميله المراسل. ولكن البداية لم تكن كهذا، فقد شارك في التظاهرات وأسهم مع زملاء مثله في تنظيمها عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

أما اليوم فهم أرواح ضائعة هاجر معظمهم من سوريا وهم إما يبحثون عن عمل في تركيا أو الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا.

* المصدر: صحيفة (القدس العربي)

التعليقات (2)

    ابوعبدالله

    ·منذ 9 سنوات شهر
    ذكر التقرير أن العلويين ارتبطت مصالحهم بالنظام، وكأن النظام شيء وهم شيء آخر وهذا خطأ كبير و إيهام أن العلويين بريئين نوعاً ما، والأمر مصالح فقط، هل يموت 70000 لأجل مصالح فقط، أم أنه ارتباط عقيدة،. ثم من هو النظام؟ انه العلويين مزركشين ببعض السنة و طوائف أخرى، من هم قادة الجيش والشرطة والمخابرات و الاقتصاد، انهم علويون..

    رياض

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    بسم الله الرحمن الرحيم أضم صوتي اللأخ أبوعبد الله , نعم حقيقة إن الصراع صراع عقيدة ليس صراع مصالح كما يضنه البعض, فلايجب للانخداع بشعارات الوطنية و القومية التي يهتف بها النظام, فما هو الداع الذي جاء بألاف الشيعة من إيران والعراق ولبنان وأفغانستان هل هي القومية ام الوطنية؟ كلا إنها الطائفية والحقد على السنة, نسأل الله أن ينصر إخواننا السنة في أرض الشام الحبيبة على أعداء الدين. وصلى اللهم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات