وقال السيستاني، في خطبة الجمعة امس التي ألقاها نيابة عنه ممثله أحمد الصافي في مسجد الإمام علي بن الحسين بكربلاء أمس، «لا يمكن أن نكون جزءا من أي تصورات خاطئة في أذهان بعض المسؤولين هنا أو هناك»، مبينا أننا «نكتب تاريخنا بدماء شهدائنا في المعارك التي نخوضها اليوم ضد الإرهابيين ولقد امتزجت دماء الشعب العراقي بجميع مكوناتهم وطوائفهم وقومياتهم».
كما دعا السيستاني إلى ضرورة استمرار التلاحم الوطني بين كل مكونات الشعب العراقي في مواجهة التهديد الإرهابي.
من جهة اخرى، قال صافي أمام آلاف من المصلين «ان القوات العراقية من الجيش والشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي ورجال العشائر الغيارى تخوض معركة مصيرية للدفاع عن العراق في حاضره ومستقبله».
ميدانيا، وقبل الاعلان رسميا عن انطلاق معركة تحرير ما تبقى من تكريت مركز محافظة صلاح الدين، نفى أبو محمد العدناني المتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) المعلومات التي تحدثت عن خسائر كبيرة مني بها التنظيم. وقال العدناني في رسالة صوتية «فإن دولة الخلافة صامدة بفضل الله ومنه ولا يزال صرحها يعلو وتزداد قوة وصلابة ويما بعد يوم وله الحمد والمنه وما زالت منتصرة وما الانتصارات التي يتحدث عنها الصليبيون والروافض في فضائياتهم ويهولونها سوى انتصارات وهمية مزيفة لا تعدو سوى استرجاع بعض المناطق والقرى في حرب كر وفر».
وقال العدناني انه في حين يسعى اعداء الدولة الإسلامية للسيطرة على مدن عراقية وأماكن أخرى فإن الجماعة تستهدف عواصم غربية.
التعليقات (1)