تكذيب رواية التنظيم وكشف خداعه!!
كما بدا في فيديو التنظيم فقد نفّذ عملية الإعدام مقاتل داعشي ذو شعرٍ طويل يدعى أبو حيدرة التونسي، إلا أنّ جماعة التنظيم سرعان ما تبرأت من الفيديو ونفت أن يكون لها أي صلة به، مدّعيةً أن أبو حيدرة ينتمي للميليشيات الشيعية في العراق، وأن الجريمة حدثت خلال معارك تكريت والدليل اسم "حيدرة" المشهور لدى الشيعة، وجاء هذا التبرأ على إثر هجمة كبيرة تعرض لها التنظيم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
إلا أن الناشطين الإعلاميين لم يتركوا التنظيم يزوّر الوقائع على هواه لتبييض صورته، وسرعان ما قاموا بإعادة نشر أحد إصدارات التنظيم يظهر خلاله أبو حيدرة التونسي من بين المقاتلين، ممّا يؤكد أن التونسي من عناصر داعش وليس مقاتلاً شيعياً من العراق، وهو ما يفنّد رواية التنظيم ويؤكد ما قاله النشطاء الثوريين.
لماذا طلب التونسي سكيناً غير حادٍ؟؟!!
وقد تبادل آلاف المغردين المقطع الذي يظهر عناصر التنظيم وهم يمنعون الرجل من أداء الصلاة قبل إعدامه، بل أن بعضهم قام بركله وضربه، وممّا أثار الاستهجان والاستياء أكثر من ذلك، هو عندما طلب أبو حيدرة التونسي سكيناً غير حادٍ ليذبح به الضحية وذلك من أجل تعذيبه بأكبر قدر ممكن، وقد تداول المغردون المتضامنون مع الشاب الشهيد هاشتاق #داعش_تمنع_الصلاة، للتأكيد على أن التنظيم لا يمت للإسلام بصلة، بل يقتل المسلمين ويمثّل بجثثهم.
أبو عبد السلام: يجب نبذ فكر داعش التكفيري الذي شق الصفوف!!
في حديث لـ (أورينت نت) قال الناشط الإعلامي أبو عبد السلام، المتابع للحدث بتفاصيله، أن عناصر داعش ذبحوا المقاتل في جيش الإسلام عمر التوم، وأضافت: "كان آخر شيء يقوله عمر قبل ذبحة بسكين الخوارج: أريد أن أصلي.. فمنعوه من الصلاة".
يتابع: "وبعد هذه الحادثة بساعات ظهر شريط رسمي من الموقع الرسمي لتنظيم الدولة بدمشق <ولاية دمشق> بتبني عملية قتل عناصر جيش الإسلام بجبل دكوة.
واعتبر الناشط الإعلامي أن غاية تنظيم داعش هي قتل المجاهدين وجلب المصائب لهذه الأمة، وقال: "هذا ليس منهج أهل السنة والجماعة، بل منهج أبو عواد.. ونتج عن هذا المنهج خلافة كرتونية مبنية على دماء المجاهدين بقتل ونحر واحتلال ما حرروه من مناطق وإعلان هذه الخلافة".
وختم أبو عبد السلام : "أسألكم بالله الإنصاف بهذا التنظيم ونبذه ونبذ فكره التكفيري الذي شق صفوف المجاهدين وخييرهم إما البيعة وإما القتل والتهجر."
التعليقات (19)