وتطالب الحملة الأهالي والثوار في الداخل السوري والخارج على حد سواء، أن يرفعوا "العلم الثوري" في الفترة الممتدة من 15 إلى 18 آذار، على واجهات البيوت، والمحال التجارية، والحواجز العسكرية أيضاً.
وستكون شوارع مدينة حلب، مسرحاً لهذه الحملة، فالمدينة على موعد مع رفع 3000 علم ثوري، قام مكتب الحراك الثوري فd اتحاد ثوار حلب، بتجهيزها، فضلاً عن البوسترات، والبخ الغرافيتي للأعلام على جدران المدينة أيضاً.
ورغم أن التنسيق للحملة يمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن هذه الحملة سوف تتعدى عالم التواصل الاجتماعي، ولن تكون كغيرها من الحملات السابقة الفيسبوكية، فالحملة على الأرض، وهذا بحسب "أبو محيو الكردي" أحد منسقي الحملة.
ويضيف (أبو محيو)، وهو الذي يشغل رئيساً لمجلس ثوار حي (صلاح الدين)، في حديثه لـ"أورينت نت": "صار رفع علم الثورة مؤخراً تهمة، وفور رفعك هذا العلم فأنت عميل للخارج، وللائتلاف السوري، ولذلك تسعى للتأكد عبر هذه الحملة على أن مشروعيتنا الثورية التي لانستجديها من أحد، وإعادة الألق الجميل للثورة، كما كانت بداياتها، ونحاول تعرية هذه التهم".
ووصف التفاعل الشعبي مع الحملة بالـ"الجيد"، وكشف عن محاولات يقوم بها مكتب الحراك الثوري، للاتصال بكافة الفصائل العسكرية، والطلب منهم أن يرفعوا علم الثورة فوق الحواجز العسكرية، المنتشرة في المدينة، معرباً عن تفاؤله بقبول هذا الطلب، غير الجديد عليهم، فكلهم ارتدوا جعبهم العسكرية، التي كانت مزينة بالعلم الثوري في بداية الثورة.
ووفق (أبو محيو)، فإن جهوداً تبذل لتحويل هذه الحملة إلى العالمية، وذلك من خلال التواصل مع التنسيقيات المتواجدة في أوروبا، وغيرها لرفع العلم في عواصم تلك البلدان، وتنظيم اعتصامات أيضاً. وعلى مايبدو فإن رفع العلم هو جزء من تظاهرة كاملة، تتضمن اقامة كرنفالات في أحياء مدينة حلب، وتظاهرات، ورفع علم على سارية كبيرة في حي (صلاح الدين) أيضاً.
التعليقات (3)