خوجة : هذه مشكلتنا مع أوباما..!

خوجة : هذه مشكلتنا مع أوباما..!
أكد رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض خالد خوجة في حديث الى «الحياة» ان «المشكلة» ان إدارة الرئيس باراك أوباما لا تفصل كما يفصل غيرها من الدول الغربية بين الأزمة السورية والملف النووي الإيراني، لافتاً الى ان مقاتلي المعارضة أسروا في حلب «ثلاثة حوثيين كانوا يقاتلون الى جانب النظام». في الوقت ذاته أُفيد بمقتل قياديين من «جبهة النصرة» بغارة جديدة لمقاتلات التحالف الدولي - العربي قرب حدود تركيا بالتزامن مع تسجيل اكثر من حالة لقيام قوات تابعة للنظام بفصل رؤوس عناصر من تنظيم «داعش».

ورداً على سؤال قال خوجة: «فرنسا وألمانيا وتركيا لديها علاقات مع إيران وهي داعمة للثورة السورية وكلها تفصل بين الملف النووي الإيراني وما يحصل في سورية. المشكلة أننا لا نرى هذا الفصل في سياسة أوباما، وربما كانت هناك شكوك لدى الشعب السوري بأن هناك تلازماً وكأن إيران تطرح حزمة من التسوية لا تتعلق بالملف الإيراني، بل بالملفات الأخرى في المنطقة وأهمها الموضوع السوري».

,قال رئيس خوجة إن روسيا أصبحت «محرجة في التغطية على جرائم النظام» السوري، لافتاً إلى أن النظام لم يلتزم وعده للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بوقف القصف لستة أسابيع عن حلب شمالاً. وأشار إلى أنه طلب من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند توفير مضادات جوية وإلى «فرملة» في الدعم الأميركي لمقاتلي المعارضة.

وقال خوجة إن هناك «بداية مشجعة» مع «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» للوصول إلى «أرضية مشتركة واتخاذ موقف موحد تجاه أي عملية تفاوضية مستقبلية مع النظام» السوري. وأوضح: «نحن منفتحون مع القوى الثورية الموجودة في المناطق المحررة ومنظمات المجتمع المدني. وهناك تنسيقيات تريد أن تكون جزءاً من هذا المسار. إنها بداية العملية وستؤدي إلى مؤتمر شامل لجميع أطياف المعارضة. هذا لا يعني أننا سنتجه إلى توسيع الائتلاف»، مشيراً إلى أن ذلك سيؤدي إلى أن يكون «التمثيل يعكس الأرض والقوى الموجودة على الأرض واتجاه الثورة والمفهوم الذي أبرزناه في وثيقة المبادئ الأساسية وهي أي عملية تفاوضية أو أي حل سياسي يجب أن يتضمن جميع قرارات الدولية التي صدرت ومفهوم جنيف ٢ الذي يقول بتشكيل هيئة حكم انتقالية بكافة الصلاحيات التنفيذية وفق الموافقة المتبادلة. ونحن متفقون مع هيئة التنسيق أن التغيير في سورية سيكون جذرياً. لن نتحدث عن حكومة وحدة وطنية على سبيل المثال إنما عن هيئة حكم انتقالية بما فيها صلاحيات الحكومة ورئاسة الجمهورية وجميع الصلاحيات الدستورية»، مضيفاً أن «موقف الائتلاف من أن التغيير يجب أن يشمل رأس النظام على أن يرحل (الرئيس بشار) الأسد. وطبيعة التفاوض ستكون على رحيل الأسد ورحيل النظام الأمني الذي يحيط بالأسد والدائرة الضيقة».

وأشار إلى أن صدور قرار من مجلس الأمن الذي يحرم استخدام الكلورين و «معروف في العالم أن النظام الذي يستخدم الكلورين كسلاح كيماوي هو النظام السوري وروسيا وافقت على القرار. هذا يدل على أن روسيا نفسها أصبحت محرجة من تغطية جرائم النظام». لكن قال: «مفهوم موسكو لا نوافق عليه ولم توافق عليه باقي أطياف المعارضة خارج الائتلاف لأنه يدعو إلى حوار بين المعارضة والنظام. والعلاقة بين المعارضة والنظام ليست علاقة حوار إنما علاقة تفاوض نحو التغيير الجذري، حتى موضوع التغيير الجذري تذكره هيئة التنسيق وهي موجودة في دمشق في وثائقه. لذلك لم يعد من المقبول أن يكون هناك حوار مع النظام. وموسكو بإصرارها على هذا المفهوم أفشلت مؤتمرها».

وعن لقائه دي ميستورا، قال إن جاء «في إطار فقط وقف القصف على مدينة حلب والمعروف أن من يقصف المدينة هو النظام فلا يوجد لدينا مروحيات ولا براميل متفجرة ولا صواريخ بعيدة المدى، كي نقصف بها مناطق النظام. وبعد ذلك أعلن النظام أنه سيلتزم بهذه المبادرة عن طريق (السفير بشار) الجعفري لستة أسابيع. ذهاب دي ميستورا إلى دمشق وعودته تظهر أنه لم يحصل هذا الاتفاق ولم يعلن النظام رسمياً أنه سيلتزم ما يعني أن النظام يراوغ كما راوغ على الممثلين السابقين.

قلنا لدي ميستورا إننا نخشى أن يكون إعلان النظام هذا غطاء كي يحاصر حلب عن طريق القوات الإيرانية الموجودة في جنوب حلب والآن أصبح جزءاً منها في الشمال وهو لديه نفس المخاوف. وبعد أن عاد من حلب من دون أن يكون هناك التزام من النظام أصبح بالنسبة إليه الأمر محرجاً.

قلنا لدي مستورا إننا نرحب بأي اتفاق شامل يوقف القتل أما أن نطرح مبادرة نوقف القتل بآلة ونجيزه بآلة أخرى هذا غير مقنع للسوريين إطلاقاً. وأن نحصل وقف القتل في منطقة كان الطرح أن يكون في حلب ثم قلص إلى منطقة واحدة حي صلاح الدين وسيف الدولة، حتى بعض أحياء صلاح الدين لا يوجد فيها أحد. والمناطق هذه لا تحتاج إلى إغاثة علماً بالتأكيد أن جميع السوريين يحتاجون إلى الغذاء والدواء، لكن مناطق غير محاصرة في حين أن هناك مناطق لها أولويتها مثل غوطة دمشق وحي الوعر في حمص هذه الأماكن يرفض النظام أن يوقف القصف والحصار عليها. على رغم ذلك قلنا لدي مستورا إننا لن نعارض المبادرة، لكن لسنا المعنيين وبعد عودته من حلب وجد أن النظام غير ملتزم. وهذا يثبت أن شكوكنا كانت في محلها».

التعليقات (4)

    احمد الدمشقي

    ·منذ 9 سنوات شهرين
    كلام جميل ومتوازن الله ييسر الخير

    العرقوب حاصبيا

    ·منذ 9 سنوات شهرين
    بدات تظهر تحالفات خسيسة وغريبة في المنطقة سياسي اردني يزور ايران لمحاربة الاهاب مقابل بترول مجانا مدة ٣٠ سنة. جامعة دول عربية تريد انشاء جيش عربي لمحاربة الارهاب السني فقط. اين دول الخليج مما يحصل في اليمن? اميركا تحالفت مع ايران علنا. يا جماعة يا عرب تحالفوا مع روسيا ومع كوريا الشمالية ومع كوبا نكاية بباراك حسين اوباما الشيعي المذهب. روسيا على خلاف مع اميركا,يا عرب لا تحطوا كل البيض في سلة اميركا.

    المنجي تونس

    ·منذ 9 سنوات شهرين
    ياالله ياربي احمي انصر استر احفض الثوره السوريه الحبيبه علي نظام القمع والارهاب والمخابرات نضام بشار ربي احمي سوريه الحبيبه من الاستعمار الفارسي الشيعي البغيض القبيح الحقود يا ربي اهن وعذب وشفينا في حسن زميره الذي يدعي الاسلام ويبرر البراميل علي الشعب السوري اذا كان مسلم صادق حقيقي يندد بالبراميل حتي ان القيت علي اليهود الفرس خارجين خارجين من سوريه انهم استعمار وسوريه شعب ليس ملك لبشار يبيعها لمن شاء الاستثنا في الاستعمار الفارسي هي القباحه والحقد والنذاله خارجين خارجين يا مجوس

    ابو هلال العربي

    ·منذ 9 سنوات شهر
    لن تنتصر الثوره السوريه الى بعد خروج الكلب الاسود من البيت الابيض في واشنطن
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات