وتبين من خلال التحقيقات التي أجرتها (الجبهة الشامية) أن 6 من العناصر الـ45 الذين أسرتهم خلال تصديها لتسلل قوات النظام على قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي، ينتمون إلى ميليشيا "حزب الله"، حيث جرى التسلل بهدف وصل بلدتي نبل والزهراء بمواقع تمركز قوات النظام على جبهتي حندرات وسيفات، بحسب وكالة الأناضول.
هرب الضباط وتركونا
وأوضح الأسير فواز أن "وحدة مؤلفة من 325 شخصاً خرجت من بلدتي نبل والزهراء، بقيادة شخص لبناني من حزب الله يدعى (كميل)، مشيراً إلى أنهم: "قاموا بعملية التسلل إلى بلدة رتيان بالتنسيق مع قوات النظام"، وأضاف: "لدى خروجنا من البلدتين تم كشف أمرنا، من قبل فصائل المعارضة السورية، وجرت اشتباكات بيننا، دفعتنا للتحصن في مبنى”، لافتاً إلى أنه “لدى انقلاب موازين المعركة لصالح فصائل المعارضة، فإن النقيب في حزب الله ويدعى أنس، والمساعد في الحزب رامي علي، هربوا مع ضباط قوات النظام وتركونا وحيدين".
وكشف فواز عن أن حوالي "100 عنصر من حزب الله انضموا لمحاولة التسلل، التي هدفت لكسر الحصار على بلدتي نبل والزهراء"، فيما أوضح المتحدث الإعلامي باسم "الجبهة الشامية" أنهم عثروا على هويات إيرانية، ونشرت وكالة “الأناضول” صورة لإحدى تلك الهويات الإيرانية، وهي تعود لشخص يدعى حيدر تاج.
ايراني بهوية سورية
وقالت تنسيقية "الثورة السورية لحي الشاغور وما حوله" بأن القتيل الإيراني "حيدر تاج" كان قد منحه النظام هوية سورية، وأسكنه في حي الجورة الشيعي بدمشق.
واعتبرت التنسيقية ذلك دليلاً على أن النظام يقوم بـ "توطين ضباط إيرانيين في دمشق القديمة وتسليمهم هويات سورية، بعد تهجير أهل دمشق القديمة من بيوتهم بكافة الطرق من تضييق وصولاً للسجن والقتل"، وقام النظام بنشر ورقة نعي جماعي لـ 12 قتيلاً قال إنهم من دمشق، وقتلوا في ريف حلب الشمالي، وكانت صورة القتيل الإيراني حيدر تاج ضمنهم!
التعليقات (5)