أما سبب ظهور (ريفي) هذه المرة، فهو قائمة تهديدات قيل "أن تنظيم داعش أرسلها عبر رسائل نصية إلى مجموعة من زعماء السنة في لبنان وأبرزهم: وزير العدل (أشرف ريفي)، النائب (خالد الضاهر)، النائب السابق( مصطفى علوش)، وهم من فريق تيار المستقبل. أمّا من رجال الدين، فأبرزهم مفتي طرابلس والشمال، المقرب من تيار المستقبل (مالك الشعار) و(سالم الرافعي)، و(رائد حليحل)، و(نبيل رحيم) و(مصباح الحنون). والمشايخ الأربعة يُعتبرون من التيار السلفي لكنهم على خلاف حاد مع "داعش"، رغم أن بعضهم لا يُعلن هذا الخلاف.
واعتبر (ريفي) أن لائحة الاغتيالات التي نسبت إلى تنظيم داعش: "عمل استخباراتي غير محترف"، وقال لصحيفة (عكاظ) السعودية: "إن هذا العمل أعاد إلى الأذهان رواية (أبو عدس والحجاج الاستراليين) التي دارت شكوك حولهم بتهمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري" مضيفا أن الهدف تشتيت الأنظار عن عمل إرهابي يتم التخطيط له. وأكد أن هذا التهديد سيوضع بعهدة القضاء والأجهزة الامنية وسيكون تحت اشرافي ومتابعتي وحينها سنبني على الشيء مقتضاه.
ريفي قال أن النظام السوري يتورط في هذا التهديد لا سيما أنه تحرك في الايام القليلة الماضية لاغتيال أحد المتهمين بأعمال إرهابية وهو الوزير السابق ميشال سماحة، وقد تمكنا من إحباط محاولة اغتياله.
من جهته، أفاد رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ (سالم الرافعي) الذي ورد اسمه في لائحة الاغتيالات ان لا معطيات دقيقة لديه حول هذه اللائحة. وقال: "إن هذا البيان نضعه برسم الدولة اللبنانية لتبرر لنا كيف وصل أعضاء من تنظيم داعش الى الداخل اللبناني، وماذا يجري على الحدود؟ وكيف تتم عملية ضبط الحدود؟ وأنها ستكون مسؤولة عن أمن اي لبناني".
التعليقات (4)