وقالت (شبكة حلب نيوز) إن الثوار استعادوا قريتي رتيان وباشكوي، وبلغت خسائر الميليشيات حتى الآن أكثر من 28 عنصراً، بحسب عدة مصادر إعلامية، فيما تستمر الاشتباكات على الأطراف وفي الأراضي الزراعية.
تسللوا فجراً
وكانت مجموعات من الميليشيات العراقية والإيرانية وعناصر أفغان موالية للنظام قامت بشن هجوم خاطف على قرى (باشكوي،حردتنين رتيان) واقتحمت منازل الأهالي في القرى الثلاثة وارتكبت المجازر.
وأوضح المكتب الإعلامي في عندان أن "العشرات من جثث المدنيين وصلت إلى مشافي ريف حلب الشمالي وجميعهم تم قتلهم "ذبحا"، ونقل المكتب الإعلامي شهادات لناجين حيث تروي إحدى الناجيات من قرية الرتيان "دخلوا الى بيوتنا ونحن نيام وعندما استيقظنا وجدنا عناصرهم في غرفنا وقال احدهم لا تخافي نحن حزب الله وبعدها قاموا بقتل زوجي وطفلي الذي لا يتجاوز عمره العامين".
وقد تمكنت عناصر الميليشيات من التسلل للقرى الثلاثة، من جبهتي سيفات وحندرات في محاولة لفتح طريق إلى قريتي نبل والزهراء، مستغلين الضباب الكثيف الذي غطى المنطقة. واستنفر الثوار الذين تفاجؤوا بالهجوم المباغت، وشنو هجوماً عكسياً مع انقشاع الضباب.
المرة الأولى
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها عناصر الميليشيات من الوصول إلى هذه القرى، ويقول ناشطون إن الضباب الكثيف ساعدهم للتسلل عبر الأراضي الزراعية حيث تمكنوا من دخول القرى مع ساعات الفجر وارتكبوا فيها المجازر وعمليات الذبح، وتعتبر منطقة حندرات معقلاً رئيسياً للمرتزقة الإيرانيين والأفغان والتي يرجح الناشطون أن عملية التسلل انطلقت منها بالاضافة لمنطقة سيفات.
يأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد على تسريب وسائل اعلام لبنانية تابعة للنظام أنباءاً عن "مفاجئات" بما يخص مبادرة المبعوث الأممي (دي ميستورا) المعروفة بـ (خطة تجميد القتال في حلب) حيث قالت صحيفة (الأخبار) إن دي مستورا سيبلغ مجلس الأمن بأنه حصل على موافقة النظام على مبادرته، فيما لم تعلن المعراضة السورية بجناحيها السياسي والعسكري موافقتها على تلك الخطة.
التعليقات (3)