أسفرت غارات الطيران الحربي و القصف بالأسلحة الثقيلة و الصواريخ صباح اليوم عن ارتقاء 55 شهيداً من بينهم نساء و أطفال في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حيث تسبب 45 غارة جوية على الأقل بسقوط تلك الأعداد الكبيرة من الشهداء معظمهم من المدنيين وتوزع أعداد الشهداءء في كل من:
20 شهيداً في مدينة دوما، و20 أخرون في بلدة كفربطنا، إضافة لسبعة شهداء في مدينة عربين، وستة في عين ترما وشهيد واحد في كل من بلدتي سقبا وزملكا.
إلى ذلك اكتظت المشافي الميدانية بمئات الجرحى في ظل نقص الأدوية والمستلزمات الطبية ونقص الكوادر لعلاج الكم الكبير من الجرحى خلال الحصار الذي يفرضه جيش النظام على الغوطة الشرقية.
وأفادت مصادر ميدانية عن تعزيزات عسكرية من دبابات ومدرعات عسكرية تتمركز على أطراف مدينة دوما من جبهة مخيم الوافدين، في نية من النظام لعمل عسكري بري لاقتحام المدينة.
وسبق ذلك أمس الأربعاء اشتباكات عنيفة استمرت لساعات، تصدت خلالها كتائب الثوار لمحاولات جيش النظام بالتقدم باتجاه عاصمة الغوطة الشرقية.
كما شن الطيران الحربي غارات جوية على حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، بالتزامن مع اشتباكات بين كتائب الثوار و جيش النظام على أطراف الحي.
في المقابل أطلق جيش الإسلام 300 صاروخ وقذيفة باتجاه العاصمة دمشق بحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي للفصيل، وتوعد جيش الإسلام باستمرار حملة قصف على مقرات النظام في العاصمة حتى يتوقف القصف و غارات الطيران الحربي على الغوطة الشرقية
التعليقات (2)