موقف الأكراد والمعارضة والنظام من إعدام الكساسبة حرقاً..!

موقف الأكراد والمعارضة والنظام من إعدام الكساسبة حرقاً..!
تباينت ردود فعل الاطراف السورية ازاء اعلان تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) إعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة حرقاً. وفيما طالب «الائتلاف الوطني السوري» الذي يتخذ من تركيا مقراً له دول العالم دعم المعارضة للتخلص من «ارهاب النظام السوري وربيبه داعش»، اعتبرت قيادة «الجيش الحر»، التي تنسق مع عمان، الكساسبة «رفيقاً في المعركة ضد الارهاب»، ووصف الاكراد الطيار بـ «شهيدهم». وطالب النظام بالتعاون في الحرب ضد الارهاب.

وقال رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض خالد خوجة انه «يتقبل أيضا التعازي، بهذا الشهيد الذي اختلطت دماؤه بتراب سورية الحبيبة، واختلطت رفاته برفات شهداء الشعب السوري الذين فتكت بهم دولة الإرهاب وبراميل النظام الوحشية». واضاف: «إذ أستنكر هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبتها أيادي نفوسٍ هبط بها الشيطان إلى الدرك الأسفل من الشر، فإنني أتوجه إلى شعوب وحكومات العالم بضرورة العمل على دعم الشعب السوري لإنهاء معاناته من إرهاب النظام وربيبه «داعش» على حد سواء».

وتابع خوجة ان ضربات التحالف الدولي - العربي ضد تنظيم «داعش» في عين العرب (كوباني) شمال سورية «بالتنسيق مع قوى المعارضة السورية على الأرض اثبتت أنه لا يمكن القضاء على الإرهاب إلا بالتنسيق والعمل من خلال هذه القوى ومن خلال دعم وتقوية الجيش الحر الذي يحارب النظام و»داعش» ويحقق الانتصارات رغم إمكاناته المتواضعة»، مختتماً بـ «تقديم العزاء لعائلة الشهيد معاذ وعشيرة الكساسبة والشعب الأردني الذي احتضن إخوانه السوريين وإلى الملك عبدالله بن الحسين. كما أتقدم بعزائي لجميع عوائل شهداء الشعب السوري الذين يقضون يومياً حرقاً أو تحت قصف القنابل والرصاص أو قتلاً تحت التعذيب بإدارة نظام الإجرام القابع في دمشق».

من جهتها، اعلنت القيادة الجنوبية لـ «الجيش الحر» التي تقاتل قوات النظام قرب الاردن تقديمها «العزاء إلى عشيرة الكساسبة وشعب الأردن وملكه باستشهاد رفيقنا في المعركة ضد الارهاب، ومشاطرتهم العزاء جراء استشهاد الكساسبة على أيدي عصابة الارهاب والتطرف».

وفي دمشق، قالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الحكومة السورية حضّت الأردن على العمل معها في مواجهة «داعش» و»التعاون في مكافحة الإرهاب المتمثل في تنظيم «داعش» وجبهة النصرة الذراع الإرهابي لتنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بهما في سورية والمنطقة».

من جهتها، رأت صحف سورية رسمية ان اعدام «داعش» للكساسبة نتيجة دعم عمان للمجموعات المسلحة المقاتلة ضد النظام السوري. وكتبت صحيفة «الوطن» القريبة من النظام: «بدأت نار التنظيم الإرهابي تحرق الأردن بعد أن سهلت عمان على مدار أربع سنوات ماضية من عمر الأزمة السورية تسلل آلاف السلفيين عبر الحدود للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة ضد الجيش العربي السوري».

ورأت صحيفة «البعث» الناطقة باسم الحاكم ان «الاردن بدأ يحصد نتائج دعم نظامه للارهاب».

وعلى صعيد رد الفعل الكردي، تبادلت مجموعات من المقاتلين الاكراد في مدينة عين العرب العزاء بالطيار الاردني، معتبرة ان الكساسبة هو «أحد شهداء كوباني»، بحسب ما ذكر صحافي كردي في المدينة.

وعاهد «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» في بيان الشعب الاردني بـ «الثأر» لطياره. وقال مدير اذاعة «آرتا أف أم» الكردية مصطفى عبدي المتابع للملف الكردي: «بعد الكشف عن قتل معاذ (الكساسبة)، حصلت تجمعات لكتائب ومقاتلين من وحدات حماية الشعب في مدينة كوباني (عين العرب) وبعض القرى المحررة المحيطة بها، تم فيها تبادل التعازي بالطيار والوقوف دقيقة صمت عن نفسه».

واشار الى ان اسم الطيار وصوره سترفع اليوم في عدد من شوارع المدينة «كما سائر شهداء كوباني».

التعليقات (1)

    الحسيني

    ·منذ 9 سنوات شهرين
    على الاعلام في اي دوله ألا يطلق اي اسم "داعش" اسم دولة الاسلاميه بل يجب أن تدعى باسم الدولة الإسلامية نرجو تعميم هذا للكل عالم الاسلامي او لا اسلامي نرجو التعميم على اسم داعش دولة ان لا اسلاميه نقول الدولة ان لا اسلاميه نرجو التعميم هل خبر وشكرا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات