وفقاً لأحكام القانون!
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بيان وزارة الداخلية الاردنية، انه تم فجر اليوم، تنفيذ حكم الاعدام شنقا بحق ساجدة الريشاوي، وزياد الكربولي، العراقيي الجنسية بناء على حكمين قضائيين صادرين بحقهما، من محكمة أمن الدولة في الاردن.
وأوضحت الوزارة في بيان بثته وكالة الانباء الاردنية، انه تم تنفيذ حكم الاعدام شنقا بحق " المجرمة ساجدة مبارك عطروز الريشاوي، عراقية الجنسية، بناء على الحكم القضائي الصادر عن محكمة امن الدولة بحقها بتاريخ 21-9-2006 بالإعدام شنقا حتى الموت، وذلك بعد ادانتها بجرم المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية باستخدام مواد مفرقعة افضت الى موت انسان وهدم بناء بصورة جزئية بداخله اشخاص وحيازة مواد مفرقة دون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالاشتراك وذلك لدورها في الهجمات الارهابية التي تم تنفيذها ضد ثلاثة فنادق في عمان في 9-11-2005 وادت الى استشهاد 56 شخصا، وقد تم تأييد هذا الحكم من محكمة التمييز".
وأضافت انه تم أيضا " تنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت بحق المجرم زياد خلف رجه الكربولي ، عراقي الجنسية الذي صدر حكم قضائي عن محكمة امن الدولة بإعدامه شنقا حتى الموت بتاريخ 6-3- 2007 ، بعد ادانته بجرم القيام بأعمال ارهابية افضت الى موت انسان والمؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية وحيازة مواد مفرقعة ( قذائف صاروخية) بالاشتراك بقصد استعمالها على وجه غير مشروع والانتساب لجمعية غير مشروعة، وتم تأييد هذا الحكم من محكمة التمييز".
وذكرت الوزارة انه تم تنفيذ حكم الاعدام بمن سمتهم المجرمين بحضور المعنيين كافة وفقا لأحكام القانون، وان هذه الاحكام قد استوفت جميع الاجراءات المنصوص عليها في القانون.
ويأتي إعدام الريشاوي والكربولي بعد ساعات من إعلان تنظيم داعش إعدام الطيار الأردني المحتجز لديه (حرقاً)، بعد فشل صفقة التبادل بين الريشاوي والكساسبة .
زياد خلف رجا الكربولي
تاجر عراقي، اعتقلته السلطات الاردنية بتهمة قتل سائق أردني، وصدر بحقه حكماً بالإعدام في آذار 2007، كما أنه متهم بأنه "مسؤول الغنائم" في تنظيم (القاعدة في بلاد الرافدين) بزعامة "أبو مصعب الزرقاوي".
وأصدر وقتها الزرقاوي بياناً قال فيه أن لاعلاقة للكربولي بتنظيمه، وأضاف بأنه، أي الكربولي، بريء من التهم المنسوبة إليه.
وكان والد الكربولي قد صرّح لـصحيفة (الحياة) أنه تلقى اتصالاً أمس من ابنه زياد أكد نقله إلى سجن السواقة. وأضاف أن "قرار النقل جاء مفاجئاً، ولا نعرف السبب، وليس لدينا علم بأن نقله مرتبط بقضية الطيار الأردني أم لا".)
ساجدة مبارك الريشاوي
ساجدة مبارك عطروس الريشاوي (44 عاما) عراقية شاركت في تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 9 تشرين الثاني 2005، لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف، ولجأت بعدها إلى معارفها في مدينة السلط (30 كلم غرب عمان) حيث ألقت القوات الأمنية الأردنية القبض عليها بعد عدة أيام، بحسب فرانس برس.
ووجهت محكمة أمن الدولة عام 2006 للريشاوي تهمتي "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية" و"حيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع" وحكمت عليها بالإعدام شنقا.
زوجان وراء تفجيرات أوت بأكثر من 60 شخصا
والريشاوي، التي تقضي عامها العاشر بالسجن، هي أرملة (علي حسين علي الشمري) الذي نفذ تفجيره الانتحاري في حفل زفاف في فندق "راديسون ساس" والذي أوقع 38 قتيلا. وعندما ألقي القبض عليها روت الريشاوي، التي كانت ترتدي حجابا أبيض، كيف أخفت المواد المتفجرة حول بطنها تحت معطفها الأسود الطويل. ووفقا لاعترافات الريشاوي للتلفزيون الأردني حينها، فإنها سافرت إلي الأردن بصحبة زوجها الذي دخل الأراضي الأردنية بجواز سفر مزور، مشيرة إلي أن زوجها أعطاها حزاما ناسفا وعلمها كيفية استخدامه، وأضافت "زوجي نفذ وأنا حاولت أن أنفذ ما عرفت، وجدت الناس تجري فلحقت بهم". وقالت أنه كان عليها وعلى زوجها أن يفجرا نفسيهما كل في زاوية من زوايا الفندق.
وأوقعت تفجيرات فنادق عمان الثلاثة "راديسون ساس" و"جراند حياة" و"دايز ان" التي يطلق عليها في الأردن اسم أحداث "الأربعاء الأسود"، 62 قتيلا وأكثر من 100 جريح. وتبنى زعيم تنظيم القاعدة في العراق آنذاك الأردني أبو مصعب الزرقاوي تلك الهجمات الدامية. وقتل الزرقاوي في السابع من حزيران/يونيو 2006 في غارة نفذتها القوات الأمريكية على مخبئه في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.
الكرك... تغلي!
وأفادت مصادر صحفية أن حالة من الحزن تخيّم على أهالي مدينة الكرك بشكل عام وقرية «عي»، مسقط رأس الكساسبة، بشكل خاص.
وقال الشهود إن المئات من الشباب تجمهروا أمام مبنى المحافظة، في حين تطوق قوات الدرك مداخل المدينة ومبنى المحافظة خشية حدوث أي أعمال شغب.
وقال محمد عادل الكساسبة، من قرية «عي»، إن عددًا من الشباب حاولوا اقتحام مبنى المتصرفية (أحد مباني
التعليقات (6)