وفي صور ثابتة مأخوذة من الفيديو يكون معاذ الكساسبة داخل قفص حديدي مطأطأ الرأس قبل أن تشعل النار داخله ويقضي الطيار حتى الموت.
وكانت محاولات من الحكومة الأردنية تحاول بشكل دؤوب إطلاق سراح الطيار الذي كانت قد اعتقل على يد تنظيم الدولة الإسلامية بعد إسقاط طائرته التي تشارك في عمليات التحالف الدولي ضد التنظيم فوق محافظة الرقة في تشرين الثاني الماضي, مع معلومات عن تواجد لوفد أردني رفيع في تركيا في محاولة للتفاوض مع التنظيم عن طريق تركيا.
ويأتي الإعدام في وقت مفاجئ بعد المعلومات عن التفاوض بالحفاظ على حياة الكساسبة مقابل الإفراج عن المعتقلة العراقية في السجون الأردنية (ساجدة الريشاوي), ومفاجئ كذلك من حيث تنفيذ طريقة الإعدام التي دائماً ماكنت تتم عن طريق الذبح.
ويعتبر تنفيذ الإعدام بالطيار الأردني انتصاراً للتيار الأجنبي داخل التنظيم الذي كان يفضل إعدامه في مقابل المقاتلين العرب الذي كانوا مع التفاوض على الطيار مقابل معتقلين للتنظيم في السجون الأردنية.
يذكر أن التنظيم بث الشريط عبر مؤسسة الفرقان التي تعتبر الذراع الإعلامية له, في إصدار "شفاء الصدور".
التعليقات (31)