الثالثة خلال شهر واحد: مجزرة للبشر والأغنام في الباب! (فيديو)

ارتكب طيران النظام الحربي اليوم مجزرة في سوق الغنم في مدينة الباب بريف حلب، ماأدى إلى استشهاد 20 مدنياً على الأقل، وسقوط أكثر من 35 جريحاً، واستهدف القصف محيط المحكمة الشرعية، وأبنية مجاورة لشعبة الحزب ، وكذلك سوق الهال والمنطقة الصناعية .

وأفادت شبكة "سوريا مباشر" أن معظم الغارات تركزت على سوقا للمواشي أو ما يسمى"البازار" المكتظ بالمدنين لارتياده من قبل التجار وأهالي مدينة الباب والمدن والقرى المجاورة لها، ولهذا السبب ارتفعت أعداد الضحايا إلى أكثر من 50 قتيلاً وجريحاً كحصيلة أولية، وأضاف المصدر أن العدد مرجح للازدياد.

وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية الصحفي عمار بكور، أن الغارات أتت متتالية خلال 10 دقائق، في أسلوب يعتمد إيقاع أكبر قدر من الضحايا والخسائر، ما أدى لنفوق عدد من الأغنام، وإعطاب آليات أيضاً في سوق الغنم، وأحدثت الغارات دماراً كبيراً في الممتلكات العامة، والخاصة.

وأشار بكور إلى أن هذه هي المجزرة الثالثة التي يرتكبها طيران النظام خلال شهر كانون الثاني الجاري، حيث سبقها مجزرتان سقط بالأولى 10 شهداء، وبالثانية 7 شهداء بينهم 4 أطفال و3 نساء.

وقال عضو الهيئة العامة للثورة "أن نظام الأسد يدعي في وسائل إعلامه أنه يستهدف مقرات تنظيم (الدولة)، فيما الأهالي والمشفى الطبي يؤكدون أن كل الضحايا من المدنيين وبأن النظام يستهدف منازلهم السكنية، والأسواق المزدحمة بالمدنيين في البازارات".

كما نوه أن المشفى الميداني في المدينة يعاني من نقص كبير بالمواد الطبية والاسعافية، وبأن المنظمات الطبية منعت إرسال المساعدات له منذ عام بعد سيطرة التنظيم على المدينة، مايضطر أهالي المدينة لنقل جرحاهم إلى تركيا.

التعليقات (1)

    سؤال

    ·منذ 9 سنوات 3 أشهر
    لماذا التجمعات ؟؟؟؟
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات